افراح صالح محمد استحسن الكثير من المتقاعدين ،وكذا قيادة جمعية المتقاعدين ،في محافظة عدن ،عملية ( استقطاع راتب يوم عن كل العاملين في الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات فرع عدن لصالح المتقاعدين الجدد لهذا العام والذين استلموا وعددهم (4) في عدن،لحج، وابين حوالي (700) الف ريال لكل واحد منهم ، وذلك يوم تكريمهم بداية الشهر الماضي (ابريل) في قاعة ديوان المحافظة،وبحضور الاخ / أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن...وكان الاخ مرتضى محمد علي رئيس جمعية المتقاعدين قد اوضح في لقاء مع (14 اكتوبر) ان هذه الفكرة التي نفذتها النقابة العمالية في فرع الهيئة بعدن تعد الافضل حيث وان الظروف التي نعيشها اليوم اصبحت قاسية وإحالة العمال ممن بلغوا احد الاجلين الى التقاعد يعني ان يصبحوا في حال اسوأ لهذا فان مثل هذه المبالغ يمكن ان تعينهم في عمل مشروع ما يساعدهم على العيش بكرامة بعد التقاعد.وطالب الاخ مرتضى كل مرافق الدولة ان تحذوا حذوا الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بعدن وتنفذ فكرة استقطاع راتب يوم لصالح متقاعديها عرفاناً منها بما قدموا من طاقة وجهد في صالح هذا الوطن والمجتمع.هذا وتعتبر جمعية المتقاعدين احدى منظمات المجتمع المدني التي تهتم بمن تم احالتهم للتقاعد والذين بلغ عددهم مؤخراً الى حوالي (25) الف متقاعد،اغلبهم يعيشون ظروفاً معيشية وصحية صعبة.وقد هدفت هذه الجمعية ،كما اوضح رئيسها الاخ مرتضى محمد علي الى المساهمة في رعاية منتسبيها عبر تبني مشاكلهم ومنها قضية خمس المعاش المستبدل وفقاً لقانون الضمان الاجتماعي رقم (1) لسنة 1980م الصادر في محافظة عدن،هذه القضية التي صدر فيها امر من الاخ عبدالقادر باجمال بناء على فتوى وزارة الشؤون القانونية ، مطالباً كل من وزير التأمينات والشؤون الاجتماعية ووزير المالية بالغاء الاستقطاعات من رواتب المتقاعدين الذين تم استقطاع مايساوي خمس المعاش المستبدل من رواتبهم وفقاً لاحكام القانون السابق وكان امر باجمال ذلك في عام 99م ،لكن وحتى اليوم لم ينفذ هذا الامر على الرغم من ان الاخ محمد عبدالله البطاني وزير التامينات والشؤون الاجتماعية (حينها) قد وجه للاخ رئيس الهيئة العامة للمعاشات والضمان الاجتماعي رسالة بتنفيذ امر الاخ باجمال لكن لم ينفذ هذا الامر (!!؟) وفي عام 2004م وجه الدكتور يحيى الشعيبي (محافظ عدن السابق) رسالة الى فرع الهيئة بعدن بضرورة تنفيذ فتوى الشؤون القانونية وتوجيهات الاخ عبد القادر باجمال لكن لم يتم هذا التنفيذ (!!؟).واشارالاخ مرتضى رئيس جمعية المتقاعدين الى ان هناك بنود في قانون الضمان والمعاشات تفيد بضرورة زيادة المعاش التقاعدي في ضوء الاسعار القياسية وذلك بنسبه يحددها قرار جمهوري بناء على عرض الوزير هذا النبد مثلاً تم تفسيره وفقاً لاستراتيجية الاجور الجديدة بأن يكون للمتقاعد نسبة (50) زيادة جديدة فوق راتبه نحن نتساءل كمتقاعدين : هل يأكل المتقاعد بنصف معدته (؟!).كما اضاف الاخ مرتضى ان الجمعية استطاعت ان تتفاهم مع بعض الاطباء لمعاينة بعض المتقاعدين في عياداتهم مجاناً لكن من واجب الحكومة والهيئة بالذات ان تسهم في علاجهم طالما وان يتم خصم نسبة الضمان الصحي من رواتب كل العمال ليستفيدوا منها عند تقاعدهم خصوصاً وان العلاجات مكلفة وفوق قدرة المتقاعد المادية .كما ان هناك حل آخر يمكن الاعتماد عليه لتحسين وضع المتقاعدين وذلك عبر الاستفادة من كسر العملة الذي لايدفع للمتقاعد عند استلامه لمعاشه في مكاتب البريد ويتم تحويلها (كسر العملة) الى صندوق التقاعد وعبره يتوفر العلاج الدواء المجاني لكل متقاعد ووفق ضوابط ممكنه او اقامة مستشفى خاص لهم يقدم العلاج لهم مجاناً او باسعار رمزية..يعتب الاخ/ مرتضى على الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات تأخيرها للتكريم المعتاد لكل المتقاعدين.وأهاب بها وبقيادة محافظة عدن،مساعدة المتقاعدين بتوفير متنفسات لهم خصوصاً وانهم كانوا على وشك الحصول على واحد في كريتر لكن هناك من تدخل في الامر واعاق تحقيقه وبقي مكان آخر في الصهاريج يعول عليه ليكون ملاذ لراحة المتقاعد في المحافظة وهم بانتظار قرار من الاخ الكحلاني بذلك..واكد الاخ مرتضى رئيس جمعية المتقاعدين على ان كل عامل وكل مسؤول اليوم حتماً سيصبح غداً متقاعد يقف في طابور مكتب البريد صامتاً حتى يستلم معاشه الشهري لهذا ان لم تتغير معاملة المتقاعدين في مكاتب البريد،وتحل مشاكلهم الصحية والمعيشية كالزيادة التي لم يستلموها حتى اليوم رغم ان كل عمال البلاد قد استلموها العام الماضي،فان حال شباب اليوم سيصبح غداً كحال شباب الامس متقاعدون مع إهانة وذل ومرض..