الناصرة م متابعات :نظمت أمس مؤسسة السنا في سينماتك الناصرة برنامجاً فنياً ملتزماً تضامناً مع أهالي غزة، وتنديداً بالمجازر المرتكبة في القطاع بحق الأطفال والمدنيين. فقد قامت مجموعة من الفنانين المحليين بالتعاون مع مؤسسة السنا وسينماتك الناصرة بتنظيم أمسية فنية حضرها العشرات من أبناء مدينة الناصرة لإعلاء صوت الفنانين العرب في البلاد تضامناً مع أهالي غزة، قام بعرافة الحفل كل ن عامر بكر والفنانة سلام عودة اللذان أظهرا سخطاً من الصمت العربي المخجل للحكام العرب. واكتفت مديرة مسرح وسينماتك الناصرة صفاء دبور بالدعاء لوقف الحرب على غزة و على الشعب الفلسطيني الأعزل لأن الكلام لم يعد مفيد والكل يكرر نفس الكلمات في كل مرة، وفي حديث خاص لموقع بكرا تمنت دبور أن تتوقف الحرب حتى لا تتكرر هذه الأمسية التضامنية مع أهلنا في غزة. أولى الفقرات كانت مع فرقة الأصيل للرقص الشعبي التي قدمت رقصات مميزة على وقع أغنية منتصب القائمة أمشي للفنان مارسيل خليفة و قصيدة «أناديكم» للشاعر الراحل توفيق زياد. قام بعدها عبد عنبتاوي - سكرتير لجنة المتابعة بإلقاء كلمة لجنة المتابعة التي شدد من خلالها على تمسك الشعب الفلسطيني بالحياة لأنه لا يمكنه إلا أن يحيى بحرية وكرامة.
وأكد عنبتاوي: « يمكن أن تقتلوا عدة مقاتلين لكن لا يمكنك أن تقتلوا الشعب الفلسطيني، فهذه المعركة هي معركة وجود وليست معركة حدود، فيجب أن يفهموا هؤلاء الإرهابيون الجدد أن الشعب الفلسطيني عاجز عن الموت». وقدم روني روك أغنية « يا بحار» التي تصف مدن الساحل العربية حيفا وعكا ويافا إلى أن تصل إلى قرية الطنطورة المهجرة وبعدها يسافر البحار إلى مدينة غزة لؤلؤة البحر التي تحتضن الناس الأقوياء والصامدين الذين يريدون العيش بكرامة. وقدم الشاعر الزجلي نعمة نصر الدين من دالية الكرمل فقرة مميزة تلا فيها قصيدته لأهالي غزة الذين حياهم نصر الله خلال كلماته الشعرية الرائعة، بعدها قام الفنان رائد كبها بغناء أغنيتين خاصتان قام الفنان كبها بتسجيلهما مؤخراً لوصف ما يجري على أرض غزة ولتحية أهالي غزة. وتنوع البرنامج بالعديد من الفقرات الفنية المختلفة التي تنقلت بين الغناء والرقص الشعبي والدبكة وصولاً إلى الشعر العامي المميز، وحضر العشرات من الجمهور الأمسية الفنية و أبدوا إعجابهم بها من خلال تصفيقهم الحار للفقرات الفنية المتنوعة، وشملت الأمسية حملة تبرعات لتنضم إلى حملات الإغاثة العديدة التي تقوم بها مؤسسات ومنظمات عربية مختلفة في البلاد تضامناً مع الأهل .
