الروائي والشاعر عبدالقادر النفيلي لـ " 14 اكتوبر" :
[c1]نشرت لي الصحافة عدداً من القصص القصيرة منها على هامش الاعدام، الاستمساخ، الديمكتاتورية[/c]التقاه : حسين السقافعبدالقادر مهدي النفيلي من مواليد 1952م حاصل على الشهادة الجامعية من موسكو قبل دراسته الجامعية كان يعمل في سلك التدريس في محافظة ابين وكانت له اهتمامات في مجالات عدة مثل الشعر وكتابة القصة القصيرة وله مساهمات متواضعة في هذا المجال ومنها المسرح والتي كانت تستقطب جماهيرها من خارج المدرسة وكانت بدايته كتابة مسرحية ( صدق او لاتصدق) في العام 1975م."14 اكتوبر" التقت الاديب الروائي عبدالقادر النفيلي والذي تحدث للصحيفة عن نشاطه الادبي واليكم نص الحوار.[c1]س1: متى كان اهتمامك بالادب؟[/c]ج: يقول الاستاذ النفيلي البداية كانت من ايام الدراسة في المتوسطة عبر الانشطة التي كانت تعقد صباح كل سبت وتسمى الجمعية الادبية ومن خلال المدرسين وكانت البداية اهتمامات شعرية ثم اتجهت الى المسرح من خلال النشاط المدرسي حيث كانت تستقطب جماهيرها من خارج المدرسة وبدأت نشاطي من خلال المسرح في المحافظة مطلع السبعينات وكتبت اول مسرحية بالاشتراك مع الاخ وعره سعيد ماطر بعنوان ( صدق أولا تصدق)وهي تناقش قضايا تحديد المهور حيت صدر في تلك الفترة قانون لتحديد المهور بهدف تيسير الزواج ورافق تنفيذ القانون انعكاسات وكانت المسرحية تتحدث عن تلك الانعكاسات.بعدها كتبت نصوص مسرحية ولكن بحسب ظروف تلك الايام ولم تجد طريقها للنور ولكن عملية الانتقال الى كتابة القصة القصيرة او الرواية هي محاولة للبحث عن مجال اوسع للتعبير.[c1]س2: لماذا اتجهت للرواية؟[/c]ج:- انا اولاً لم اقدم نفسي روائي حتى اليوم رغم ان لي كتابة نصوص ومسودات قصص قصيرة وروايات ويبدو انه لم يتوفر لدي نازع قوي للنشر بحكم اهتمامات اخرى ومشاغل الحياة.[c1]س3:- ماهي الروايات او القصص التي لم تنشرها؟[/c]ج:- المسودات والروايات التي احتفظ بها لايمكن ان اعلن عنها باستثناء رواية بعنوان الحرام وهي الان جاهزة ومعدة للنشر اما البقية من الروايات لم اجهد نفسي واعدها للنشر وهي الان اوراق صامته وعند نشر روايتي ( الحرام) سوف انظر في امكانية نشر الروايات الاخرى متى توفرت الامكانيات للإعداد والنشر .[c1]س4:- اول اعمال لك نشرتها في الصحافة؟[/c]ج:- اول اعمالي المسرحية التي نشرت اسمها ( الفحارير) وقد كتبتها بمناسبة اسبوع الطالب الجامعي في ابين وقصص قصيرة نشرت في الصحافة مثل ( الاستمساخ) و( على هامش الاعدام) ومسرحية بعنوان (الديمكتاتور) نشرتها في صحيفة البعث.[c1]س5:- انت تقول الشعر ونشرت القصائد في الصحافة هل لديك توجه لاصدار ديوان شعر؟[/c]ج:- نشرت لي عدة قصائد في الصحافة اليمنية وقد صدر مطلع التسعينيات ديوان مشترك لعدة شعراء انا واحد منهم بعنوان (ترنيمات يمانية) ومعظم القصائد التي تضمنها الديوان نشرت لي في الصحافة ومستقبلاً سوف اصدر ديواناً يضم كل قصائدي.[c1]س6:- حدثنا عن روايتك التي تنوي نشرها وهي ( الحرام)؟[/c]ج: هذه الرواية ضمن مشروع روائي يحاول رصد الوقع السياسي والاجتماعي خلال الستينات والسبعينات والثمانينات وهي تقدم الظروف السياسية والاجتماعية التي رافقت قيام ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر وتحاول من خلال شخصية البطل وعلاقته بمن حوله رصد الوحدة العضوية بين المجتمع اليمني شمالاً وجنوباً ولكن في اطار فني غير مباشر يبتعد عن الخطابية والتقريريه يعتمد على رصد سيرة بطل الرواية وهو انسان عادي من القاع ولم يتم التركيز على بطل الرواية من طبقة ارستقراطية ولامن شخصية سياسية وانما كان البطل من اناس عاديين.