رئيس ملتقى (أبناء اليمن الوطني التضامني) لـ " 14 اكتوبر " :
لقاء/ لؤي عباس غالب على صالح الحميقاني رئيس ملتقى ابناء اليمن الوطني التضامني يثحدث لــ (14اكتوبر) عن مسيرة الملتقى وأهدافه ودوافع إنشائه ...متعمقا في هذا الشأن واستطرد ليحدثنا عن خطة الخسران وممولها الخسران.. ويدعونا للتأمل في القرآن لنستنبط الجزاء المستحق لمن يدعو للانفصال .. ويقول عن الوحدة إنها الانتصار الكبير الذي توج انتصار سبتمبر وأكتوبر.. فقد كانت بالأمس حلما ومولودا منتظرا وهي اليوم تحققت بارادة الله فأصبحت قدرا بقدرة مقتدر.. فإلى التفاصيل :[c1] بداية[/c]* استهلالا حبذا لو تحدثنا عن بداية مشوار الملتقى ؟- بدأنا رحلتنا التضامنية مع الوطن ووحدته في شهر فبراير 2009م الذي كان بإعداد اللجنة التحضيرية التي كان قوامها ثلاثمائة وواحد كـنواة تأسيسية حيث قمنا بعمل منتديات تثقيفية وتوعوية لإرساء الوعي الثقافي الوطني في صفوف المجتمع كخطوة أولى وكخطوة ثانية قمنا بالتشبيك بيننا وبين ما يقارب اثنين وسبعين منتدى في العاصمة صنعاء كان يأوي إليها أبناء اليمن من جميع محافظات الوطن سواء من شماله أو من جنوبه وكخطوة ثالثه قمنا بتدشين المهرجانات التضامنية مع الوطن ووحدته والتي كانت تحت شعار(( قال الشعب يمانيون إخوة.. شعب واحد ..بلد واحد.. مصير واحد ..عقيدة واحدة... زعيم حكيم) ثم أخيرا أتت المرحلة الأهم والتي انتقلنا فيها من مرحله المهرجانات إلى تكوين ملتقى أبناء اليمن التضامني الوطني الذي اوجد وتبنى مشروع إرساء الوعي الثقافي الذي يصل قوام لجنته التحضيرية إلي أربعمائة شخصية مهمتها التواصل مع مختلف الشرائح بهدف خلق استجابة وجدانية من كل أبناء الوطن تجاه حاضرهم ومستقبلهم .[c1]مع الوطن ومع الوحدة[/c]* إلى ماذا كان يهدف الملتقى من خلال إقامته للمهرجانات التضامنية العام الماضي ؟ - كانت هذه المهرجانات رسالة تأكيد للداخل والخارج بأن الإنسان اليمني على المستوى الشعبي والثقافي والأدبي والديني مع الوطن وخلف الوحدة قدر ومصير , كان الهدف من مهرجانات التضامن التي استمرت عاماً كاملاً هو إيجاد غطاء رادع لكل الثقافات المعادية لهذا الوطن وخلق مظلة يقف تحتها كل اليمنيين حاملين ثقافة واحدة ,رؤية وطنية وحدوية واحدة .[c1]أهداف التضامن[/c]* ما الأهداف التي يسعى ملتقى التضامن لتحقيقها ؟- الأهداف التي يسعى هذا الملتقى لتحقيقها تدور كلها حول هدف رئيسي واحد هو إرساء الوعي الثقافي الوحدوي الوطني وإيجاد المواطن الصالح .. وبعدها تأتي أهداف مهمة أخرى مثل مكافحة الجريمة والارهاب ايا كان شكله ونسعى لخلق اصطفاف وطني مع قيادتنا السياسية الوحدوية الممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح .. وأخيرا يسعى الملتقى لإغلاق مسرح الجريمة والانفصال ومحاربة ثقافة الكراهية من خلال السعي للحفاظ على الجيل وتنشئته تنشئة وطنية .[c1]وحدة وجدان ومصير [/c]* الدوافع التي جعلتكم تسيرون في إنشاء هذا الملتقى ؟- هو حس وجداني صادق لان الظروف التى تواجه وطننا تتطلب الوجود مع قيادتنا السياسية لان غيابنا في هذا الوقت يتيح الفرصة أمام أعداء الوطن أصحاب المشاريع المكيدة لهذا الوطن ووحدته وللإنسان اليمني بشكل عام، فهذا دافع صادر عن إيماني العميق بأننا كشعب شركاء في الوطن شركاء في الوجدان وفي المصير.. [c1]برامج وأنشطة[/c]* هل من فعاليات تستعدون للإعلان عنها في الفترة القليلة القادمة ؟