دبي / متابعات :لم تكن مواجهة ريال مدريد وبرشلونة الأخيرة نموذجا للكلاسيكو المثالي لكنها كانت بداية شيقة لسلسلة من المواجهات المتتالية بين الغريمين الأبديين في أقل من شهر واحد. وبالرغم من كونها أقلها أهمية، فإنها كانت فرصة طيبة لاستخلاص الدروس والعبر من مواجهة ما يصح أن نطلق عليهما الفريقين الأفضل في العالم بالوقت الحالي. وفيما يلي 7 دروس استخلصناها من الحلقة الأولى من المسلسل الإسباني المثير.. [c1]إذا لم تستطع الفوز عليهم فلا تنضم إليهم يا مورينيو![/c]حاول المدرب البرتغالي أن يفل الحديد بالحديد، فلعب بطريقة مشابهة إلى حد كبيرة بطريقة الفريق الكاتالوني. صحيح أن الطريقة التي لعب بها المدرب البرتغالي نجحت في الشوط الأول في تقليل خطورة برشلونة بعض الشيء، إلا أنها افتقدت للعناصر التي تستطيع تنفيذها بالشكل المناسب. فقدم بيبي عرضا طيبا في حدود إمكانياته مركز لاعب الارتكاز (مدافع خط الوسط) من أجل تحطيم هجمات برشلونة مبكرا قبل وصولها إلى الخط الخلفي، لكن اشتراكه في الوسط كان سببا غير مباشر في ركلة الجزاء التي تسبب فيها بديله راؤول ألبيول ونال عليها البطاقة الحمراء.[c1]رونالدو ليس رجل المنازلات الكبرى[/c]للأسف الحقيقة ظهرت واضحة مرة أخرى.. النجم البرتغالي ليس لاعب المباريات الكبرى، فباستثناء الركلات الثابتة التي يتميز رونالدو بتسديدها لم يقدم الكثير من قدراته ولمحاته. وصحيح أن رونالدو حل عقدته أمام برشلونة بهدفه من ركلة الجزاء وحرمه القائم من آخر، إلا أنه لا يمكن لأحد أن يضعه في قائمة المتميزين خلال المباراة، بل أهدر فرصة سهلة من اللعب المفتوح في الشوط الأول. [c1]أوزيل لا غنى عنه[/c]نظرا لطريقة اللعب التي لعب بها مورينيو، فإنه اضطر للاستغناء عن موهبته الألمانية المتفجرة من أجل الحفاظ على التماسك الدفاعي في وسط الملعب. لكن ريال مدريد لم يدخل المباراة فعليا إلا بعدما شارك أوزيل في الشوط الثاني، واستطاع بتمريراته الرائعة أن يكون صانع الألعاب الذي افتقده الفريق الملكي قبل نزوله. [c1]فيا راسب بجدارة[/c]ليس معنى أنك هداف المنتخب الإسباني وأنك أحرزت هدفين في كلاسيكو الذهاب أن تكون نجما فوق العادة، فالحقيقة التي يثبتها فيا يوما بعد يوم هو أنه مازال بعيدا عن المستوى المطلوب لرئاسة حربة برشلونة. ويعاني فيا من عيب خطير للغاية هو ضعف قدرته على الإنهاء (Finishing)، ولو كان صامويل إيتو مهاجم برشلونة السابق في مكانه لأنهى المباراة بنتيجة مقاربة لمباراة الذهاب. [c1]أنصاف النجوم لن تنفع الكبار[/c]مع احترامي لأبيول والهولندي إبراهيم أفيلاي وأمثالهما من أنصاف النجوم في صفوف الفريق، فإن هؤلاء اللاعبين لم يقدموا أي فائدة من تواجدهم حتى الآن، ويبقى إشراكهم دوما في المنازلات الكبرى نقطة ضعف وعبئاًً على الفريق. وإذا كان الفريقان يتميزان بتشكيلة أساسية مرعبة، فإن عليهما أن يملكا مقعد بدلاء يستطيع منافسة الأساسيين، بدلا من أنصاف النجوم وصناع الكوارث. [c1]عندما يتخلى برشلونة عن طريقته يسقط فورا[/c]ربما شعر غوارديولا أن المهمة باتت سهلة في الربع الأخير من المباراة، فأجرى تبديلات غير مفيدة لفريقه، وتخلى عن طريقته التقليدية في الهجوم والضغط المتواصل والدائم على المنافس. وتسبب تراخي وسط برشلونة في قطع الكرة 3 مرات متتالية شكلت خطورة بالغة على مرمى الفريق، وانتهت الأخيرة بهدف التعادل. وعندما عاد برشلونة إلى طريقته بعد التعادل، لم يسمح له الوقت المتبقي بتغيير النتيجة مجددا. [c1]التحكيم الإسباني.. عربي الأصل[/c]بالرغم من أن التحكيم هذه الأيام يعاني من ضغوط كثيرة وانتقادات غير موضوعة في كثير من الأحيان، فإن أخطاء الحكم سيزار مونيز الذي أدار الكلاسيكو كانت مؤثرة على نتيجة المباراة، بل وأثارت علامات استفهام حول تأثره بالضغوط. فالحكم تغاضى عن ركلة جزاء واضحة لفيا في الشوط الأول ضد الحارس إيكر كاسياس، أكثر وضوحا من تلك التي احتسبها لمصلحة مارسيلو في الشوط الثاني. كما تغاضى مونيز عن إشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجه دانيال ألفيش عقب احتسابه ركلة الجزاء ومن ثم البطاقة الحمراء. ومع ازدياد سخونة المباراة وزيادة الالتحامات الخشنة، فإن الحكم فضل أن يحل اللاعبون مشاكلهم بأنفسهم دون التدخل بالبطاقات الصفراوات الحاسمة.
|
اشتقاق
(7) دروس مستفادة من كلاسيكو برشلونة و ريال مدريد
أخبار متعلقة