الدوحة/ قنا :تجرى الاستعدادات لاستضافة الدوحة لمؤتمر الأطراف الثامن لاتفاقية فيينا والمؤتمر العشرين لأطراف بروتوكول مونتريال المقرر عقده خلال الفترة من 16 إلى 20 من شهر نوفمبر المقبل بحضور نحو ألف مشارك ما بين وزير وخبير ومختص يمثلون 193 دولة . وتقوم اللجان المختصة بعملها التحضيري حسبما هو مخطط له بتنسيق بين وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. ويعتبر مؤتمر الأطراف الثامن لاتفاقية فيينا الذي تستضيفه قطر، الأول من نوعه في العالم من حيث استخدام الحاسب الآلي في تداول الوثائق بدلا من الوثائق المطبوعة.. علما إن وزارة البيئة قامت بتجربة هذا النظام وتعريف المشاركين في مؤتمر الدوحة به خلال اجتماع اللجان مفتوح العضوية للدول الأطراف في بروتوكول مونتريال والذي عقد بتايلاند في شهر يوليو الماضي .وسيتناول مؤتمر الأطراف الثامن لاتفاقية فيينا والمؤتمر العشرين لأطراف بروتوكول مونتريال المرتقب بالدوحة بالبحث والنقاش من بين أمور أخرى موضوعات تتعلق بحماية طبقة الأوزون من التلف والتآكل مع التركيز بشكل خاص على موضوع إعادة تمويل الصندوق متعدد الأطراف المعنى بتمويل المشاريع ذات الصلة بالتخلص من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وذلك للفترة من 2009/2011م . وتجسد استضافة هذا المؤتمر اهتمام دولة قطر بقضايا البيئة المختلفة وسبل حمايتها ودعم المجتمع الدولي باحتضان مثل هذا المؤتمر الهام للتباحث في قضية مهمة تشكل مصير الأجيال. يذكر أن دولة قطر وافقت عام 1999م على الانضمام لاتفاقية فيينا لسنة 1985 بشأن حماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال التنفيذي لسنة 1987 الخاص بالمواد المستنفدة للأوزون وتعديلاته لعامي 1990 و1992م .