سطور
أسامة عبدالإله سلام الأصبحيالموت حق وكلنا نؤمن بقضاء الله وقدره ومشيئته، لكن الألم يعتصرنا عندما نفقد إنسانا إعلاميا كله حياة وعطاء.يحي علاو ... إعلامي رائع أقل ما يقال فيه إنه فارس الإعلاميين رجل غمر حبه كل المشاهدين قدم برنامجاً جميلاً بكل أمانة، احتل شهرة بين الناس برنامج (فرسان الميدان) وكانت تصرفاته عفوية صادقة كل الصدق في تقديمه للبرنامج وكان يؤدي عمله والابتسامة والرضا يملآن نفسه وقلبه وضميره. كان معروفاً بحبه للناس وفكاهته واحترامه للصغير والكبير كما يملك رصيدا كبيرا من الحب والاحترام والتقدير. نم يا أيها الفارس ولن ننساك ، وستبقى حياً في ذاكرتنا ورؤانا ، ستبقى مثلاً يحتذى به لكل إعلامي رحمك الله يا علاو، فقد كنت مثقفاً حقيقياً ، وإعلاميا مؤثراً ، فكيف سيكون رمضان القادم بدونك ومن خلال برنامجك الجميل يافارس الإعلاميين أحمل لك الكثير من الحب ، الكثير من الود ، الكثير من الاحترام وأحمل الكثير من الحزن والأسى على رحيلك....وفي الأخير رحلت عنا نقياً كالنور....بريئا كدموع طفل....غادرتنا كما الهمس..كما نسيم الصبا.. لملمت أوراقك على عجل.. دون سلام أو حتى قُبل....فوداعاً يافارس الإعلاميين.