[c1]على إسرائيل أن تغير إستراتيجيتها العسكرية[/c]تحت هذا العنوان اعتبرت صحيفة تايمز في افتتاحيتها أن قصف قانا أمس الاول كان أسوأ لحظة حتى الآن منذ اندلاع الحرب، داعية إسرائيل إلى تغيير إستراتيجيتها العسكرية.وقالت: إذا ما أريد لأي مبادرة تطلقها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا أن تنجح، فيجب ألا يخرج الصراع عن السيطرة مشيرة إلى أن إحكام بيروت لا حزب الله السيطرة على المناطق الجنوبية سيصب نهاية المطاف في مصلحة إسرائيل ولبنان على السواء.ودعت الصحيفة حكومة إيهود أولمرت للتفكير في الحكومة اللبنانية، أو على الأقل ببعض الوزراء الذين يحملون مواقف "عقلانية" نحو إسرائيل، كحليف محتمل يضمن عدم خلق حالة سياسية في ذلك البلد تجعل من نجاة أولئك الوزراء أمرا مستحيلا.وختمت بالقول إن قتل الأطفال الأبرياء والمراقبين الدوليين لم يساعد "القضية الإسرائيلية" إقليميا ولا عالميا" مضيفة أن التكتيكات عادة ما تكون مجرد جزء من الإستراتيجية غير أن التكتيكات الخاطئة إستراتيجية تقويضية.ومن جانبه تساءل روبرت فيسك في صحيفة ذي إندبندنت قائلا: كيف يمكننا أن نقف صامتين ونسمح باستمرار كل ما يحصل؟وقال الكاتب إنه لا بد أن يكون قلبك من حجر إذا لم تشعر بسخط لدى مشاهدتك المناظر في قانا أمس الاول، واصفا تلك المجزرة بأنها جريمة حرب.وأشار إلى أن إسرائيل زعمت أن هناك صواريخ أطلقها مسلحو حزب الله من تلك المنطقة وكأن ذلك يبرر مجزرة قانا، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث عن تهديد "إرهاب المسلمين" لـ "الحضارة الغربية" وكأن حزب الله هو الذي قتل هؤلاء الناس.ولفت فيسك النظر إلى أن الصواريخ التي قصفت قانا صنعت بأميركا، مبينا أنه ما من شك بأن صانعي هذه الصواريخ سيصفونها بأنها "ذات فعالية قتالية" بعد أن تمكنت من تسوية مبنى من ثلاثة طوابق بالأرض اتخذ ملجأ لدرء شر القصف الإسرائيلي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الموت بقانا[/c]وبهذا العنوان كتبت صحيفة ذي غارديان افتتاحية تعلق فيها على مطالبة أولمرت بمنحه أكثر من 10 أيام أخرى لعمليته العسكرية، محذرة من أن العواقب ستتلخص في حصد أرواح مزيد من العرب واليهود.كما أشارت الصحيفة إلى أن استمرار القتال من شأنه أن يعزز الدعم لحزب الله بالشرق الأوسط حتى في المناطق التي تحمل شكوكا إزاءه.وأوضحت صحيفة ذي غارديان أن الفارق الوحيد بين قانا الأولى والثانية يكمن في أن الأدلة المفجعة على مثل ذلك الهجوم تخرج على الملأ في جميع أنحاء العالم في غضون دقائق.واختتمت بالقول إن المشكلة الحقيقية تكمن في التوصل لوقف لإطلاق النار يسمح لإسرائيل بالحصول على نتيجة حقيقية من قتال فاشل دام أكثر من ثلاثة أسابيع، مذكَرة بأن المطالبة الأميركية بوقف القتال من شأنها أن تسكت البنادق الإسرائيلية وتحفظ ماء الوجه.