قريع سحب ترشيحه من الانتخابات
لسطين المحتلة/ رويترز/اف ب: قررت اللجنة المركزية لحركة فتح تشكيل قائمة موحدة للانتخابات التشريعية المقررة في 25 يناير المقبل.وقال اعضاء في اللجنة التي اجتمعت في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه تقرر تشكيل القائمة الموحدة للحركة في اقرب وقت ممكن لتقديمها للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية اذا وافقت على فتح باب التسجيل.والتقى عباس النائب المنتهية ولايته قدورة فارس احد ابرز مرشحي قائمة "المستقبل" الموازية للقائمة الرسمية لفتح والتي يتزعمها امين سر اللجنة الحركية العليا لفتح مروان البرغوثي المعتقل في اسرائيل.وقال فارس "تم الاتفاق مع الرئيس عباس على توحيد القائمتين بقائمة واحدة وفق مجموعة من الاسس والمعايير" موضحا انه من بين هذه الاسس "ترشيح اعضاء المجلس التشريعي الحالي واللجنة المركزية لفتح والمجلس الثوري والوزراء في الدوائر باستثناء النائب مروان البرغوثي الذي اتفق مجددا على ترؤسه القائمة الموحدة لحركة فتح" على مستوى الاراضي الفلسطينية والتي ستشارك في الانتخابات وفق النظام النسبي.ويتم تنظيم الانتخابات الفلسطينية لشغل 132 مقعدا في المجلس التشريعي مناصفة على اساس النظام النسبي ونظام الدائرة. وفي غضون ذلك قال مسؤولون فلسطينيون يوم أمس الجمعة ان رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع الذي استقال من منصبه الاسبوع الماضي ليترشح على قائمة حركة فتح للانتخابات التشريعية المقررة في 25 يناير القادم سحب ترشيحه.وأضاف المسؤولون أن قريع اتخذ هذه الخطوة احتجاجا على عدم قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتأجيل الانتخابات وبسبب دمج قائمتين متنازعتين لفتح.وقال المسؤولون ان قريع بعث برسالة من ثلاث نقاط لعباس يوم الخميس الفارط يطالبه فيها بتأجيل الانتخابات وعدم دمج قائمة فتح الرسمية للانتخابات مع قائمة لمجموعة ثانية في فتح يرأسها القائد المعتقل مروان البرغوثي ثم أبلغ عباس بسحب ترشيحه من الانتخابات.على صعيد اخر قال مسؤولون يوم أمس الجمعة ان اسرائيل أعطت الضوء الاخضر لتوجيه ضربات جوية مكثفة داخل قطاع غزة لاقامة منطقة عازلة تهدف الى منع المقاومين الفلسطينيين من اطلاق صواريخ، وكانت قوات الامن الفلسطينية قد رفضت طلبا اسرائيليا باخلاء المنطقة.وغالباً ما يقوم المقاومون الفلسطينيون باطلاق الصواريخ رداً على الغارات الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.وقال مكتب وزير الدفاع شاؤول موفاز "أمر (موفاز) بتقييد الحركة في تلك المناطق التي تطلق منها منظمات فلسطينية صواريخ على اسرائيل."واوضح مصدر امني اخر ان هذا معناه استخدام القوات الجوية وليس القوات البرية في العمليات.