بشكك/14 أكتوبر /رويترز : اتهم إسلام كريموف رئيس اوزبكستان يوم أمس السبت عناصر «خارجية» بإثارة موجة من الاضطرابات في قرغيزستان المجاورة وقال انه لا المنحدرين من أصل اوزبكي ولا القرغيز مسؤولون عن القلاقل.تجيء هذه التصريحات مماثلة لما تعلنه القيادة المؤقتة في قرغيزستان التي ألقت بالمسؤولية عن تأجيج العنف الذي تفجر مجددا الأسبوع الماضي على الرئيس المنفي الذي أطيح به من السلطة.ونقلت وكالة إنباء اوزبكستان الرسمية عن كريموف قوله «لا الاوزبك ولا القرغيز مسؤولون عن هذا»، وأضاف «دبرت هذه الإعمال التخريبية وأديرت من الخارج.«حاولت القوى التي دبرت هذا العمل التخريبي جر اوزبكستان إلى هذا النزاع».وشابت الاضطرابات قرغيزستان حيث توجد شبكة من العصابات والجماعات العرقية منذ أن وقعت انتفاضة في ابريل نيسان أطاحت بالرئيس كرمان بك باقييف المنفي في الوقت الحالي إلى روسيا البيضاء.ويوجد تنافس تاريخي بين عرقي الاوزبك والقرغيز لكن العديد من السكان والمراقبين على الارض يقولون ان أنصار باقييف الذين ظلوا في قرغيزستان يلعبون على وتر الانقسامات العرقية ليحشدوا قواهم من جديد.ونفى باقييف بشدة أي تورط في هذه الاحداث.وأثارت مغادرة باقييف قرغيزستان تنافسا شرسا بين العصابات والجماعات الاجرامية في جنوب البلد الواقع في اسيا الوسطى وعلى طريق معروف لتهريب المخدرات من دولة أفغانستان القريبة.وأفادت وكالة انباء اوزبكستان بأن كريموف تحدث عبر الهاتف الى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الجمعة لمناقشة الوضع.وقالت «تبادلا الاراء حول سبل الخروج من هذا المأزق الصعب وقبل كل شيء إحلال الاستقرار في قرغيزستان في أسرع وقت ممكن».
أخبار متعلقة