[c1]صفعة أميركية لإسرائيل[/c]تحت عنوان "صفعة لإسرائيل" قالت صحيفة ديلي تلغراف إن الرفض الأميركي لدعم المشروع الإسرائيلي من المرجح أن يرجئ ذلك المشروع، على الأقل في الوقت الحالي.وسيتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي الشروع في محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات ستأتي متزامنة مع سياسة جديدة مقدمة من واشنطن والاتحاد الأوروبي تنطوي على تقديم دعم مالي ضخم لعباس من أجل قواته الأمنية ومشاريع عمل حكومية.وفي هذا الإطار كتب جونثان فريدلاند تعليقا في صحيفة ذي غارديان تحت عنوان "على إسرائيل أن توقف الأزمة الفلسطينية.. لمصلحتها" يقول فيه إذا ما رفض الإسرائيليون التعاطي مع حماس فسينتهي بهم المطاف إلى مواجهة بديل أكثر تطرفا وهو الجهاد الإسلامي أو حتى القاعدة.وساق الكاتب بعض الأسباب التي ينبغي أن تكون حافزا لإسرائيل كي تعمل على وقف تلك الأزمة، منها أن تفاقمها سيرغم المجتمع الدولي على التخفيف منها وبالتالي التعاطي مع حماس في نهاية المطاف.ثم إن الخطأ وراء سياسة العقوبات الاقتصادية يكمن في الافتراض بأن ضحاياها سينقلبون ضد الحكومة، ولكن الأدلة تشير إلى أن الفلسطينيين يلتفون حول حكومتهم الجديدة كلما اشتدت الأزمة عليهم.[c1]براميرتس يقول كل شيء[/c]كتب المحلل السياسي في صحيفة الأنوار اللبنانية يقول إنه حين نصبت الخيمة فوق موقع الانفجار الذي أدى لاستشهاد الرئيس الحريري ورفاقه علق أحد المحللين بالقول: اليوم لم يعد هناك خيمة فوق رأس أحد، والتقرير الثاني لرئيس فريق التحقيق الدولي القاضي سيرج براميرتس سيحدث زلزالا سياسيا أين منه الزلازل السابقة؟ويضيف أن المحقق براميرتس يقوم بمهمته بمهنية وباحترافية عالية يشهد له بها كثيرون، وهو منذ توليه مسؤوليته منذ نحو ستة أشهر سجلت له إيجابيات منها عدم ظهوره في أي مكان عام لا لدعوة غداء أو عشاء ولا في موقع أثري، وهذه القسوة على الذات جعلت منه رجل أسرار وألغاز، وهي في بعض الأحيان شروط مطلوبة في المحقق للنجاح في مهمته.ويشير إلى أنه لم يرشح عن رئيس لجنة التحقيق ولا من فريق العمل المساعد أي تسريبة أو خبر أو موقف أو بيان أو تصريح، وهذا ما حرم المتابعين من نسج السيناريوهات وربطها بالقضية الأساس.ويلاحظ أن براميرتس استطاع وقف ما يمكن وصفه بمسرحية شهود التضليل، فمنذ توليه مهامه وحتى اليوم لم نعد نسمع بشهود غيروا إفاداتهم، كما لم نعد نسمع عن شهود يظهرون فجأة هنا وهناك.[c1]تلهف إيراني لإجراء محادثات مع واشنطن[/c]ذكرت واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أميركيين ومحللين إيرانيين ودبلوماسيين أجانب أن طهران اتبعت رسالة الرئيس محمود أحمدي نجاد الأخيرة إلى واشنطن بمطالب صريحة بإجراء محادثات مباشرة بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة.وقال المحللون والمسؤولون إن تلهف إيران للمحادثات المباشرة يشير إلى التغير العميق في مذهب طهران السياسي الذي يعتبر أي اتصال مع واشنطن محرما. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إيراني سابق ومحلل بارز يدعى سعيد ليلاز قوله "قبل عامين لم يكن أحد ليصدق أن مرشد الثورة خامنئي والرئيس محمود أحمدي نجاد يحاولان الدخول في مفاوضات مع الرئيس الأميركي".ولفت ذلك المسؤول النظر إلى أن "ذلك مؤشر على التغيير في الإستراتيجية" مضيفا "إنهم أدركوا أن الوضع بات خطيرا وعليهم ألا يهدروا الوقت".وقال ليلاز وعديد من الدبلوماسيين إن مسؤولين إيرانيين طلبوا من مجموعة كبيرة من الوسطاء تمرير رسالة إلى واشنطن توضح رغبتهم بإجراء محادثات مباشرة.وأوضح أن رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني مرر تلك الرسالة إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي وصل إلى واشنطن أمس (أمس الاول) لإجراء محادثات مع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي.وأكد ليلاز أن مسؤولين إيرانيين توسطوا أيضا لدى إندونيسيا و والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان لذات الغرض.ومن جانبهم قال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، إن خبراء حكوميين مارسوا ضغوطا كبيرة على إدارة الرئيس بوش للرد على رسالة أحمدي نجاد مناصرة للمطالب الشعبية التي تأتي عبر المعلقين والمسؤولين السابقين. [c1]ثقوا بنا[/c]خصصت صحيفة يو أس إيه توداي افتتاحيتها للحديث عن السرقة التي طالت بيانات مخزنة بالحاسوب تخص المحاربين القدامى.وأوضحت أن معرفة ضئيلة بالحاسوب وأزرار الجهاز باتت تمكن لصوص الهوية من غزو الخصوصية "واستلاب الأموال من حساباتنا مخلفين أعواما من الكوابيس المالية".وأشارت إلى أن معلومات حساسة تعود لـ26.5 مليون محارب سرحوا عام 1975، سرقت من منزل موظف لدى شؤون المحاربين كان قد أخذ البيانات إلى منزله للعمل عليها.وعلقت الصحيفة على هذه الحادثة قائلة إنها دليل ملموس على التشكيك بما تقوله الحكومة "ثقوا بنا" بشأن الخصوصية والمسائل الأمنية، كتلك التي قامت بها وكالة الأمن القومي من جمع سجلات المكالمات الهاتفية لملايين الأميركيين.وفي الختام دعت يو أس إيه توداي الكونغرس وصناع القرار إلى إنشاء حماية فاعلة للمعلومات، مشيرة إلى أن الاختراق المتزايد للبيانات في هذا العصر يتطلب مزيدا من المراقبة.وأوضحت أنه بات من الصعب أخذ تحذيرات الحكومة إزاء كيفية حماية سرقة بيانات الهوية على محمل الجد، عندما تهمل الحكومة نفسها في حماية المعلومات الحساسة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة