[c1]الشرطة النيجيرية تعثر على مخبأ مليء بالجثث [/c] ابوجا /14 أكتوبر/ رويترز: عثرت الشرطة النيجيرية على20 جثة مخبأة في نفق ببلدة اونيتشا بجنوب شرق البلاد وتشتبه بأنها لضحايا لصوص مسلحين. وقالت الشرطة انها عثرت على المخبأ بينما كانت تتصدى لمحاولة اعتداء جنسي بحي اويكا العليا بأونيتشا حيث عادة ما يقع الركاب فريسة للصوص الذين يستخدمون الدراجات النارية لنقل السكان. وقال اونورا ايكونوسو المسؤول بشرطة الولاية «العشرون جثة كانت في مراحل مختلفة من التحلل. بعضها اصبح هياكل عظمية. نشتبه بأن الجثث هي لضحايا هجمات السرقة المسلحة».وطالب الحكومة المحلية بتمديد الحظر على عمل الدراجات النارية الذي يبدأ لضمان سلامة الركاب. واونيتشا ميناء تجاري مزدحم على ضفاف نهر النيجر في ولاية انامبرا بجنوب شرق نيجيريا الى الشمال من مستنقعات ولاية دلتا النيجر المنتجة للنفط. ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصومال يقضي بسجن بريطانيين وأمريكي بسبب نقل أموال بشكل غير مشروع [/c]مقديشو /14 أكتوبر/ رويترز: أصدرت محكمة صومالية حكما بالسجن على ستة من الأجانب منهم ثلاثة بريطانيين وأمريكي لنقل ملايين الدولارات بشكل غير مشروع إلى البلاد لدفع مبالغ الفدية المطلوبة مقابل الإفراج عن سفن يحتجزها قراصنة. واحتجزت السلطات في الصومال طائرتين تحملان 3.6 مليون دولار في العاصمة مقديشو في وقت متأخر من الشهر الماضي. وكان افتقار الصومال لحكومة مركزية فعالة قد أتاح الفرصة لانتعاش القرصنة قبالة سواحله. وقال هاشي علمي قاضي محكمة مقديشو حكمنا على الطيارين وهما أمريكي وبريطاني بالسجن خمس سنوات وغرامة قيمتها 15 ألف دولار لكل منهما.والاتهامات هي جلب أموال للبلاد بشكل غير مشروع ونقل أموال بهدف دفع مبالغ الفدية والهبوط في مقديشو دون تصاريح سليمة. وأضاف علمي أنه حكم على الأربعة الآخرين منهم كينيان بالسجن عشر سنوات وغرامة 10 آلاف دولار لكل منهم. ومضى يقول إن الأموال والطائرتين أصبحت الآن ملكا للحكومة الصومالية. وتكلف القرصنة البحرية الاقتصاد العالمي ما يصل إلى 12 مليار دولار سنويا وأدت إلى ظهور العديد من شركات الأمن الخاصة التي تعرض حماية مسلحة للسفن والقيام بعمليات توصيل الفدية. وعادة ما يجري تسليم مبالغ الفدية عن طريق إسقاط طائرات خفيفة للأموال إلى السفن المخطوفة. وهذه هي المرة الأولى التي يحكم فيها على غربيين لمشاركتهم في دفع فدية. وقال علمي إن الستة ربما يتمكنون من دفع المال مقابل الإفراج عنهم. ومضى يقول يمكن لهم أن يستأنفوا الحكم وإذا طلبوا دفع مبالغ أكبر بدلا من البقاء في السجن فسوف ننظر في الأمر ونتخذ قرارنا. ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]باكستان موضوع محوري في محادثات عسكرية بين الصين والهند[/c] نيودلهي /14 أكتوبر/ رويترز: تستأنف الهند الروابط الدفاعية مع الصين التي تم تجميدها لمدة عام وذلك عندما يزور وفد عسكري هندي يوم أمس الأحد بكين لكن لا يتوقع كثيرون أي انفراجة في الوقت الذي تستمر فيه الصين في صداقتها مع باكستان العدو اللدود للهند.لكن محللين يقولون ان هذه الزيارة التي تنهي تعليقا لمثل هذه الروابط بعد خلاف بسبب التأشيرات في العام الماضي خطوة للامام في تحقيق توازن في العلاقات بين البلدين اللذين يتنافسان على النفوذ والموارد في العالم.وتشعر نيودلهي أن بكين تحاول تطويق الهند وجعل تحركها مقتصرا على جنوب اسيا بسلسلة من القواعد العسكرية بامتداد سواحل المحيط الهندي. والصين أكبر مزود لباكستان بالاسلحة وهي القوة الكبرى الرئيسية التي لم تنتقد اسلام اباد علانية فيما يتعلق باكتشاف وجود أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في البلاد.وفي حين أن العلاقات التجارية والدبلوماسية بين الهند والصين في انتعاش فان الافتقار الى التعاملات الدفاعية يمثل عيبا يرى محللون أن من الضروري علاجه حتى يحقق أسرع اقتصادين نموا في العالم سلاما دائما.وقال عدي بشكر مدير المؤسسة البحرية الوطنية وهو مركز أبحاث مقره نيودلهي «انها خطة رمزية وأرحب بها بحذر. انها لا تمثل أي انفراجة في حل النزاعات».ومضى يقول «يرجع الافتقار الى الثقة للقلق البالغ ازاء التعاون العسكري (بين باكستان والصين) وكيف تستغل باكستان ذلك في تعميق أهدافها في مجال الارهاب».وفي حين أن من غير المرجح بصورة كبيرة قيام حرب بين الهند والصين فان أي تصعيد للاوضاع سيزيد من التوترات في منطقة خطيرة وسيعقد جهود واشنطن في تحقيق الاستقرار في المنطقة المليئة بالاسلحة النووية والتشدد الاسلامي.وقال سريكانت كوندابالي أستاذ الدراسات الصينية في جامعة جواهرلال نهرو في نيودلهي عدم اجراء محادثات على المستوى الدفاعي يرمز لعدم الثقة. انه يذكي المزيد من الريبة اذا لم تكن هناك محادثات.وجرى تعليق الاجتماعات العسكرية في العام الماضي بعد أن رفضت الصين منح تأشيرة الى جنرال مقيم في كشمير. ويثور غضب نيودلهي من أي تلميح الى أن هذه المنطقة المتنازع عليها والتي تستعر بها حركة انفصالية منذ نحو 20 عاما ليست جزءا من الهند.ويتوجه فريق من ثمانية أعضاء برئاسة جنرال يوم الأحد الى بكين ومدينة أورومتشي في غرب البلاد لمدة خمسة أيام.وتربط علاقات سلمية بين الهند والصين منذ حرب قصيرة دارت عام 1962 والتي انكشفت فيها نقاط ضعف الجيش الهندي.وبدأ الصراع في صورة خلاف حول حدود بمنطقة الهيمالايا تمتد نحو 3500 كيلومتر بين البلدين. وزادت حدة الخلاف عندما رحبت نيودلهي عام 1959 بالدلاي لاما الذي فر من التبت بعد انتفاضة فاشلة ضد الحكم الصيني.وقال بشكر مرت الهند بتجربة عام 1962. لم نتغلب عليها ونحن الطرف الاضعف في هذه العلاقة.وتتجلى أشباح الحرب الماضية بوضوح في العلاقات التجارية.
أخبار متعلقة