كنا في أعداد صفحات القراء على مدار شهر نوفمبر حتى راهنا على عملية التواصل مع القراء لأن التواصل معناه النجاح في فتح قنوات الاتصال مع القراء وعلى مختلف الاصعدة لاننا في القراء (الزميلات نبيلة عبده وجميلة شبيلي، ونبيلة السيد، والاخت هناء) حلقات وصل ليس إلا لتوصيل منظومة اهتمامات القراء ولازلنا عند ذلكم الرهان وهو قائم ومبني على مدى تفاعلكم مع مساحات صفحة القراء وبدونكم لن تقوم قائمة هذه الصفحة ومازال الوعد قائماً باحداث حالة من التواصل لان ما وصلنا من مواد نقول انها بداية ولكنها كما يقال بداية (الغيث قطرة) لهذا حرصنا على عدم الاستهانة بهذه القطرة القرائية لأنها عكست الأمل بعودة حلقات التواصل كما كانت في عهد الاساتذة الكبار بدءاً من الكاتب الصحفي المتميز وصاحب أجمل عناوين صحفية الراحل أحمد مفتاح وصولاً إلى العزيز الراحل فتحي باسيف الصحفي الذي كان يعمل منذ سويعات الصباح حتى المساء .. وحتى عندما تحول إلى مكتب الصحيفة إلى فرع صنعاء أدخل ولأول مرة نظام الدراجات لتوصيل صحف اكتوبر إلى منازل المشتركين بمنازلهم، وكذا الكاتب الصحفي المثقف عوض باحكيم والذي كان يدخل مع زميلته المخضرمة نبيلة عبده في سباق حول من يسبق الاخر لاحضار رسائل القراء من صندوق بريد الصحيفة بالمعلا، وكذا البقية من الراحل العزيز عبدالله المجيد والمثقف المتنور محمد زكريا والصحفي المبدع محمد الأمير وحلقات وحلقات اعطت القراء اضاءات من عوالمهم لانهم اعتبروا القراء وهم الكتاب الصحفيون الكبار ــ أنها أمانة صحفية ومحطة مهمة جداً ولكن متى ما توفرت الامكانيات كما هو حاصل في صحافة صاحبة الجلالة (السلطة الرابعة).وعندما نردد مثل هذه الفضاءات انما نقصد بأن القراء واحة صحفية مهمة جداً .. بس متى ماننظر اليها بدون الطريقة التي تعامل بها حالياً صفحات القراء .. فهل نفعل؟؟ .. نتمنى ذلك.
|
اطفال
بداية الغيث قطرة!
أخبار متعلقة