في اجتماع مجلس أمناء جامعة عدن
عدن/نصر باغريب:استعرض اجتماع عقده مجلس الأمناء بجامعة عدن بحضور الأخ/عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن ، والدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن ، الجهود المبذولة حتى الآن من قبل مجلس الأمناء بجامعة عدن في متابعة توجيهات فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مع الجهات المعنية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي بشان تجهيز مباني كلية الهندسة الجديدة بمدينة الشعب التي انتهت من بنائها قبل ثلاث سنوات .ولفت المجلس إلى أن التباطؤ في عملية توفير التمويل اللازم للتجهيزات والمختبرات والتأثيث لمباني كلية الهندسة بعد مرور تلك السنوات سيؤدي إلى تآكل المباني ومن ثم انهيارها، وستضيع كل تلك الأموال التي أنفقت على إنشائها..، مشيراً إلى أن المبنى الحالي لكلية الهندسة الواقع بمديرية المعلا غير صالح للدراسة بعد أن مضى نحو ستين عاماً على بنائه.كما ناقش المجلس الإجراءات الجارية لمتابعة تمويل إنشاء مشروع المستشفى التعليمي بمدينة الشعب وكذا مشروع كلية الطب ومتابعات إدراجه ضمن موازنة الحكومة للعام الجاري 201م. إلى ذلك ألقى الأخ/ عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن خلال اللقاء كلمة في الاجتماع أشاد فيها بالجهود التي يبذلها مجلس الأمناء في مساندة ودعم عملية التعليم والطلاب ما يسهم في تعزيز الاستقرار وجهود التنمية في اليمن ويساعد على تهيئة المناخات لجذب الاستثمارات إلى البلاد.وقال شائف: « ان التاريخ سيسجل لمن يعملون لصالح التنمية والعلم والجامعة صفحات تحمل التقدير والعرفان والاعتزاز بدورهم ورسالتهم الإنسانية الموجهة لخدمة الناس».وتطرق أمين محلي عدن في سياق حديثة إلى ضرورة تجهيز مباني كلية الهندسة ودعا إلى عمل استثنائي ومتابعة لوزارة التخطيط والتعاون الدولي لسرعة تمويل تجهيز كلية الهندسة..، مقترحاً رفع رسالة إلى فخامة الرئيس عن سير المتابعة بشان ذلك ووضع البدائل عن جهات التمويل وتبيان تداعيات التأخير على وضع مباني كلية الهندسة الجديدة.من جهته عبر الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن عن تقديره للأخ/ عبدالكريم شائف أمين عام محلي عدن وللسلطة المحلية بالمحافظة على التفاعل الايجابي مع الجامعة وأنشطتها..، كما قدم الشكر لرئيس وأعضاء مجلس الأمناء الذين ساندوا ودعموا العديد من أنشطة وفعاليات ومشاريع الجامعة..، مؤكداً أن مساندة مجلس الأمناء للجامعة شكل رافعة إضافية لخدمة الجامعة وأنشطتها المختلفة.وأستعرض رئيس جامعة عدن دور ومساهمة رئيس وأعضاء مجلس الأمناء لأنشطة جامعة عدن خلال العام الفارط 2010م، في دعم عدد من المؤتمرات العلمية والندوات، وأيضاً في تقديم الكتب والمراجع العلمية ومنح الجوائز لتشجيع البحث العلمي..، منوهاً أن العام الجديد الحالي 2011م، سيشهد العديد من الفعاليات والأنشطة وتنفيذ المشاريع التي سيكون لمجلس الأمناء مساهمة أساسية فيها.من جانبه دعا المهندس عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس الأمناء بجامعة عدن إلى ضرورة تفعيل كل بنود الاتفاقيات العلمية التي أبرمتها جامعة عدن مع جامعة الملك سعود في شهر فبراير من العام الماضي..، موضحا أن الاتفاقية تسمح بالتواصل المباشر بين عمداء الكليات لتنظيم عقد الندوات العلمية والزيارات البحثية والإشراف العلمي المتبادل على رسائل الماجستير والدكتوراه.وتطرق إلى أهمية مواصلة المتابعة مع جهات الاختصاص بوزارة التخطيط الدولي لانجاز تمويل تجهيزات مبنى كلية الهندسة..، كي يسهل نقل الطلاب للدراسة في المباني الجديدة خلال العام الدراسي المقبل 2011م/2012م، وإنهاء معاناة الطلاب الدارسين في المبنى الحالي المتداعي. في غضون ذلك أعلن المهندس عبدالله أحمد بقشان عن تقديمه لمائة جهاز كمبيوتر محمول كهدية منه لجامعة عدن، وذلك للمساعدة على توسيع نطاق التعامل مع تقنيات العصر والتواصل الالكتروني مع مكتبات الجامعات والمراكز العلمية اليمنية والعربية والعالمية.كما أعلن عن التزامه بتقديم كتب ومراجع علمية لكلية الهندسة حديثة عقب الانتهاء من تجهيز المباني الجديدة لها وانتقال الدراسة إليها.من جانبهم أكد عدد من عمداء الكليات والمراكز العلمية والمسئولين بالجامعة الذين تحدثوا في الاجتماع أهمية إسراع كل عمداء الكليات والمراكز العلمية في استكمال وضع التصورات والخطط المستندة لتنفيذ بنود اتفاقية التعاون العلمي مع جامعة الملك سعود والاستفادة من كل المميزات فيها بما يعود بالفائدة العلمية المشتركة للجامعتين.كما شدد المتحدثون على أهمية استكمال مشروع أستوديو التعليم عن بعد ليشمل الأهداف التعليمية والتدريبية والخدمية داخل وخارج الجامعة وبما يحقق التمويل الذاتي له، وذلك وفق التصور السابق الذي رفع من قبل الإدارة العامة للإعلام بالجامعة التي يخضع الأستوديو لمسئوليتها المباشرة، خاصة وأن مهام الأستوديو ستشمل كل أنشطة وفعاليات الجامعة وكلياتها وغير محصور في قسم أو كلية بعينها.