[c1]مياه الفيضانات تغمرمئات المنازل في الدانمارك [/c] كوبنهاجن /متابعاتغمرت مياه الفيضانات العارمة التي تجتاح عدة مناطق بالدانمارك والناجمة عن هطول الأمطار بغزارة على مدار الأيام الماضية مئات المنازل والشوارع في العاصمة كوبنهاجن.وذكرت شبكة «إن بي سي» الأمريكية يوم أمس الأحد إن الفيضانات تسببت أيضا في إرجاء مواعيد القطارات وقطع أسلاك التليفونات في العاصمة كوبنهاجن، وأضافت الشبكة الأمريكية أنه لم ترد أنباء حتى الآن عن سقوط قتلى أو مصابين جراء هذه الفيضانات المتوقع أن تستمر على مدار الساعات القادمة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسقاط أباتشي في أفغانستان ومقتل ركابها [/c] بولاية كونر/14 أكتوبر/ رويترز: نقل مصدر في أفغانستان عن القائد الميداني في الحزب الإسلامي بولاية كونر شرقي أفغانستان حاجي أمان الله أن مقاتلي الحزب تمكنوا من إسقاط طائرة أباتشي تابعة للقوات الأجنبية، وأن جميع من كانوا على متنها قد قتلوا. وأوضح أمان الله أن إسقاط الطائرة كان خلال معركة دامت نحو أسبوع، وشارك فيها مقاتلون من حركة طالبان. ولم تعلق قيادة قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) على هذا الحادث حتى الآن.على الصعيد نفسه أصيب جنديان أستراليان ضمن القوات الدولية المساعدة على تثبيت الأمن بأفغانستان (إيساف) بجروح خطيرة جراء تعرضهما لحادث بمنطقة تارين كوت.ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية يوم أمس الأحد عن قائد العمليات المشتركة الجنرال آش باور قوله إنه سيتم إجراء تحقيق للوقوف على أسباب وملابسات وقوع هذا الحادث، مشيرا إلى أن الجنديين في حالة خطيرة.وأشارت الشبكة الأسترالية إلى أنه سيتم نقل هذين الجنديين إلى ألمانيا لاستكمال العلاج، مضيفة أنه تم إبلاغ ذويهما بالحادث.من جانبها كشفت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية عن تعرض قاعدة لعمال إغاثة كوريين جنوبيين في أفغانستان لهجوم صاروخي في وقت سابق هذا الأسبوع.وذكرت الوزارة أن قذيفتي «آر بي جي» سقطتا على الأرض بجوار مخيم فريق إعادة الإعمار الإقليمي في مدينة شاريكار، في ولاية باروان بشمال أفغانستان، دون تقارير عن خسائر بشرية.يذكر أن كوريا الجنوبية لديها نحو 90 عامل إغاثة وضابط شرطة في المنطقة بالإضافة إلى نحو 270 جنديا لحمايتهم. وتعتبر «شاريكار» من المناطق الآمنة نظر لقربها من قاعدة بغرام الجوية، وهي واحدة من أكبر القواعد العسكرية للقوات الدولية.من جهة ثانية، كشفت ألمانيا عن عزمها تخفيض قواتها في أفغانستان, في حين ذكرت تقارير صحفية في لندن أن الحكومة البريطانية تعتزم أيضا سحب 800 من جنودها بحلول نهاية العام المقبل.وأوضح رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الألمانية فولكر فيكير في مقابلة تلفزيونية أن ألمانيا ستخفض مستويات قواتها في أفغانستان بواقع نحو 500 جندي من القوة الحالية التي تضم 4800 جندي في نهاية العام الجاري.وأكد فيكير أن ألمانيا تتطلع لخفض قواتها بنفس العدد من الجنود الذين أضافتهم إلى قواتها العام الماضي. كما قال إن العدد النهائي سيتوقف على عدد الجنود الذين ستسحبهم الولايات المتحدة من الشمال حيث تتمركز قوات ألمانيا، التي تعد ثالث أكبر مساهم بقوات في أفغانستان.من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن بريطانيا تعتزم هي الأخرى الإعلان عن سحب 800 جندي بحلول نهاية العام المقبل. وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة تأتي عقب إعلان الولايات المتحدة الشهر الماضي بدء سحب الآلاف من القوات في وقت لاحق من العام الجاري في إطار عملية تسليم الأمن للقوات الأفغانية.ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله «إن مستويات القوات البريطانية بأفغانستان تخضع لمراجعة مستمرة». وقال المتحدث أيضا إن رئيس الوزراء ديفد كاميرون كان واضحا عندما أعلن أنه «لن تكون هناك قوات بريطانية قتالية بأفغانستان بحلول عام 2015، كما أنه من الصواب إعادة القوات بأسرع وقت حسب التقدم الذي يجري إحرازه وحسب المشاورات العسكرية».وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في مايو/أيار الماضي أنها ستسحب نحو 400 جندي من أفغانستان خلال الأشهر التسعة المقبلة ليصل عدد القوات البريطانية هناك إلى 9500 جندي.وتوقعت صنداي تايمز أن يعلن كاميرون يوم الأربعاء المقبل سحب ما يتراوح بين 500 و800 جندي حتى ما قبل نهاية عام 2012.يشار إلى أن بريطانيا تعد ثاني أكبر مساهم بقوات في أفغانستان، ويتركز معظم جنودها في منطقة هلمند الأكثر توترا. وقد خسرت بريطانيا خلال السنوات العشر الماضية 374 من عسكرييها بأفغانستان.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الرشق: تمسك عباس بفياض يناقض اتفاق المصالحة[/c] القدس/ متابعات: حملت حركة حماس يوم أمس الأحد حركة فتح مسئولية تأخير تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، كما اعتبرت أن تمسك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة المقبلة يناقض اتفاق المصالحة.من جانبه قال القيادي البارز وعضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، في تصريحات نشرها المركز الفلسطيني للإعلام التابع للحركة «إن التأخير في عقد اجتماع المصالحة بين فتح وحماس حتى الآن يعود إلى إخواننا في حركة فتح، ونحن ننتظر استعدادهم لاستئناف الاجتماعات من أجل تطبيق ما ورد في اتفاق المصالحة الوطنية وتسريع خطواتها في كل المجالات والملفات ومن ضمنها التوافق على رئيس وزراء».وأضاف الرشق «أنه يأمل بانعقاد لقاء بين الحركتين، خاصة أن التواصل مع الإخوة في حركة فتح قائم، وأن المصالحة التي تمت مصلحة وطنية عليا، ولا يجوز لأحد إشاعة أجواء سلبية أو القول إن المصالحة وصلت إلى طريق مسدود.كما اعتبر الرشق تصريحات عباس أنها تتناقض مع اتفاق المصالحة وإساءة غير مقبولة للشعب الفلسطيني، مؤكداً «أننا في حماس لا نريد فرض مرشح لا تريده فتح، ومن حقنا أن لا تفرض علينا فتح مرشحا لا نريده».وأشار القيادي الحمساوي، إلى أن «حماس تترك للشعب أن يحكم من الذي يستوعب اتفاق المصالحة ومن الذي لا يستوعبه ومن الذي يحترمه ويعمل على إنجاحه ومن الذي لا يحترمه ولا يكترث بإنجاحه ويحاول فرض أجندته».
أخبار متعلقة