بعض القتلى من حلف الأطلسي الذين أطلق الجندي الأفغاني الرصاص عليهم
كابول /14 أكتوبر/ رويترز :قالت القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان يوم أمس السبت إنها تحقق في تقارير عن أن جنديا أفغانيا أطلق الرصاص على عدد من أفرادها في جنوب البلاد المضطرب.وسيكون الحادث - اذا تأكدت صحته - الاحدث في سلسلة من الهجمات «المارقة» من جانب أفراد من الشرطة والجيش في أفغانستان فيما يسلط الضوء على الضغوط التي تواجهها القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في الوقت الذي تحاول فيه الاسراع في تدريب القوات الأفغانية من أجل السماح بتسليم المسؤولية الامنية للافغان.وذكرت وسائل اعلام أفغانية أن الجندي قتل نحو ثلاثة من افراد قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها الحلف في مقاطعة سانجين في اقليم هلمند معقل حركة طالبان في جنوب البلاد في وقت متأخر من مساء يوم أمس الأول الجمعة.ونقلت عن متحدث باسم طالبان قوله ان الجندي أطلق النار على القوات الاجنبية داخل قاعدة عسكرية وفر للانضمام الى مقاتلي الحركة في المنطقة.وقال متحدث باسم قوة المعاونة الامنية الدولية «نحن على دراية بالحادث الذي وقع في هلمند ونحقق فيه».وأضاف أنه لن يتم الكشف عن معلومات قبل اكتمال التحقيق. وتشكل القوات الامريكية والبريطانية العمود الفقري لقوات حلف الاطلسي في المنطقة.وفي اكتوبر تشرين الاول أطلق جندي أفغاني قذيفة صاروخية على موقع يديره جنود فرنسيون وأفغان شمالي العاصمة كابول الا انه لم تقع اصابات بشرية.وقتل اثنان من أفراد الشرطة الاسبانية ومترجم على يد شرطي أفغاني كان الشرطيان يدربانه في قاعدة نائية في شمال غرب البلاد في أغسطس .كما قتل جندي أفغاني في يوليو تموز متعاقدين أمريكيين اثنين داخل قاعدة عسكرية في الشمال وبعد ذلك بأسبوع قتل جندي أفغاني ثلاثة من القوات البريطانية.وكانت السلطات الافغانية بدأت تشديد عمليات فحص المجندين بعدما قتل جندي أفغاني خمسة من الجنود البريطانيين العام الماضي.وتسعى الحكومة الافغانية إلى تسلم المسؤولية الامنية من القوات الاجنبية بحلول عام 2014 في اطار استراتيجية أوسع للسلام يمكن أن تشمل محادثات مع زعماء حركة طالبان.