هرات / لشكركاه /(افغانستان) /14 أكتوبر/ رويترز: قال متحدث باسم الحكومة إن سبعة من رجال الشرطة الافغان قتلوا عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش يوم أمس الاثنين بمدينة لشكركاه في جنوب البلاد حيث تستعد القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي لتسليم السيطرة الأمنية للقوات الأفغانية خلال يومين.وأكد داود احمدي المتحدث باسم حاكم اقليم هلمند الجنوبي وقوع الهجوم وقال ان سبعة من رجال الشرطة قتلوا. ولشكركاه هي عاصمة اقليم هلمند المضطرب وأكثرها إثارة للجدل من بين أول سبع مناطق ستسلمها قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها الحلف. ومن المقرر ان تتم مراسم التسليم في لشكركاه يوم غد الاربعاء. قال مسؤولون ان رهينتين ذبحا في غرب افغانستان يوم أمس الاثنين بعد أسبوع من خطفهما مع 33 آخرين لدعمهم فيما يبدو الحكومة الأفغانية كما قتل قائد شرطة في جنوب البلاد جراء انفجار قنبلة.وقال حاج سيدو جان أحد شيوخ قرية موجول اباد في اقليم فراه بغرب البلاد ان جثتي الشخصين المذبوحين اعيدتا الى اسرتيهما في القرية بعد يوم من اطلاق سراح 16 من المخطوفين. ولم يتضح مصير باقي المخطوفين.واضاف لرويترز عبر الهاتف «هذان الشخصان من عوام القرية لكن الخاطفين قالوا ان لهما صلة بالحكومة».وقالت حركة طالبان انه ليس لديها أي معلومات بشأن حادث الخطف الذي قال مسؤولون انه وقع يوم 11 يوليو تموز.وأكد عبد الرشيد وهو مسؤول امني اقليمي ذبح شخصين واطلاق سراح 16. كما اضاف ان شخصا ثالثا قتل في نفس يوم الخطف.وجاء الحادث بينما بدأت القوات الاجنبية تسليم المهام الامنية الى قوات الامن الافغانية.و سلمت قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي المهام الامنية الى القوات الافغانية في اقليم باميان بوسط البلاد لتبدأ بذلك عملية تدريجية لنقل السيطرة الامنية تنتهي بانسحاب جميع القوات الاجنبية المقاتلة من افغانستان بحلول نهاية عام 2014 .وذكر المكتب الاعلامي لحكومة اقليم قندهار المضطرب في الجنوب على موقع تويتر ان قائد شرطة منطقة ريجيستان وثلاثة افراد شرطة اخرين قتلوا يوم أمس الاثنين جراء انفجار قنبلة مزروعة على طريق.
أخبار متعلقة