رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
الدوحة / 14أكتوبر / رويترز : قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس الاربعاء ان بريطانيا ما زالت ملتزمة باجراء محادثات مع ايران حول برنامجها النووي وبدعم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في معركته مع القاعدة.وتأتي الجولة التي يقوم بها كاميرون في الشرق الاوسط في الوقت الذي تجتاح فيه احتجاجات العالم العربي وتهدد حكم العقيد معمر القذافي المستمر منذ أكثر من 40 عاما وأطاحت بالرئيس في كل من تونس ومصر.وقال كاميرون في مؤتمر صحفي في العاصمة القطرية الدوحة «أولويتنا الكبرى هي اخراج الرعايا البريطانيين».وفي يناير لم تحرز قوى العالم أي تقدم خلال يومين من المحادثات مع ايران في برنامجها النووي. وقال الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ان المباحثات مخيبة للآمال ولم يتم الترتيب للمزيد من الاجتماعات.وقال كاميرون «ما زالت بريطانيا ملتزمة بالتحدث مع ايران.. لكننا سنستمر في ممارسة الضغط».وعرضت القوى العالمية الست -وهي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا وبريطانيا- مبادلة الوقود النووي التي من شأنها أن تقلل من احتياطي ايران من اليورانيوم المنخفض التخصيب لمستويات محدودة للغاية بحيث لا يمكن استخدامها في صنع قنبلة. لكن يتعين على ايران التخلي عن أي شروط مسبقة للتوصل الى اتفاق.وقال كاميرون ان قطر وقعت كذلك أمس الاربعاء على اتفاق مدته ثلاثة أعوام لزيادة صادرات الغاز الى بريطانيا. وقطر هي أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال.