دبي/ متابعات :يحتل بطل العالم لاتحاد المصارعة الترفيهية WWE ذا ميز مراكز متقدمة بين نخبة المصارعين الأوائل في نسب المشاهدة الجماهيرية، وذلك رغم شخصيته العدائية والاستفزازية المثيرة للجدل، فضلا عن تمتعه بصفات الجبن والغرور والرغبة في الفوز عن طريق الغش. ويعتبر ذا ميز واسمه الحقيقي مايكل مازينين من أفضل المصارعين الشباب على الإطلاق من حيث الحصول على كراهية الجمهور، ولديه قدرة مميزة على استفزاز الناس وإشراكهم في العروض، كما يجيد التحدث أمام حشد غفير، ولديه ثقة عالية بالنفس في ما يتعلق بامكاناته في إمتاع الحضور. وكما يقول عن نفسه خلال العروض، إنه “أوسوم” أو رائع، وأنه أفضل من يمكن مشاهدته بعد محمد علي كلاي في الملاكمة ومايكل جوردان في كرة السلة. ونجح ذا ميز، البطل الحالي لاتحاد WWE، في المباراة الرئيسية لبطولة “ريستل مانيا” في الثالث من نيسان (ابريل) الحالي في قهر متحديه الغني عن التعريف جون سينا، حيث ارتقى المصارع الشاب والغشاش لحجم الآمال الملقاة على عاتقه بغية الخروج في النهاية بنجم جديد يمكنه الاستمرار في إمتاع الجمهور بقدراته في المستقبل. [c1]مسيرة ناجحة[/c]ووقع ذا ميز، المولود قبل 30 عاما، عقدا مع WWE للمشاركة في البطولات والعروض التطويرية الخاصة بالاتحاد، ولعب في عروض DSW (مصارعة الجنوب العميق) وتوج بطلا للاتحاد بفوزه على مايك نوكس في كانون الأول (يناير) العام 2005، ثم توجه إلى OVW (مصارعة وادي أوهياو) مطلع عام 2006 ليفوز بحزام فئة الزوجي مع كريس كايج. وما أن اطمأن مسؤولو WWE على ذا ميز والتطور الكبير في مستواه من الناحيتين البدنية والفنية، حتى قرروا ضمه لنجوم عرض “سماكدوان”، وتم استخدام ذا ميز كمستضيف للعرض في بداية مشواره قبل أن يدشن مشواره على الحلبة بالتغلب على عدد من المصارعين أمثال تاتانكا ومات هاردي وسكوتي تو هوتي. [c1]بطل زوجي وفردي[/c]ونجح ميز وموريسون في تقديم واحد من أفضل الفرق الزوجية في تاريخ الاتحاد، ورغم شخصيتهما العدوانية والانتهازية، إلا أنهما نالا رضا الجمهور خاصة مع تقديم فقرة “ذا ديرت شيت” الشهيرة التي تخصصت في الاستهزاء بالمنافسين، وفاز الاثنان على عدد كبير من الفرق الزوجية وحملا اللقب لفترة طويلة. وفي يوليو الماضي، تمكن ذا ميز من الحصول على فرصة مواجهة بطل اتحاد WWE، بعدما فاز بمباراة “موني ان ذا بانك” الشهيرة خلال بطولة حملت الاسم ذاته، ولم يستخدم ميز حقه في مواجهة البطل حتى أواخر العام عندما استغل إرهاق النجم راندي أورتن بعد مباراة خاضها أمام وايد باريت، لينال أول ألقابه العالمية.
