14 أكتوبر تستقرئ آراء الناس في ذمار حول الاعتداءات الأخيرة التي قام بها بقايا الإرهابيين (الحوثيين) بصعده
[c1]*الجميع يطالبون القيادة السياسية بالضرب بيد من حديد على كل من يمس أمن واستقرار الوطن [/c]إعداد ومتابعة : سام الغباري - رياض صريم - صقر أبو حسن - محمد الوشلي ذمار / تنفيذ فني /مكتب 14 أكتوبر بمنطقة ذمار :في ظل دولة الوحدة الواحدة والمساعي المبذولة من فخامة الرئيس علي عبد الله صالح في الرقي بمستوى اليمن اقتصادياً وسياسياً تتولد الفتن التي تريد النيل من هذه المساعي وإبطاء عجلة التنمية والإساءة إلى سمعة اليمن حكومة وشعباً والنيل من منجزات الثورة اليمنية المباركة ثورة ال 26 من سبتمبر وتتولد طوائف وجماعات تحاول إعادة الشعب إلى عصر الإمامة البائد لكن هيهات فالشعب وراء القائد لقمع هذه الفتنة حتى ولو اضطررنا إلى استخدام القوة خصوصاً وقد أصدر فخامة الرئيس عفوه العام على جميع المغرر بهم ومناشدته إياهم العودة إلى الصواب والمساهمة في بناء يمننا الحبيب وأن يكونوا مواطنين صالحين لهم حقوقهم وعليهم واجباتهم وإن يمارسوا حريتهم في ظل دولة القانون .وقد استنكر الشعب عامة وأبناء محافظة ذمار خاصة ما يقوم به الحوثي في جبال صعده من أعمال تخل بامن الوطن وقد قامت 14 أكتوبر في ذمار باستطلاع آراء المواطنين حول الفتنة التي أشعلها المدعو الحوثي مؤخراً في جبال صعدة فكان لنا أن خرجنا بالنتائج الآتية:-[c1]* محمد الغربي عمران - وكيل أمانة العاصمة - رئيس مركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الإنسان :[/c] على اعتبار أن مثل هذه النزعات الوسخة يفترض أن تحسم بشكل سريع وبشكل قوي .. لأن هذا يهدد ما بناه الوطن سنوات وسنوات .. يهدد ما بناه الشعب أكثر من ثلاثين سنه من عمر الثورة .. في التسامح الذي حصل مع هذه النماذج السيئة والنماذج التي لا يقبلها أبسط أبسط الناس .. أبسط خلق الله لا يتعاون معها فأنا أقول من وجهة نظري ويجب أن تحسم .. ويجب أن يكون مسألة حسم قوي . حكمة الرئيس تتجلى في التسامح ونحن كشعب نطالب بعدم التسامح في مثل هذه الأشياء .. التسامح مع قضايا أخرى ”هامشية“ لكن هذه قضية وطن .. وقضية يجب أن تحسم مثل ما حسمت قضية التشطير ، قضية الإنفصال ، حسمت بفضله الذي قال ”الوحدة أو الموت“ .. واليوم تكبر المسألة بحكم التسامح .. هذه لها شأن داخلي وعلينا أن نلتف حول قيادتنا وأن لا نتسامح مع أفراد داخل الوطن يعملون فيه هذه الأعمال . المعروف أن يعملوا هنا داخل الوطن يعملوا مع قوات الحبيشي أو لا يعملوا .. هؤلاء متعاطفين أو غيره .. لا تسامح في هذا .. كم تضحيات ، دماء من أجل الثورة .. وكم تضحيات .. إمكانيات .. تضحيات .. مشاكل .. هذا كله من أجل اليمن .. واليوم نأتي نتسامح ونتعاطف .. ونقول معلش ”فلا تسامح .. ولا .. ولا .. على الإطلاق .هذا رأيي أنا .. وأنا أول الناس لو دعيت إلى الجبهة لأذهب بكل ما أملك .. لأن هذه مسألة وطن .. يا وطن يا حياة وطن .. يا مشاكل .. ختماً أشكر صحيفة 14 أكتوبر على لفتتها الكريمة هذه . [c1]* العميد/عبده سيلان - الوكيل المساعد لمحافظة ذمار :[/c]عمل غير مسؤول وغير وطني يتنافى مع معتقداتنا وثقافتنا وشهامة اليمنيين .. وهذا لا يخدم المصلحة العامة لأنه يخدم أعداء الوطن سواءً كانوا في الداخل أو في الخارج . لكننا نقول لهم من هنا موتوا بغيظكم أيها العملاء فلن