للمرة الرابعة عشرة في تاريخ النادي اللندني العريق
لندن / متابعات :ثلاث نقاط فقط تفصل آرسنال (57 نقطة) عن مانشستر يونايتد صاحب الصدارة في الدوري الإنكليزي الممتاز، ومباراة في اليد يمتلكها الفريق اللندني تجعل اللحاق بـ”الشياطين الحمر” أمراً سهلاً. لكن آرسنال الذي غابت عنه شمس بطولة الدوري منذ عام 2005 ليس بالفريق الذي بإمكانه طمأنة جماهيره، فقد يؤدي مباراةً رائعة ويهزم فريقاً عملاقاً، ثم يتعثر ويخسر أمام فريقٍ غير مصنف، لذلك فإن عودته إلى منصة التتويج بالـ”بريميير ليغ” وإزاحة مانشستر يونايتد تحتاج دوافع قوية. “يوروسبورت عربية” ترصد لزوارها أهم 7 دوافع تحث لاعبي “المدفعجية” على الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، للمرة الرابعة عشرة في تاريخ النادي اللندني العريق... [c1]1 - إنقاذ الموسم: [/c]يبدو خروج آرسنال من المنافسة على جميع البطولات محلياً (كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة وكأس الاتحاد الإنكليزي)، وقارياً (دوري أبطال أوروبا) باستثناء الدوري الممتاز، دافعاً قوياً للاعبي الفريق لإنقاذ موسمهم بالبطولة الأخيرة المتبقية في جعبة الفريق، دون تحمل أعباء مباريات إضافية تزيد الضغط والإرهاق عليهم. [c1]2 - الحفاظ على نجوم الفريق: [/c]موسمٌ آخر لآرسنال دون بطولات يعني رحيلاً محتملاً لعددٍ كبير من نجوم الفريق الشباب، مثل الإسباني سيسك فابريغاس والفرنسي سمير نصري والإنكليزي تيو والكوت، هؤلاء وآخرون يمتلكون عروضاً مغرية، من أندية في القارة العجوز تمتلك أسماءً أكبر من آرسنال الآن. [c1]3 - تراجع مانشستر يونايتد محلياً :[/c]تلقى آرسنال هديتين ثمينتين من تشيبلسي وليفربول، إذ تمكن الأخيران من تحقيق فوزين متتاليين على مانشستر يونايتد المتصدر ليفقد ست نقاط في أقل من أسبوع، وبالتأكيد فإن آرسنال بانتظار هدايا أخرى من الفرق التي ستواجه “الشياطين الحمر” في المباريات المتبقية. [c1]4 - ابتعاد تشيلسي عن المنافسة :[/c]رغم أن الـ”بلوز” تمكن من إسقاط مانشستر يونايتد، فإن حامل اللقب يمر بمرحلة صعبة جداً على المستوى المحلي، جعلت مصير المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مهب الريح، ويحتل تشيلسي المركز الرابع برصيد 51 نقطة، وباعتراف مدربه فإن دوره في المنافسة على اللقب انتهى تقريباً. [c1]5 - سهولة المباريات المقبلة نسبياً:[/c]تبدو مباراة مانشستر يونايتد وآرسنال في المرحلة الخامسة والثلاثين من المسابقة، المقرر لها نهاية شهر نيسان/أبريل المقبل حاسمة بشكلٍ كبير في تحديد هوية البطل، وبخلاف ذلك فإن باقي مباريات “المدفعجية” أسهل من مواجهات منافسه من الناحية النظرية، إذ يلاقي وست بروميتش ألبيون وبلاكبيرن روفرز وبلاكبول وليفربول وبولتون واندررز وستوك سيتي وأستون فيلا وأخيراً فولهام. [c1]6 - سياسة فينغر:[/c]بإمكان المدير الفني الفرنسي آرسين فينغر أن يزرع روح الثقة في رجاله في الفترة المقبلة، عن طريق خبرته التي اكتسبها على مدار مشواره، وكانت آخر تلك الإشارات إخباره لاعبيه الحاليين بأنهم “أفضل جيل قاده المدرب”، مفضلاً إياهم على جيل مواطنه الرهيب تيري هنري والفنان الهولندي المعتزل دينيس بيركامب وحارس المرمى المخضرم دافيد سيمان. [c1]7 - المساندة الجماهيرية: [/c]رغم الخسائر والخروج المتوالي من المنافسة على البطولات المختلفة، مازال لاعبو آرسنال يحظون بحب قطاعٍ كبير من جماهير إنكلترا داخل لندن وخارجها، تلك الجماهير التي “تتنفس آرسنال” وتساند الفريق في كل مبارياته سواءً على ملعب الإمارت أو خارجه.