رئيس تركمانستان
عشق اباد /14 اكتوبر/ رويترز: تعهد الرئيس الشمولي لتركمانستان قربان قولي بيردي محمدوف بإجراء انتخابات رئاسية حرة ودعا جماعات المعارضة في المنفى الى المشاركة فيها. وتقع تركمانستان في وسط آسيا ويبلغ عدد سكانها 5.4 مليون نسمة ويوجد بها رابع اكبر احتياطي عالمي من الغاز الطبيعي. وتسعى الى اقامة علاقات افضل مع الغرب بينما تهدف الى تقليص اعتمادها على صادرات الغاز الى روسيا التي كانت تتبعها سابقا. وانتخب بيردي محمدوف وهو طبيب اسنان عمره 54 عاما رئيسا عام 2007 بعد قليل من وفاة سلفه صابر مراد نيازوف فجأة بعد ان حكم الدولة لاكثر من 20 عاما. ويطبق بيردي محمدوف حاليا بعض الاصلاحات الاقتصادية التي طال تأجيلها ويعطي ايضا الشركات المحلية قدرا من الحريات الاقتصادية. لكن قبيل الانتخابات التي ستجرى في فبراير شباط 2012 لا تزال البلاد احدى اكثر البلاد قمعا وانعزالا في العالم. وقال بيردي محمدوف الذي يتوقع على نطاق واسع ان يفوز بسهولة بفترة ولاية اخرى مدتها خمس سنوات لحكومته امس في خطاب نشرته وسائل الاعلام الحكومية “نحن مستعدون للحوار مع جماعات تصف نفسها ‘ بالمعارضة’. “اذا أراد احد ممثليهم ان يشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة فبوسعه ان يأتي بسلام الى تركمانستان. انا اضمن ...ان شروطا وفرصا متساوية ستتاح لهم للترشح في الانتخابات.” ويتقلد بيردي محمدوف شأنه شأن نيازوف سلطات مطلقة فعليا وله القول الفصل في الدولة الصحراوية السوفيتية السابقة.