برلين / متابعات:تتولى ألمانيا رئاسة مجلس الأمن الدولي الشهر الحالي واعتبرته «شهرا مليئا بالأحداث»، حسب تعبير السفير الألماني لدى الأمم المتحدة بيتر فيتيج. ويتصدر موضوع الاستقلال المقبل لجنوب السودان إلى جانب التحولات في العالم العربي محاور العمل بالنسبة لألمانيا.وفى بيان للخارجية الألمانية، أشار إلى إن الاضطرابات في العالم العربي وخاصة الوضع في ليبيا تشغل مجلس الأمن الدولي منذ شهور، كما أن ليبيا والتدخل الدولي بتكليف من الأمم المتحدة من الأمور الثابتة في جدول الأعمال أيضا في يوليو، فضلاً عن ذلك سيقوم المبعوث الخاص للأمم المتحدة الخطيب بتقديم تقرير إلى مجلس الأمن بشأن الوضع الراهن في ليبيا.وستسعى ألمانيا وشركاؤها الأوروبيون -كما جاء في البيان -لوضع الموقف في جدول الأعمال وأنه يجب على مجلس الأمن أن يقول كلمته بكل وضوح إزاء الموقف في سوريا، كما أن السودان يمثل محورا آخر يهم الرئاسة الألمانية لمجلس الأمن الدولي، وكما هو متوقع فإن جنوب السودان ستتقدم بطلب قبولها عضوا في الأمم المتحدة، وذلك تزامنا مع استقلالها في 9 يوليو.وأضاف البيان أن هناك موضوعين آخرين تبادر ألمانيا بعرضهما «لنقاش مفتوح» في شهر يوليو وتتيح الفرصة للمجتمع الدولي لتبادل الرأي بشأن القضايا الملحة في العلاقات الدولية ومن ثم تحديد موقفه منها، أحدهما حماية ألاطفال في مناطق النزاع المسلح.
أخبار متعلقة