الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج آيل (إلى اليمين) في زيارة لمحطة للكهرباء بكوريا الشمالية
سول/14 أكتوبر/ رويترز : تجري القوات الأمريكية والكورية الجنوبية ثاني مناورات مشتركة بينهما خلال اقل من شهر اليوم الاثنين مما يشعل توترات مع كوريا الشمالية ويثير غضب الصين.وتأتي تلك المناورات السنوية بعد أسبوع من انتهاء سول من مناورات خاصة بها قرب حدود بحرية متنازع عليها قبالة الساحل الغربي ما دفع كوريا الشمالية إلى الرد بإطلاق وابل من قذائف المدفعية في نفس المنطقة.وقالت كوريا الشمالية في رد باللهجة التي نفسها استخدمتها في الماضي ان تلك المناورات «عمل خطير لإشعال فتيل حرب جديدة».وكثيرا ما لجأت بيونجيانج الى التهديد باستخدام القوة لتوصيل رسالتها ولكن محللين يقولون انه من غير المرجح ان تجازف بحرب كاملة تواجه فيها القوة المشتركة للقوات الامريكية والكورية الجنوبية.غير ان مسؤولين امريكيين قالوا ان من المحتمل ان تقوم كوريا الشمالية بمزيد من الاستفزازات خلال الاشهر المقبلة خصوصا في الوقت الذي تحاول فيه بيونجيانج بناء زخم سياسي لخلف الزعيم كيم جونج ايل المتوقع ان يسلم السلطة الى ابنه الاصغر.وعلى عكس مناورات استعراض القوة التي جرت في يوليو تموز والتي ضمت حاملة طائرات امريكية فان مناورات هذه الشهر اقل مستوى.وتقول واشنطن وسول ان هذه المناورات دفاعية وتهدف الى ارسال رسالة الى بيونجيانج بان سلوكها عدواني ولابد من الكف عنه.وتثير المناورات ايضا توترات اقليمية مع وصف الصين حليف كوريا الشمالية الرئيسي الوحيد هذه المناورات التي تقودها امريكا بانها تمثل تهديدا لامن واستقرار المنطقة.