الانتخابات الرئاسية والمحلية التي تمت في يوم 20 سبتمبر الماضي، يمكن القول عنها إنها (المبايعة الكبرى) الثانية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، بعد أن تمت المبايعة الأولى في يوليو الماضي في مسيرة (المليون) مواطن في ميدان السبعين بصنعاء والتي في حديث له أمام المحتشدين أعلن استجابته لطلب الشعب له العدول عن عدم رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية.هذه الانتخابات الرئاسية قد أكدت قدسيتها وأن قلتم يا فخامة الرئيس (إن المواطن اليمني وفي ويرعى المعروف).. وأيضاً أكدت ثقة الجماهير بأنكم قادرون على مواصلة تحمل الأمانة خلال 28 عاماً لقيادتكم الوطن والتي يعلم المواطن كيف كانت تلك الفترة (سهراً وعناء).. وكما أكدتم (لا يعلمها إلا الله والمخلصون لهذا الوطن).ويمكن القول أن (الناس يفهمون كل شيء) وكما أكدتم على الدوام (أن شعبنا واعٍ ولن ينطلي عليه الدجل والكذب والزيف).. والناس تعلم ما هو صحيح وما هو غلط ويفقهون كل كلمة وما بين السطور .. والمواطن يعلم ويعيش واقع ما هو منجز في مختلف المجالات، وفق الإمكانات المتاحة.. ولكن المواطن يعلم ويعي أن هذه المنجزات يوجد من يريد أن يجعلها (قزمة) ليعملق مصالحه الشخصية.والناس يا فخامة الرئيس تعلم بأنكم تتابعون (نبض الشارع) وأنكم لستم بعيدين عن الجماهير، وعندما يستمعون إليكم، لسان حالهم يقول (فهمنا) ولكن ماذا عن الذين يجلسون في الصفوف ليسمعوا، والأمور تسير على عكس ما يجب أن يكون قد فهموه.والمواطن يا فخامة الرئيس يعلم بأنكم تقودون (دفة السفينة) وتمضون كمن (يمشي على أرضية مليئة بالثعابين).. والعياذ بالله. والناس في يمننا الحبيب تصلهم أخبار الدول والأنظمة التي ينخرها الفساد وكيف يقوم (أساطين الفساد) بتحويل منجزات شعوبهم إلى (أصفار على الشمال لتنمو أصفارهم على اليمين).والثقة والوفاء المتبادل بينكم وبين المواطن مصدره ما تحقق، أكان صعباً أو مستحيلاً، ويكفي أن نذكر هنا ما تحقق في عهدكم، على سبيل المثال : استخراج النفط في يوليو 84م، وجعل المستحيل ممكناً يوم 22 مايو 1990م عندما تحققت الوحدة اليمنية.وخلاصة القول : إن المواطن يواصل التفاؤل بأن قادم الأيام سيكون عنوانه (لغة العمل) لخوض (معركة المستقبل) بقيادتكم الرشيدة، من أجل الانتصار للثورة والوحدة والديمقراطية.. ومعكم كل الشرفاء والمخلصين من أبناء هذا الوطن الذين قالوا : نعم للوطن والرئيس ولا للفساد.[c1]محمد مرشد الأهدل[/c]
|
تقرير
نعم للوطن .. لا الفساد!!
أخبار متعلقة