[c1]أجندة المالكي محبطة[/c]تحت عنوان "أجندة محبطة" دعت صحيفة ذي غارديان في افتتاحيتها إلى عدم سحب القوات الأجنبية قبل الأوان.واستهلت الصحيفة مقدمتها بالقول إن قليلا من الحكومات تبدأ ولايتها بأجندة أكثر إحباطا من تلك التي تواجه رئيس الوزراء العراقي الجديد نوري المالكي، مشيرة إلى صراعين أساسين في الشارع العراقي، صراع ضد الأميركيين وآخر بين السنة والشيعة.وأشارت إلى أن أكثر الأمور إلحاحا بالنسبة لهذه الحكومة الوطنية هو التوصل إلى شغل وزارتي الدفاع والداخلية لأنهما تشكلان نواة التحدي أمام تقويض "التمرد" السني، لافتة النظر إلى أن ذلك يتطلب كبح جماح المليشيات الشيعية وفرق الموت المسؤولة عن العديد من عمليات القتل.وخلصت إلى أن أعضاء الحكومة الجديدة سيحتاجون إلى كم كاف من الحكمة والصبر والحظ حتى يتمكنوا من النجاح.ولم تذهب صحيفة تايمز بعيدا عن ذلك، حيث قالت إن الخطر الأعظم يكمن في انسحاب القوات الأجنبية، سواء كان مفروضا على العراق من قبل الصراعات الطائفية التي تحاول كسب شعبية عبر اتخاذ موقف صارم ضد وجود قوات التحالف، أو من الضغوط المحلية على الحكومات المتحالفة خاصة داخل أميركا حيث يتراجع الدعم لحرب العراق وسط تدهور شعبية بوش.وقالت الصحيفة إن عمل الإرهابيين أظهر الحاجة الماسة لسحق "التمرد" وسط تصعيد موجة الهجمات وعمليات التفجير نهاية الأسبوع الماضي التي أودت بحياة 50 عراقيا.[c1]صفقة أميركية لأفغانستان[/c]كشفت صحيفة ديلي تلغراف عن أن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية طلبوا سرا من روسيا تزويد أفغانستان بكميات كبيرة من الأسلحة، إذا ما تسلم ديمقراطي دفة الحكم في الولايات المتحدة الأميركية.وقالت إن إدارة بوش تسعى لعقد صفقة الأسلحة بسبب المخاوف من أن الرئيس القادم للبلاد قد يكون ديمقراطيا (من المرجح أن يكون هيلاري كلينتون) وينسحب من أفغانستان.وتهدف إدارة بوش إلى تزويد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بأسلحة ثقيلة قبل الانتخابات الأميركية المقبلة عام 2008.وتعتقد مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة قدمت هذا العرض الذي يقدر بنحو400 مليون دولار لروسيا كحافز لحظر بيع الأسلحة والتكنولوجيا النووية لإيران. وهذه الأسلحة ستمكن كرزاي من التعاطي مع طالبان وأمراء الحرب والمخدرات إذا ما سحبت واشنطن قواتها من تلك المنطقة.وأضافت الصحيفة أن تلك الأسلحة ستساعد الحكومة الأفغانية على حماية حدودها من التدخل الخارجي، كما يمكن استخدامها لشن هجمات ضد جيران لها مثل باكستان.[c1]الحكومات تكذب[/c]قالت صحيفة تايمز وفقا لوثائق اطلعت عليها إن فرنسا وإيطاليا وألمانيا صادقت على دفع 45 مليون دولار في صفقات أبرمت لإطلاق سراح تسعة رهائن اختطفوا في العراق.وقالت الصحيفة إن الحكومات الثلاث نفت علنا دفع الفدية، بيد أن الوثائق التي حصل عليها مسؤولون أمنيون في بغداد لعبوا دورا أساسيا في مفاوضات الرهائن، تثبت أنه تم دفع ما بين 2.5 وعشرة ملايين دولار عن كل رهينة.ومن بين الجماعات التي حصلت على فدية تلك التي اختطفت الرهينة البريطاني كينيث بيغلي الذي قتل فيما بعد.وأشارت الصحيفة إلى أن دبلوماسيين غربيين اطلعوا على لائحة المدفوعات وأعربوا عن سخطهم من تصرف هذه الحكومات لأن ذلك يشجع عصابات الجريمة المنظمة على القيام بخطف المزيد من الأجانب.[c1]أوروبا بين حقوق الإنسان في سوريا وفضائح السجون الأميركية [/c]تساءلت صحيفة الثورة السورية في افتتاحيتها ما الذي يجعل دول الاتحاد الأوروبي قلقة على حقوق الإنسان في سوريا, في حين أنها لم تستطع أن تحرك ساكنا وهي تسمع وترى فضائح حقوق الإنسان على أراضيها بالسجون الطائرة وغير الطائرة! كما أنها لم تقلق على حقوق الإنسان في غوانتانامو رغم فظاعتها. وأضافت أن أوروبا تعوض عن ضعفها أمام الولايات المتحدة وإسرائيل بالتدخل في شؤون الدول التي تحررت من استعمارها! إنها تمارس دورا لا يليق بشعوبها, ولا بحضارتها.وتابعت الصحيفة قائلة إن هذا الإصرار الأوروبي على مناقشة قضايا تتعلق بالشؤون الداخلية إنما يعبر عن هذا الحنين الصارخ إلى لعب دور لا يمكنها القيام به.والقضية أصبحت معروفة.. كما تقول الصحيفة، فلا المسألة تتعلق بحقوق الإنسان ولا بالديمقراطية, ولا بكل الشعارات التي تباع هذه الأيام في المزاد العلني إنما تتعلق بحملة الضغوط على سوريا. الآن يتفرغ مجلس الأمن لسوريا ولبنان.. ويتفرغ الأوروبيون لحقوق الإنسان في سوريا, بينما يجد الأميركان وقتا كافيا بعد كل مشكلاتهم بالعراق للتحدث عن السيادة والتمثيل الدبلوماسي وغيرها. وخلصت الثورة إلى أنه بعد توقيع اتفاقية الشراكة مع سوريا، كنا نتوقع أن يتم التوقيع خلال ثلاثة أشهر.. لكن بعض دول الاتحاد الأوروبي النافذة سقطت تحت ضغط الولايات المتحدة، وبعد أن كانت متحمسة للشراكة أصبحت الآن تؤجلها تحت حجج واهية.كل هذا يعطي أدلة واضحة عن محاولة أوروبا لعب دور يرضي السيد الأميركي أولا, ويعيد إلى أوروبا مساحة تلعب فيها دورها المحبب كاستعمار عانت منه هذه البلاد فترات قاسية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة