بسبب ألم غامض في كاحله الأيسر
برشلونة / متابعات :بات لقب الدوري الإسباني محسوماً تقريباً لصالح برشلونة الذي يتقدم على منافسه الأزلي ريال مدريد بفارق ثماني نقاط قبل ثماني جولات من نهاية البطولة؟، وبات الفوز باللقب بالنسبة لريال مدريد يحتاج إلى معجزة.[c1]أي معجزة؟![/c]المعجزة التي يمكن ولو من بعيد أن تؤدي إلى فوز ريال مدريد بالليغا وربما بالكأس ودوري أبطال أوروبا هي أن يصاب ليونيل ميسي ويغيب حتى نهاية الموسم، ليكمل برشلونة البطولات الثلاث التي ينافس على لقبها دون فتاه المدلل ونجمها الأول.[c1]ماذا لو تحقق ذلك؟[/c]غياب ميسي عن برشلونة سيكون مؤثراً كثيراً جداً، خصوصاً أن النادي الكاتالوني سيلعب 4 مباريات حاسمة -باستثناء مباراة الدوري- أمام ريال مدريد، وبعيداً عن الفوز ذهاباً بخماسية نظيفة، يبقى النادي الملكي من أصعب الفرق التي يمكن لبرشلونة مواجهتها على الإطلاق، خصوصاً إذا كانت المواجهة في سانتياغو بيرنابيو. ويكمن تأثير غياب ميسي في هذا الوقت تحديداً في عدة نقاط أبرزها العقم الهجومي الذي يعاني منه الثلاثي الكاتالوني فيا وبيدرو إضافة إلى اللاعب نفسه، ما يعني أن الفريق سيبقى دوما لمهاراته الفردية العالية لإيجاد حلول لغيره من اللاعبين أمثال انييستا وتشافي والفيس ليصلوا إلى مرمى الخصم. ولو افترضنا أن ريال مدريد سيكون خصماً سهلاً في الليغا والأبطال والكأس، فإن ذلك لن ينطبق على بقية الفرق المشاركة في دوري الأبطال أمثال تشيلسي ومانشستر يونايتد وشالكه وإنتر ميلان، فكلها فرق قوية لن تكون مواجهتها سهلة بوجود ميسي فكيف إذا غاب. [c1]حلول ممكنة[/c]وسيجد غوارديولا نفسه مضطراً للعب بالشاب بويان الذي يقدم مستويات مميزة كلما أتيحت له الفرصة لذلك، فكلما دخل اللاعب سجل هدفاً، إضافة إلى قدرته في إرباك دفاعات الخصوم، بشكل يذكرك ببعض اللمحات الفنية التي يبهرنا بها ميسي، لكن الفتى الأرجنتيني يبقى مميزاً وليس من السهل على أحد تغطية مكانه. [c1]أضغاث أحلام[/c]وتبقى كل تلك التكهنات أضغاث أحلام لا أظن أحداً يود حدوثها غير مشجعي النادي الملكي بالطبع، ليستعيدوا ولو شيئاً من أمل يمكنهم الفوز بلقب الليغا الغائب عن خزائن النادي في الموسمين الماضيين.