يخفي معظم الناس حقيقة أنهم يشخّرون عن شريك حياة المستقبل وذلك قبل الزواج وذلك لمعرفتهم بأن هذه الميزة ليست من الميزات الجذابة أبدا وتنتهي بعض تلك الزواجات بالفشل أو الطلاق ودون ان يبدل الطرفين جهدهم لمعرفة العلاج أو الحل لتلك المشكلة. لذا سوف نساعدكم لمعرفة سبب الشخير ونسيطر عليه للقضاء على الشخير جذريا، والوقاية منه لاحقا أيضا، وذلك بإتباع إحدى طرق العلاج التالية:[c1]الطريقة الأولى:[/c]أنظر إلى طعامك. بالرغم من أن هذا قد لا يكون الجواب الأمثل لحل مشكلة الشخير إلا أن العديد من الأشخاص تمكنوا من التخلص من الشخير بمجرد التخلص من المسبب. قد يكون سبب شخيرك تناولك لبعض الأطعمة التي تسبب لك مشاكل تنفسية، ومن أهم هذه الأطعمة منتجات الألبان، لذا لا مزيد من اللبن، والحليب، والجبن قبل النوم. تسبب المنتجات اللبنية تكون المخاط الذي يقوم بدوره بإغلاق قناة التنفس وبالتالي الإصابة بنوبات من الاختناق والصفير الذي يترجم في غرفة النوم بالشخير الثقيل. كذلك تعمل الكحول بنفس الطريقة.[c1]الطريقة الثانية:[/c]الوزن الزائد، والبدانة سبب أخر وعامل للإصابة بالشخير. يعمل الوزن الزائد على الضغط على الرقبة والقصبات الهوائية، وبالتالي يسبب مشكلة الشخير. لذا إذا كنت بدينا أعمل على تخفيض وزنك وستزول مشكلة الشخير.[c1]الطريقة الثالثة:[/c]أسلوب النوم، لا تنم على بطنك أو ظهرك، بل نام على جانبك الأيمن على وسادة مناسبة وحاول رفع راسك إلى الأعلى دائما. إذا كنت لا تستطيع النوم على جانبك لأنك غير معتاد، قم بوضع وسادة أصغر خلف ظهرك حتى تعيق رجوعك على الخلف على ظهرك أو يمكنك الاستعانة بكرة تنس صغيرة إذا كنت حقا لا تستطيع السيطرة على طريقة نومك.[c1]الطريقة الرابعة:[/c]استعمل أشرطة التنفس، كتلك التي يستعملها الرياضيون للبقاء على مجاري التنفس مفتوحة، ومنع إغلاقها. إذا كنت حقا مصابا بالإحباط من الشخير، يمكنك استعمال هذه الأشرطة، فهي سهلة الاستعمال ومضمونة النتائج.[c1]الطريقة الخامسة:[/c]وأخيرا، تعتبر أفضل طريقة للتخلص من الشخير والحصول على الأكسجين أثناء النوم، أداء تمارين التنفس، تمرين العضلات وتقويتها عن طريق الاستنشاق والزفير المنتظم. تأكد من حصولك على كمية وافرة من الأكسجين قبل النوم، وبأنك تنام في غرفة بها تهوية جيدة، وتكون قد قمت بتنظيف أنفك وحلقك تماما من أي سائل مخاطي عالق بها. وفي الاخير نتمنى ان نكون قد وفقنا بمساعدتكم ونتمنى لكم نوم هانئا ابتداء من هذه الليلة .