- ملتقى التضامن الوطني هو ملتقى تضامن مع الوطن ووحدته وفعالياته متنوعة تحوي برامج واسعة على مستوى كل محافظات الجمهورية فنحن نعد لتدشين برنامج ندوات نهدف منها غرس الولاء الوطني في القلوب والعقول مستهدفين جيل الشباب بشكل خاص ...وبالنسبة للأنشطة القادمة فنحن الآن نضع اللمسات الأخيرة للإعلان عن تفاصيل الحصول على جائزة نطلق عليها اسم جائزة شهداء الثاني والعشرين من مايو .. فنحن نعتز بـ 22مايو ...وهي جائزة سنقدمها على مستوى الجمهورية وعلى مستوى المحافظات في مجالات عديدة فسنعطيها لأفضل طالب ثانوية على مستوى المحافظة وعلى مستوى الجمهورية ولأفضل محافظة وأفضل مثقف وأفضل أديب وأفضل شاعر تبنى في شعره الوطن ووحدته .وسنكرم كل من يساهم بشكل بارز في غرس حب الوطن والوحدة ساعين من خلال هذه الجائزة إلى تحقيق أهداف اجتماعية ووطنية وحدوية وتثقيفية في آن واحد..[c1]الوحدة اعتزاز عربي وإسلامي[/c]* الوحدة اليمنية قيمة دينية وحضارية وتعتبر ميلاد اليمن الحديث الذي ناضل من اجله الآباء والأجداد ماذا تقولون لمن يدعون للانفصال ؟- الوحدة اليمنية ولدت في زمن العقم ، كما أنها لم تكن وليد توافق وجهات نظر بين أطراف معينة متى ما اختلفت وجهات النظر بين هذه الاطراف انتهت ..لا بل هي أسمى وأعلى فهي بالأمس كانت حلم ومولوداً منتظراً واليوم تحققت فغدت قدر بقدرة قوى مقتدر .فالوحدة هي مبدأ عقيدي إسلامي وعليه فنحن مؤمنون أن العمل التضامني مع الوطن ووحدته هو واجب ديني أساسا, فأنا كيمني إن لم اعتز اليوم بوحدتي فلن اعتز أساسا بالقدس كعربي ولن اعتز بالأمة الإسلامية كمسلم.[c1]لا نقاش على الوحدة[/c]وأقول لمن يدعون للتفكير والنقاش حول الوحدة لا مجال للتفكير ولا للنقاش فالفكر والحوار والنقاش يكون في أمور الحياة التي نختلف أو يصح أن نختلف عليها أما قضية الوحدة أو التنازل عن مبدأ وطن والتخلي عن قائد يحمل طموحي فهذا كلام لا تفكير فيه ولا نقاش , لأن الفكر كله وحدة وطن واعتزاز فقد نشأنا على حب وطننا وعلى حب قائدنا وحبنا لعلي عبدالله صالح لم يأت من فراغ بل لأننا شركاء بالمصير ولأنه قائد يتبنى إحساسنا الوحدوي ...[c1]ثقافة الانفصال[/c]* كمواطن يمني عاش الغربة لسنوات عديدة هل لامستم وجود نزعات عنصرية بين اليمنيين وهل هناك فعلا من يقوم بإشعال هذه الفرقة بين الجاليات؟- ثقافة الكراهية هي ثقافة مسخ بدأت تظهر مؤخرا للعلن ولعل بدايتها كانت في بلاد الغربة.. فخلال غربتي وخاصة في 2005م وجدت قيام البعض بنشر ثقافة الكراهية بين أبناء اليمن الواحد في بلاد الاغتراب سواء في الإمارات أوالسعودية أوبقية دول الخليج وغيرها..[c1]خطة الخسران وقائدها الخسران [/c]وقال مواصلا حديثه وهذا ما اكتشفه لاحقا انه كان تنفيذا لخطة ذات مراحل يقودها ويمولها خائب الأمل الخسران المبين علي سالم البيض و زمرته (التعبانة) محاولين نشر الفرقة وثقافة الانفصال بين صفوف المجتمع المغترب وكانت هذه مرحلتهم الأولى تبعها مرحلة النزول الميداني الذي كان في بداية 2009 م وأعني بهذه المرحلة المرحلة التي بدؤوا فيها بتجنيد مجالس القرى والمدن محاولين إيجاد ثقافة الكراهية في المجتمع لحقها مرحلة ثالثة تمثلت بتشكيل الحراك الذي يعتبر المنشأة الأخيرة التي يعتقدون أنهم من خلالها سيحققوا مشاريعهم الهدامة .....[c1]ليس بمسلم [/c]واستتبع حديثه بالقول ثم كانت فكرة تقوية الحراك ..بأنصار اقل ما أقول عنهم إنهم لا يحبون لا الله ولا الرسول و يكرهون كل ما يقوله الله وكل ما يقوله الرسول يكرهون الإسلام الذي يدعو إلى الوحدة فلا يوجد مسلم صادق الا ويحب وطنه ويحب وحدته بل ويسعى للوحدة الاكبر فليس بمسلم من يحمل ثقافة الفرقة والتشتيت بين الناس.