لندن / متابعات : قد يكون الطفل أو المراهق الذهبي في الألعاب الأولمبية التي ستبدأ في الصين بعد أيام، وهو يأمل بأن يحصل على ذهبية السباحة للغطس على الرغم من صغر سنه. إنه البطل البريطاني توم دايلي الذي ولد في أيار 1994، وسيبلغ 14 عامًا و81 يومًا عندما تبدأ هذه البطولة في بكين في 8 الشهر الجاري. وكانت حياة دايلي قبل هذه الأولمبياد قد حققت بالفعل عددًا من الميداليات الذهبية، 6 في البطولة البريطانية في مانشستر وواحدة في البطولة الأوروبية في ايدنهوفن في هولندا. ولكن على الرغم من تأهله إلى أولمبياد بكين، والذي يعتبره انجازًا رائعًا، إلا أن دايلي، الذي يبلغ طوله 5 أقدام وبوصتين، يركز على أولمبياد لندن التي ستقام في عام 2012، وحلمه تحقيق ميدالية ذهبية فيها، وهو الحلم الذي يراوده منذ أن كان عمره 11 عامًا. ويعيش دايلي مع والده روب ووالدته دبي وله شقيقان. وتعلمه الغوص جاء مصادفة عندما كان عمره 7 سنوات وذهب مع والده إلى إحدى صالات السباحة وهناك شاهد أن بعضهم يغطس فطلب من والده أن يفعل ذلك، وبعد ستة أشهر اكتشف أن له مواهب في هذه الرياضة. وبعد ثلاث سنوات اختير كأحسن غطاس في بريطانيا لفئة 10 سنوات، وعندما بلغ عمره 12 سنة حصل على اذن خاص للمشاركة في مهرجان الألعاب الأولمبية للشباب على الرغم من أن الحد الأدنى للاعمار لهذه المهرجانات يبلغ 15 سنة. ومنذ ذلك الحين استطاع دايلي أن يحصد الجوائز على المستويين الصغار والكبار سواء كانت هذه جوائز فردية أو في بطولات مزدوجة مع زميله بلاك ألدريج.ويعتبر دايلي أصغر بريطاني يشارك في الألمبياد منذ أكثر من 50 عامًا، ولكن من هم الخمسة الأوائل من الرياضيين في سن المراهقة؟[c1]بوريس بيكر، فاز ببطولة ويمبلدون وعمره 17 سنة[/c]لم يكن بوريس بيكر معروفًا عندما وصل إلى جنوب غربي لندن في عام 1985 للمشاركة في بطولة ويمبلدون للتنس، حتى أنه لم يكن مصنفاً في الترتيب الدولي لهذه الرياضة عندما استطاع أن يفوز بالجائزة الكبرى وهو في عمر المراهقة. وكانت الإثارة في اللعب جعلته الرياضي المفضل لحشد كبير من محبي التنس في العالم، وهذا ما دفعه إلى الفوز بهذه البطولة مرتين أخريين.[c1]واين روني سجل هدفًا لمنتخب انكلترا وعمره 17 سنة [/c]كان واين روني قد أقحم نفسه في رياضة كرة القدم قبل أن يظهر مع منتخب انكلترا للمرة الأولى، خصوصاً عندما سجل هدف الفوز الرائع لناديه آنذاك ايفرتون ضد ارسنال في عام 2002 عندما كان عمره 16 سنة فقط. ولكن بعد حوالى سنة من ذلك الوقت أصبح روني أصغر لاعب في تاريخ انكلترا يسجل هدف الفوز لبلاده على مقدونيا (2 - 1) في تصفيات بطولة الأمم الأوروبية، ثم أصبح أغلى مراهق في كرة القدم عندما اشتراه مانشستر يونايتد بمبلغ 31 مليون جنيه استرليني وكان عمره آنذاك 18 سنة فقط.[c1]روني أوسوليفان .. الفوز باللقب الأول وعمره 17 سنة [/c]سجل أوسوليفان أول مئة نقطة في حياته عندما كان عمره 10 سنوات، وتأهل لبطولة العالم للمرة الأولى وعمره 17 سنة. وفي العام نفسه أصبح أول لاعب سنوكر مراهق في التاريخ عندما فاز ببطولة المملكة المتحدة بعد تغلبه على تيفن هندري. ومنذ ذلك الحين فاز أوسوليفان بثلاثة ألقاب عالمية وحصل على ما يقرب من 6 ملايين جنيه استرليني كجوائز نقدية. وهو حاليًا المصنف رقم واحد في العالم. [c1]ناديا كومانشي.. 5 ميداليات ذهبية وعمرها 14 سنة[/c]لم تكن مفاجأة رومانيا فحسب، عندما حصلت كومانشي على 5 ميداليات ذهبية في الجمباز في أولمبياد 1976، بل للعالم أجمع، خصوصًا أنها كانت أصغر رياضية تحصل على درجة الكمال من العلامات (10 من 10) في سباق المسافات المتفاوتة بين القضبان في الألعاب الأولمبية، كما حصلت على لقب «هيئة الإذاعة البريطانية» كأحسن رياضية من خارج المملكة المتحدة. ولكن كومانشي اضطرت إلى الاعتزال عندما كانت في الـ19 من العمر.[c1]بيليه.. أسطورة كأس العالم وعمره 17 سنة [/c]بعد أن شارك اسطورة كرة القدم بيليه للمرة الأولى مع فوز منتخب البرازيل على الأرجنتين ومسجلاً هدفًا رائعًا في تلك المباراة وكان لا يزال في الـ16 سنة من عمره، وجد بيليه نفسه في الطائرة ضمن تشكيلة بلاده المسافرة إلى نهائيات كأس العالم في السويد عام 1958.مسجلاً 3 أهداف في الدور النصف النهائي ضد فرنسا وهدفين آخرين في المباراة النهائية، ليصبح مجموع الأهداف التي سجلها في تلك البطولة 6 في أربع مباريات. واستمر بيليه ضمن تشكيلة المنتخب البرازيلي ليساعده في الفوز بكأس العالم مرتين، ولا يزال ينظر إليه باعتباره اسطورة كرة القدم في تاريخ هذه الرياضة.