وبما أن ذلك لم يحدث حتى الآن، قالت الصحيفة إن سوريا تبقى الجار المناسب لكبح حزب الله، داعية إلى التعجيل بفتح الحوار الذي يقال إنه سيبدأ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الاربعاء سيتم الاجتياح[/c]تحت هذا العنوان كتب يعقوب كاتز تحليلا في صحيفة جيروزاليم بوست يتساءل فيه عما إذا كان الاجتياح الإسرائيلي البري بات متأخرا، مشيرا إلى أن الجيش بالأسبوع الثالث توصل لنتيجة مفادها أن السبيل الوحيد لتحقيق النصر الذي عمل جاهدا من أجله يأتي عبر إطلاق عملية اجتياح واسعة النطاق.واعترافا بأن أيام العملية العسكرية صارت معدودة، قال ضباط كبار بالقيادة الشمالية إن الأربعاء القادم سيكون حاسما، وهو اليوم الذي سيكون فيه آلاف جنود الاحتياط جاهزين، للقيام إذا ما سمح السياسيون، بعملية اجتياح كبيرة للجنوب اللبناني بآخر خطوة لإحراز شيء ما من هذه الحملة.وفي إطار تعليقه على مجزرة قانا، استبعد المحلل أن يكون لها ذات التأثير الذي حظيت به قانا الأولى سيما أن الجيش مصمم على شن هجومه رغم التهديد الدولي بالاستنكار والشجب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استنكار الصحف العالمية[/c] توقفت صحيفة يديعوت أحرونوت عند مواقف الصحف العالمية التي استنكرت بافتتاحياتها بشدة مجزرة قانا.وقالت إن الصحف العالمية عقب تلك الأحداث عرضت بصفحاتها الأولى صورا للدمار الذي ألحقه القصف الإسرائيلي بلبنان، واستحوذ على اهتمام المقالات الرئيسية والافتتاحيات لهذا اليوم (أمس).فنقلت تساؤل صحيفة ذي غارديان البريطانية الذي جاء عنوانا لافتتاحيتها: كيف يمكن إدانة الإرهاب بينما تمر جرائم الحرب بدون توبيخ؟ونشرت من جانبها صحيفة ذي إندبندنت افتتاحيتها التي كتبها روبرت فيسك تحت عنوان "كيف ندعم ذلك ونسمح باستمراره؟وفي واشنطن بوست مقال بعنوان "ملجأ يتحول إلى مكان للموت" يركز فيه المراسل على الوصف المثير للعواطف للمبنى الذي تحول إلى ركام، وعملية إخلاء الجثث.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العرب فشلوا في إدارة الأزمة[/c]نقلت صحيفة المصري أمس تصريحا للأمين العام للجامعة العربية تعليقا على مذبحة قانا، أعرب فيه عن أسفه لفشل الحكومات العربية في إدارة الأزمة الراهنة مؤكدا عدم استخدام أوراق الضغط جيدا مثل البترول.وقال موسى لعدد من نواب الشعب المصري أصروا على مقابلته بعد تظاهرة احتجاجية على مجزرة قانا "بعد سنوات طويلة من الصراع ما تزال إسرائيل هي التي تمسك جميع أوراق اللعبة في المنطقة". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أجروها مفروش [/c]التقطت عدسة مجلة روز اليوسف المصرية صورة لسيدة مصرية تعمل بيطرية وقد هالها ما يحدث في لبنان وفاجأت رجال الأمن بجامعة الدول العربية، وراحت تصرخ في وجوههم طالبة مقابلة عمرو موسى.وأوردت الصحيفة على لسان السيدة المصرية أنها جاءت إلى الجامعة العربية بعد أن تجاوز الموقف حدوده، وهددت بالاعتصام داخل مقر الجامعة وأكدت أنه من العار أن يظل العرب في موقف المتفرج على ما يحدث في لبنان وفلسطين.وقالت "إن هذا البيت بيت العرب ويجب أن يفتح أبوابه للشعوب العربية.. أنا ها أعتصم هنا.. مش ده بيت الأمة العربية.. وإلا تأجروه مفروش أحسن".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة