[c1]«كريستيان ساينس مونيتور»:نظام جديد[/c]قالت صحيفة ذي «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية في افتتاحيتها إن الولايات المتحدة بحاجة إلى دعم الشعب الباكستاني وليس لرجل واحد على المدى الطويل في حربها على الإرهاب.ومع أن المساعدة التي قدمها حاكم باكستان المستبد، كما تصف الصحيفة الرئيس مشرف، كانت لها فوائد حقيقية فإن الديمقراطية أضحت هي النظام الجديد في البلاد رغم ما يكتنفها من فوضى وغموض وهي السبيل الأفضل مع أنها ربما لا تبدو كذلك الآن.وتكهنت الصحيفة بأن تتسم الأشهر القادمة في باكستان بعدم استقرار سياسي، مشيرة إلى أن الود بين زعيمي أكبر حزبين وهما عاصف زرداري ونواز شريف ليس مفقودا وأنه ليس بالضرورة أن يكون الاثنان على توافق مع الولايات المتحدة.فكلا الرجلين كما تقول الصحيفة يحبذ التفاوض مع المتطرفين الإسلاميين في مناطق القبائل الباكستانية بدلا من المواجهة.غير أن الصحيفة ترى أن النزعة الديمقراطية قد تصب في صالح أميركا، مشيرة إلى قرار القائد الجديد للجيش فك ارتباط المؤسسة العسكرية بالسياسة مما «سيساعد في إضفاء الشرعية على القوات الباكستانية».وزعمت ذي كريستيان ساينس مونيتور أن الرأي العام الباكستاني في توافق مع الأهداف الأميركية إن لم يكن مع الولايات المتحدة نفسها.وتقر الصحيفة بأن الشعب الباكستاني لا يرغب في رؤية جيشه يحارب المتطرفين في شمال غربي البلاد وأن 89% منهم يعارضون التعاون مع الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب التي ينظرون إليها على أنها حرب أميركية.ولعل هذا ما يؤكد الحاجة إلى تعزيز الجانب غير العسكري في التعاون بين البلدين كما ترى الصحيفة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«نيويورك تايمز»:التحالف الأقوى[/c]وفي تحليل إخباري من إسلام آباد كتبت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تقول إن تحالفا بين حزبي الشعب الباكستاني بقيادة زرداري والرابطة الإسلامية بزعامة نواز شريف سيكون أقوى وأفضل اتحاد.وعزت الصحيفة ذلك إلى ما تصفه بالسبب المقنع المتمثل في أن حزب شريف هو الأقوى في ولاية البنجاب الهامة ذات الكثافة السكانية الأعلى.وتابعت تقول طالما أن نواز شريف سيشكل على الأرجح حكومة هناك فلا بد من أن يكون جزءا من الحكومة القومية أيضا «ذلك لأن أي حكومة قومية لا تضم حكومة البنجاب هي حكومة غير مستقرة في داخلها» حسب مسؤولين استشهدت الصحيفة برأيهم.ومع ذلك تضيف الصحيفة، فإن مواقف الحزبين من مشرف ومن رئيس المحكمة العليا افتخار شودري متباينة. فبينما ظل شريف يردد باستمرار أنه لن يعمل مع مشرف مطالبا إياه بالاستقالة فإن زرداري لم يتخذ موقفا واضحا في هذا الصدد بعد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«واشنطن بوست»: مراجعة الحسابات[/c]وتناولت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الشأن الباكستاني من زاوية أخرى. ففي مقال لكاتبها روبن رايت، ذكرت الصحيفة أن وزارة الدفاع الباكستانية تقدم للسفارة الأميركية في إسلام آباد مرة كل شهر جداول حسابات من 15 إلى 20 صفحة.وتشتمل تلك الكشوف على تكاليف المأكل والملبس والمسكن لنحو ما بين 80 و100 ألف جندي باكستاني منتشرين في منطقة القبائل المضطربة على طول الحدود مع أفغانستان في إطار الحرب على الإرهاب.وأشارت الصحيفة إلى أن الباكستانيين لا يرفقون مع تلك الكشوف إيصالات مالية.وبالمقابل، ظلت وزارة الدفاع الأميركية تقوم بصرف حوالي 80 مليون دولار شهريا أو ما يقرب من مليار دولار سنويا طوال الأعوام الستة الماضية بهدف الإبقاء على باكستان حليفا رائدا في مكافحة التطرف في جنوب آسيا.وتمضي الصحيفة إلى القول إن الأداء الضعيف لمشرف في الانتخابات الأخيرة قد يدفع الكونغرس إلى إمعان النظر في كل المساعدات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة لذلك البلد.وأضافت أن إدارة الرئيس جورج بوش شرعت مؤخرا في إخضاع الفواتير للتدقيق، وأرجأت دفع حوالي 78 مليون دولار من مبلغ 360 مليون دولار إلى الربع الثاني من العام الحالي.ونسبت إلى مسؤولين أميركيين قولهم إن باكستان ستتسلم 282 مليون دولار فقط أواخر هذا الشهر مع مبلغ إضافي آخر حال تقديمها حسابات أكثر تفصيلا.وكشفت الصحيفة أن لجنة فرعية من الكونغرس تتأهب لفتح تحقيق حول الأموال الأميركية المدفوعة لباكستان في الشهر القادم وأن مكتب المساءلة الحكومي يعتزم الفراغ من تحقيقاته في هذا الشأن في أبريل المقبل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بتراوس يكشف خططه لخفض القوات الأميركية في العراق[/c]في مقابلة له مع صحيفة «تايمز» البريطانية أشار الجنرال ديفد بتراوس قائد القوات الأميركية في العراق إلى أنه يعد خططا لسحب المزيد من القوات من العراق بعد شهر يوليو المقبل على خلفية انخفاض كبير في الهجمات والتقدم الذي طال انتظاره على الجبهة السياسية.وقالت الصحيفة إن المقترحات التي ستتوقف على الظروف الواقعية على الأرض، ستقدم للرئيس بوش ضمن تقرير جديد حول العراق مع نهاية الشهر القادم، على أن ترفع إلى الكونغرس مع بداية أبريل المقبل.