لوس انجليس / 14 أكتوبر / رويترز:من المؤكد ان فيلم اوليفر ستون عن الرئيس الأمريكي جورج بوش سيكون مثيرا للجدل بالنظر الى ميول المخرج الليبرالية.ولذا قرر ستون ان يبدأ عرض الفيلم الذي يحمل عنوان (دبليو) في دور العرض الأمريكية قبل ان يبدأ الأمريكيون اختيار رئيسهم التالي بثلاثة أسابيع وهو تحرك محسوب يهدف الى دفع الناخبين الى التفكير في السنوات الثماني الماضية والمستقبل.والفليم هو مزيج من الدراما والهجاء غير ان مخرج أفلام مثل (جون كيندي) و (نيكسون) يجادل بانه لا يفتري على بوش وهو ما يتفق عليه النقاد حتى الآن. ومن المتوقع ان يكون الحكم النهائي في 17 أكتوبر عند عرض الفيلم الذي يعد واحدا من أكثر أفلام هذا الخريف اثارة.وقال ستون لرويترز يوم الجمعة «مهما كان من سيفوز بالانتخابات الحالية فان تأثير بوش غير العالم. هذا الرجل يتركنا بثلاث حروب في العراق وافغانستان والحرب على الإرهاب ويتركنا بتراث الضربة الاستباقية.»واضاف «هذا ميراث سيلاحق خلفه على مدى سنوات. من الطيب بالنسبة للناس قبل الانتخابات ان يفكروا فيمن انتخبوه منذ ثماني سنوات وعن مكاننا الذي نقف فيه الان كدولة.»ومع قيام جوش برولين بالدور الرئيسي يعد (دبليو) فيلما نادرا عن رئيس أمريكي في الحكم أخرجه رجل وجهت انتقادات لأفلامه السابقة لخلطه الحقيقة بالخيال.غير ان ستون يقول ان الجمهور لن يري الصورة الحزبية التي قد يتوقعها منتقدوه من مخرج فيلم (الفصيلة) عن فيتنام والفيلم الوثائقي الكوبي (البحث عن فيدل).وقال ستون «لم يكن في نيتنا ان نثير ضغينة..او نصدر حكما على جورج بوش وإدارته. هو وإدارته يعلنان عن نفسيهما بوضوح.»ويتابع فيلم (دبليو) تطور بوش من صبي نشأ في رغد ومنكب على الشراب الى متدين وصعوده من حاكم تكساس الى سدة الرئاسة الى قراراته في الأسابيع التي سبقت غزوه للعراق في عام 2003.وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم بوش ان البيت الأبيض «لديه أشياء أكثر أهمية للقيام بها عن التعليق على هذا الفليم السخيف.»غير ان ستون وكاتب السيناريو ستانلي ويزر يقولان إنهما «تخليا عن ارائهما السياسية تماما.»وقال ستون «الفيلم يحاول ان يفهم بوش ويجعل منه إنسانا. حاولت ان اكون عادلا ومتوازنا. حاولت الا اكون منحازا.»
|
ثقافة
ستون يقول إنه لا يفتري على بوش في فيلمه (دبليو)
أخبار متعلقة