من أبرز القادة الميدانيين في معركة نقيل يسلح
ينتمي إلى اسرة متوسطة الحال من أهالي الشيخ عثمان التي ولد وترعرع وتلقى تعليمة فيها بدءاً من “المعلامة “ الكتاتيب، ثم واصل دراسته الابتدائية في المدرسة ثم التحق بمدارس كريتر . تمتع الشهيد هاشم بلياقة رياضيه لعشقه رياضة كرة القدم وابدى تفوقاً فيها مثلما تفوق في دراسته الثانوية عقب انهاء المرحلة الثانوية غادر عدن إلى مصر للالتحاق بالكلية العسكرية التي انهاها وعاد ادراجه إلى مسقط رأسه ليلتحق بسلك الشرطة ثم هجر الشرطة للعمل في مهنة التدريس في أبين لم يكن سغو بالرياضة والتدريس بل سو بالعمل الوطني والتحق بصفوف الفدائيين للنضال المسلح ضد الاستعمار البريطاني وتعرض للاعتقال مع رفاق الدرب: صالح عبد الرزاق وعبد الحافظ نعمان ثم اطلق سراحه .ولأنه يتميز بقدرات قيادية تمكن من الالتحاق بدوره عسكرية نظمت في القاهرة لمدة ستة أشهر للقيادات العسكرية التحق بصفوف الجبهة القومية ، ثم بصفوف التنظيم الشعبي للقوى الثورية وتعرض للاعتقال مرة أخرى واطلق سراحه نزح ضمن من نزحوا من رفاف السلاح تجنباً للمواجهة مع أخوة السلاح إلى تعز .. وتعاقبت الأحداث .. ليجد نفسه ضمن طلائع القوى المستبسلة في فك الحصار عن صنعاء والدفاع عن الجمهورية وكان من أبرز القادة الميدانيين في معركة نقيل يسلح . استشهد في رمضان قبل تناوله وجبة “السحور” مع مجموعة من أخوته ومنهم سالم يسلم الهارش ونصر بن سيف وغيرهم .