تستطيعوا رد عجلة التاريخ إلى الوراء مهما كانت قوتكم ولو كثر دعمكم .. فهو دعم زائف ومؤقت .. فالبقاء هو للوطن ولأبناء اليمن .. واليمن هو الصخرة التي تتحطم عليها جباه ورؤوس العملاء والأعداء فاليمن مقبرة لهم . عاش الوطن وعاش زعيمها الفذ .. وعاشت قواتنا المسلحة والأمن .. وعاش كل مواطن شريف .. والموت والخزي والعار لأولئك الجبناء المرتزقة . [c1]* شاجع المقدشي - مدير عام مكتب الشباب والرياضة /ذمار:[/c]العفو والغدر .. المسامحة والجحود . .هكذا باتت هذه العصابة المتمردة تقابل الحسن بالسيئ فهم كمرض خبيث يحاول أن ينخر في جسد الوطن الواحد ليجزئه .. عدة مرات وهذه العصابة لازالت تحاول خلق فوضى داخل البلاد .. لكن الحكمة السياسية والتكاتف العسكري والأمني مع المواطنين تم القضاء على الفتنة الأولى والثانيه لتأتي اليوم الثالثة محاولة إعادة الكرة وإرجاع عجلة التاريخ إلى زمن الإمامة ما قبل ثورة سبتمبر المجيدة لكن هيهات لهم هذا فالشعب كل الشعب يقف صفاً واحداً مع حكومته الرشيدة ويشد من أزر أبناء القوات المسلحة والأمن البواسل بقيادة إبن اليمن البار المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن حفظه الله وندعوهم إلى الوقوف بقوة وبكل صرامة تجاه هذه المجموعة المارقة التي أحلت سفك الدماء والاعتداء على سكينة واستقرار الوطن وضربهم بيد من حديد حتى لا تقوم لهم قائمة بعد ذلك بإذن الله وليكن الله عز وجل حامياً وحارساً لوطننا الحبيب من كل الطائفيين الذين يتلذذون بخراب أوطانهم ونحن بإذنه تعالى جنود مجندة للدفاع عن وحدة واستقرار أوطاننا وإنا لهم لبالمرصاد .[c1]* نصر صلاح - مقرر المكتب التنفيذي للمحافظة :[/c]رأيي أن يطبق عليه حكم الحرابة كونه خارج عن الجماعة وعن ولي الأمر ويذكرني قول الشاعر إن أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا وما يقوم به المتمرد الحوثي .. فالقصد من وراء ذلك إحداث القلقة في الشارع اليمني وتفكيك الصفوف لصالح وعماله للآخرين .. هذا لم يحدث كون اليمن يماني والحكمة يمانية . [c1]* عصام عبد العزيز - مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني :[/c]ما تقوم به هذه العصابة عمل إجرامي ويجب أن يطبق حدا الله فيهم .. وللأسف أن هذه العصابة استغلت العفو الذي أصدره فخامة الأخ الرئيس وأعادت الكره مرة أخرى .. في الوقت الذي فيه البلاد تطمح إلى أن يتم إنعاش الاقتصاد من خلال مؤتمر المانحين .. وكذا من خلال الجولات المتتالية التي يقوم بها الأخ الرئيس على المستوى الأقليمي والعربي .. لخلق شراكة اقتصادية .. وبعد نصف قرن على قيام ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر يأتي مجموعة من الحالمين يدعون للإمامة ويدعون للتخلف والجهل والمرض . وأني من خلال هذا المنبر أدعو فخامة الأخ الرئيس إلى أن يقوم بسرعة حزم هذه الإشكالية وضبط هؤلاء المجرمين .. احتراماً لدماء الشهداء .. ولضباط ثورتي سبتمبر وأكتوبر . ختاماً أشكر صحيفة 14 أكتوبر على إتاحة الفرصة لنا للتعبير حول هذه القضية الهامة للوطن بأكمله . [c1]* خالد علي جرعون - مدير عام شركة النفط اليمنية /ذمار:[/c]هذه الأعمال الإرهابية الخطيرة منافية لقيم الإسلام العظيمة ومن يرتكبها فقد تعدى حدود الله ومن يتعداها فأولئك هم القوم الظالمون كما ذكر الله عز وجل في محكم كتابه الشريف ولهذا فإننا في مختلف الأماكن وفي كل المحافظات وعند العامة والخاصة نجد ان أعمال الحوثي الإرهابية الدموية تعدِ على الحرمات وسفك للدماء وإقلاق للسكينة العامة وفساد في الأرض يجب أن يواجه بكل الحزم والشدة وأن يضربوا الضربة القاضية وبيد من حديد خاصة وأن هؤلاء الشرذمة الخاسئة قد تطاولوا وتجاوزوا كل الحدود والأعراف واقترفوا المحرمات الكبار واعتقدوا أن عفو الرئيس حفظه الله عنهم دليل ضعف وأن الرحابة في صدره الكبير دليل تهاون .. لا والله إلا أن الرئيس القائد خشي من سفك الدماء وأراد حقنها .. بما يمليه عليه ضميره وإسلامية وقلبه المؤمن وحكمته الواسعة التي عهدناه عليها منذ تسلم الحكم الرشيد وليس لدينا الآن كمواطنيين إلا شد أزر أيدي أبناء قواتنا المسلحة الباسلة لردع هذه الفئة الدموية الخارجية عن دين الله عز وجل واجتثاثها من جذورها وبكل حسم وحسبنا الله ونعم الوكيل [c1]* محمد علي اليازلي - نائب مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بذمار:[/c] أرى أن ما يقوم به المدعو عبد الملك الحوثي وأتباعه من أعمال تندرج تحت الأعمال والأنشطة الأرهابية ويمثل تمرداً وخروجاً عن الإجماع وعن الدستور والثوابت الوطنية .. واستهدافاً للوحدة الوطنية .. من شأنها زعزعت أمن واستقرار الوطن وإقلاق السكينة العامة .. فماذا تسمي الإعتداءات المتكررة على المواقع العسكرية والأمنية بدون وجه حق .. وسفك دماء الأبرياء بسبب التعصب والتطرف واتخاذ الدين غطاء في سبيل تحقيق أهداف هدامة وتخريبية خاصة وقد بذلت القيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ رئيس الجمهورية - حفظه الله - كل تعامل حكيم بغية إخماد هذه الفتنة .. وأعلن العفو العام على عناصر التمرد في شهر سبتمبر 2005م .. إلا أن هذه الفئة الظالة أبت إلا أن تعبث بأمن البلاد وسفك دماء العباد بدون وجه حق .. مرادهم بذلك إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء والعهود البائدة .. ولكن هيهات لهم ذلك فقد سالت دماء وآلاف الجماجم في سبيل القضاء على الإمامة الرجعية ونحن مع الدولة والحكومة في سبيل اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بإعادة الأمن والاستقرار في محافظة صعده .. والقضاء على كل الأحلام المريضة .. وعاش اليمن حراً ديمقراطياً موحداً وإلى الأبد . [c1]* عبدالله العنسي - مدير التسهيلات في البنك التجاري :[/c]فتنة يجب خمدها وإزالة المفسدين بالقوة ويكفينا ما نشاهده بالعراق وهذه الفئة خارجة عن طاعة ولي الأمر .. ولابد من التصدي لها بيد من حديد .. قال تعالى ”وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر“ .. وهذا تمرد عن الدولة واضح هدفه إثارة الفتن والتفرقة . [c1]* د. عبد الرقيب حسن الغباري - رئيس قسم الباطنية بمستشفى ذمار العام :[/c]من الغريب فعلاً أن نرى من يسوق لمثل هذه الجرائم المهددة لاستقرار اليمن .. فكل وطني غيور وشريف وكل مسلم لا يرضى البتة أن يكون وطنه وجنوده ومواطنيه عرضة للإقتتال من أجل شعارات جوفاء وخرقاء .. لا تقدم ولا تأخر وراح من أجلها الكثير وخسرت ميزانية الدولة لردعها المليارات .. إن هؤلاء الشرذمة الضالة لا يستحقون رحمة ولا عفو .. فخامة الرئيس أراد أن يلملم الجراح ويُسكن الآهات ويعوض المتضررين .. وعليه فإننا نحمل القوة العسكرية كل المسؤولية في التصدي لهذا المخبول الذي ينتهك الحرمات ويقتل النفس المحرمة