أحمدي نجاد يلقي خطابا في بلدة قزوين وسط ايران أمس الاربعاء
طهران / 14أكتوبر / رويترز : نقل التلفزيون الايراني عن الرئيس محمود أحمدي نجاد قوله أمس الاربعاء ان ايران لن تناقش القضية النووية مع القوى الكبرى في محادثات مقترحة.ومن المحتمل ان تعمق تصريحاته شكوك الغرب بشان فرص ايجاد حل للجمود القائم منذ فترة طويلة بشأن برنامج ايران النووي من خلال التفاوض. وترتاب الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون بان البرنامج غطاء لتصنيع قنابل.وقال أحمدي نجاد في بلدة قزوين في وسط ايران خلال خطاب نقله التلفزيون «قلنا مرارا ان حقوقنا (النووية) ليست مطروحة للنقاش...نجري محادثات فقط لحسم المشاكل الدولية...للمساعدة على اقرار السلام».وأوضح دبلوماسيون غربيون انهم يريدون ان تتصدى ايران لبواعث قلقهم بخصوص برنامجها النووي في المحادثات التي عرضت ست من القوى الكبرى - هي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا وألمانيا والصين - اجراءها مع ايران في وقت لاحق هذا الشهر.وأفاد خطاب مؤرخ في التاسع من نوفمبر اطلعت عليه رويترز بأن رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية سعيد جليلي ابلغ مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بانه مستعد لاجراء محادثات في اسطنبول بتركيا في 23 نوفمبر أو الخامس من ديسمبر كانون الاول.وأكد متحدث باسم اشتون تسلم هذه الرسالة وقال انها ستجري محادثات بشأنها مع القوى الكبرى الست التي منحتها تفويضا باجراء محادثات مع جليلي. وفشلت المحادثات بين ايران والقوى الكبرى منذ اكثر من عام ما أدى الى تشديد العقوبات الدولية على طهران.وذكر أحمدي نجاد أن ايران ايدت دائما اجراء محادثات على اساس عقلاني ومنطقي.وقال «لكن الامة الايرانية لن تسمح لاحد بانتهاك حقوقها.. ينبغي ان يعلنوا آراءهم بشأن بعض القضايا الدولية بوضوح» في اشارة للقوى الكبرى.وأضاف «ايران ترحب بأي يد ممدودة بأمانة لكنها ستقطع اي يد ممدودة بخداع».وحدد الرئيس الايراني شروطا لاجراء أي محادثات نووية من بينها ان تعلن الاطراف الاخرى عن رأيها في ما يتردد عن امتلاك اسرائيل أسلحة نووية.