في ورشة مناصرة الفتاة الريفية في إكمال التعليم الثانوي بحجة
حجة/ عبدالواسع راجح: بدأت يوم أمس في محافظة حجة ورشة العمل الخاصة بمشروع (مناصرة حق الفتاة الريفية في إكمال مرحلة التعليم الثانوي) الذي تنفذه جمعية جسر الأخوة التنموية الخيرية بمشاركة (40) مشاركاً يمثلون السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية والمكاتب المعنية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع المحلي .وفي إفتتاح الورشة أشار الأخ جمال ناصر العاقل ـ وكيل المحافظة رئيس مجلس تنسيق تعليم الفتاة إلى الاهتمام الذي توليه السلطة المحلية بتعليم الفتاة والجهود التي تبذلها للحد من تسرب الفتيات من مواصلة التعليم، مشيداً بالدور الذي تقوم به جمعية جسر الإخوة في مجال تعليم الفتاة وتحقيقها نجاحات كبيرة في هذا المجال .ودعا العاقل منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية إلى الاهتمام بهذا الموضوع كون المحافظة مترامية الاطراف ومساحتها كبيرة تقتضي الوقوف إلى جانب الفتاة وتشجيعها على الالتحاق بالتعليم للارتقاء بالأسرة تعليماً واقتصادياً واجتماعياً .كما ألقى عبدالخالق العنسي رئيس الجمعية كلمة استعرض فيها أهداف وبرامج الورشة و تقديم نبذه تعريفية عن مراحل وأنشطة المشروع الذي تنفذه الجمعية في عزلة عبس بمديرية مدينة حجه والذي يهدف إلى تشجيع التحاق الفتيات في العزلة (نطاق تنفيذ المشروع) بالتعليم الأساسي وتشجيعهن على إكمال التعليم الثانوي والحد من التسرب في الصفوف العليا من التعليم ، إلى جانب تحفيز الطالبات المتسربات للعودة إلى فصول التعليم مع توفير الحد الأدنى من متطلبات التعليم وتعزيز البنية التحتية للتعليم بالمنطقة .إلى ذلك أكد الدكتور نشوان السميري ـ الخبير الوطني للمشروع أن هذا المشروع يأتي ضمن مشروع (توثيق المنهجيات الجديدة في مجال حقوق الإنسان والأصوات المنادية بالتنمية المحلية في المغرب ومصر واليمن) والذي يهدف إلى تعزيز حق الكرامة ومنها حق التعليم وحق الصحة وحق السكن، موضحاً أنه حالياً يتم تنفيذ المشروع من قبل ثلاث منظمات في اليمن وذلك بدعم من مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث بتونس «كوثر» وتمويل مؤسسة فورد .وتم استعراض ربيوتاج عن دورة حياة المشروع للمرحلة الأولى وكذا نتائج عملية المسح الميداني للفتيات المستهدفات في العزلة وأبرز معوقات تعليم الفتيات .وأكد المشاركون الذين يمثلون السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية والمكاتب المعنية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع المحلي بالعزلة ضرورة تضافر جهود السلطة المحلية والمكاتب المعنية والمجتمع المحلي والإدارة المدرسية في مواجهة أسباب تسرب الفتيات من مواصلة التعليم الثانوي ووضع الحلول والمعالجات المناسبة، والعمل على تشجيع إلتحاق الفتاة الريفية بالتعليم وتفعيل دور الجمعيات والاتحادات في التوعية بأهمية تعليم الفتاة ونشر الوعي في أوساط المجتمع الريفي. كما خرجت الورشة بعدد من التوصيات والحلول لمعوقات تعليم الفتيات في العزلة وإعلان التحالف لحملة المناصرة.حضر الورشة الشيخ وليد علي شويط ـ وكيل المحافظة الرئيس الفخري للجمعية وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية .