ثمة نفر من الناس في وسطنا الرياضي أمتلأت نفوسهم بالأحقاد , وأسودت قلوبهم .. ركبوا في غفلة الظروف موج الكراسي المتدحرجة والمتقلبة دون منطق أو عقلانية !!وللأسف الشديد صدقوا أنفسهم , وبدؤوا يتصيدون أخطاء زملائهم الآخرين , ويبحثون عن شماعات يعلقون عليها تلك الأخطاء !!وكان على أولئك النفر أن يحمدوا الله تعالى على ما تهيأ لهم من ظروف ونعم ما كانوا يحلمون بها .. وكان عليهم أن يتقوا الله في أنفسهم والآخرين .لكن – وآه من «لكن» هذه – أستمر ذلكم النفر في نصب الأفخاخ ووضع الشباك أمام الآخرين , بهدف إتاحة الفرص لأنفسهم – ولا أحد غيرهم – للبقاء والجلوس على تلك الكراسي أكثر فأكثر , ويا للأسف والحيرة!! .بصراحة .. هناك أناس يضفون على العمل – في أي مجال رياضي – شخصياتهم القوية وحضورهم الطاغي , فيضيفون إلى ذلك العمل الكثير والكثير .. وهناك أناس من يعطيهم العمل ويضفي عليهم . ولا يكونون أي شيء بدون ذلك العمل !!ولا غرابة أن يكون هنالك فرق .. وأي فرق !! نسأل الله الهداية والصلاح للجميع .[c1]خواطر سريعة[/c]يقولون إن “ الفئران أعداء الإنسان “ .. إذاً ماذا نسمّي الإنسان إذا كان عدوّاً للإنسان ؟! الله يستر . مشكلتنا في الوسط الرياضي أننا لم نعد نتقبل أن يلومنا أحد على أي خطأ أرتكبناه وسط زحمة الأحداث وقلة الخبرة وإتخاذ القرار السريع العاجل !!وسط هذا العالم المادي , ووسط تشابك علاقاتنا مع ( هذا ) و ( ذاك ) لا نملك إلا أن نقول : “ رفقاً بنا أيها الضمير الإنساني “ !!لله در الشاعر العربي القائل :[c1]لسانك لاتذكر به عورات امرىء***فكلك عورات وللناس ألسن [/c]
أخبار متعلقة