أشاد بالمآثر البطولية للمقاتلين في مواجهة الإرهابيين
صنعاء/ سبأ :دعا الأخ احمد محمد الكحلاني وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى رئيس الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين كافة المنظمات الدولية والجمعيات ورجال الأعمال إلى تقديم المساعدات العاجلة للنازحين من محافظة أبين جراء الأحداث المأساوية التي تشهدها المحافظة باعتبار ذلك عملاً إنسانياً وواجباً وطنياً. وثمن الأخ احمد الكحلاني في تصريح نشره موقع (26سبتمبر) توجيهات الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية إلى الحكومة بتخصيص 100مليون ريال لتوفير بعض الاحتياجات الأساسية لمخيمات النازحين في لحج وعدن .وقال: ستعمل الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين على تحديد المتطلبات الضرورية للنازحين المقدر عددهم إلى الآن بنحو 20 ألفاً وذلك من خلال فرع الوحدة الذي تم إنشاؤه مؤخراً للنازحين في عدن وأبين ولحج.وأشار الأخ احمد الكحلاني إلى انه سيلتقي في عدن بالعديد من الجهات الداعمة والمنظمات المانحة والجمعيات الخيرية لمعرفة ما تم تنفيذه من توصيات اللقاء الأخير الذي تم الأسبوع المنصرم والذي تم فيه تحديد اختصاص وعمل كل جهة وتنسيق كافة الجهود عبر فرع الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين باعتبارها الجهة المسئولة عن عملية الحصر وتنسيق جهود الإيواء للنازحين وذلك لضمان إيصال مواد الإغاثة إلى النازحين وتحديد الاحتياجات المطلوب توفيرها بصورة مستعجلة.ولفت إلى انه تم تقديم الاحتياجات الأساسية للمخيمات من وسائل إيواء ومساعدات غذائية للنازحين وأضاف: لقد ألزمنا كافة المنظمات والجمعيات بفتح فروع لها في عدن ليتسنى تقديم المعونات بصورة عاجلة كما تم فتح حساب في البنك الأهلي و(كاك بنك) لاستقبال التبرعات والمساعدات المقدمة سواء أكان من داخل الوطن أو من الخارج. من جانب آخر أشاد الأخ صالح الزوعري محافظ أبين بالانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة ضد الإرهابيين في زنجبار وقال: «نقول باعتزاز إن أبناء القوات المسلحة والأمن يجترحون مآثر بطولية مشرفة في عملياتهم القتالية ويوجهون ضربات نوعية ضد الجماعات الإرهابية التي تستخدم تكتيكات مختلفة. لكن الأبطال البواسل من منتسبي اللواء (25 ميكا ) المرابط الصامد شرق مدينة زنجبار ومن الوحدات العسكرية التي جاءت لتعزيزه ونسور الجو ورجال البحرية يكبدون الإرهابيين خسائر فادحة في العتاد والأرواح، ولقي المئات منهم مصرعهم وأضعافهم من الجرحى والمصابين».. لافتاً في حديث لصحيفة (14 أكتوبر) إلى أن القوات العسكرية (تحاصر ما تبقى من الإرهابيين وهي على وشك تحرير مدينة زنجبار وتطهيرها من هذه الجماعات الإجرامية، وهنا نشيد بفخر بالمقاتلين البواسل ونحييهم بحرارة على بطولاتهم الخالدة ضد الإرهابيين لتخليص زنجبار من شرهم ليعود سكان زنجبار وغيرها إلى منازلهم آمنين مطمئنين لممارسة حياتهم الطبيعية).