بغير حق .. ولا حول ولا قوة إلا بالله . [c1]* أحمد علي المستريح - موظف :[/c]إننا ندين ونستنكر الأعمال الإجرامية التي يقوم بها المدعو عبد الملك الحوثي من خلال قيامه بالاعتداء على أفراد القوات المسلحة والأمن وذلك من خلال نشر الأفكار والشعارات التي تسيء إلى الدين الإسلامي والمسلمين كافة .. ومن خلال نشره لأفكار المذهب الإثنى عشري والذي يقوم على أفكار تعارض الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية المطهرة المحفوظة بإذن الله إلى يوم قيام الساعة .. مع العلم بأننا قرأنا مذكرات الصريع حسين الحوثي .. وكذا إجماع علماء المذهب الزيدي الذين أدانوا الأفكار المضللة التي يروج لها الحوثي وأتباعه .. ونسأل الله لنا الهداية وحسن الختام . [c1]* إسماعيل علي الرباحي - عضو المجلس المحلي لمدينة ذمار :[/c]إن حرب صعده تعتبر فتنة .. ولعن الله من أيقظها .. ويجب استئصال الشرذمة التي تسببت فيها مع ردع المتعاونين والداعمين لهم سواءً كانوا من الداخل أو من الخارج . فالوطن ليس مستفيداً منها .. والمستفيد الأوحد هي قوى خارجية هدفها السيطرة على أجزاء كبيرة من العالم العربي والإسلامي . [c1]* عبد الكريم محمد عطيفه - موظف في مكتب الخدمة المدنية :[/c]عصابة يجب القضاء عليها .. ومرض لابد من معالجته سريعاً قبل أن يتفشى ويتلف جسد الوطن الواحد .. يجب التعامل مع هذه العصابة بكل حزم .. وعدم التهاون في ترك ما يقوم به من مخططات إجرامية لا تخدم الدين ولا الوطن .. لذا فنحن نناشد بالقضاء على هؤلاء المرتزقة والضالة وتصفية اليمن الموحد ممن يدعون إلى التفرقة وإحداث الفوضى في بلادنا الحبيبة . [c1]* عبدالله صالح أبو حسن - مدير فرع الأحوال المدنية بمديرية المنار - آنس :[/c]إن الأحداث التي تحدث في صعده من قبل مجموعة لا تنتمي إلى الوطن .. وتثير البلابل وإقلاق الأمن والسكينة العامة .. فنصف هذه الأحداث والذين يروجون لها يعتبرون من خلالها عملاء .. لأن بلد الإيمان والحكمة هو بلد أمن واستقرار .. وإن الدعوات المتلاحقة من قبل القيادة السياسية ممثلة بزعيم هذا الوطن .. والعفو الذي أصدره بعد الفتنة الأولى وكررها في أكثر من مرة من أجل أن يرجع ما تبقى من هؤلاء إلى رشدهم وإلى جادة الصواب .. لذا يجب علينا جميعاً شباباً وشيوخاً وأطفالاً ونساءً .. مثقفين وعلماء ومسئولين أن تكون بيداً واحده لبناء هذا الوطن الكبير وتقول هيهات .. هيهات لإثارة البلال وإشاعة الفتن وزرع الخلافات المذهبية والطائفية .. ليس لها مكان في بلد الإيمان والحكمة . [c1]* محمد نور المنقذي - موظف جامعي :[/c]لا نعتقد إلا بوجوب الحزم والحسم مع هذا المتمرد الذي لا ندري ماذا يريد ؟! فقتل النفس المحرمة وإقلاق السكينة وزعزعة الاستقرار الإجتماعي والسلم العام من الموبقات التي لا يرتكبها مسلم عاقل حيث أن مثل هذه الجرائم الفظيعة والدموية لا تقابل إلا بالقوة العسكرية الواجب اتخاذها في مثل هذه الحالات لحماية الوطن من التشرذم والشتات على أيدي مثيري الفتن ويكفينا بالعراق عبرة يا أولي الألباب .[c1]* عاصم عبد الله أحمد - طالب جامعي :[/c]ما يقوم به الحوثي وأنصاره في محافظة صعده الصامدة مجرد خلخلة لأساس النظام الجمهوري الذي أسس في ثورة 26 سبتمبر الخالدة والتي خلدها دم الشهداء وأرواح أبناء هذا الوطن الغالي . . وعلى كل مواطن شريف أن يحارب أفكار هذه الجماعة الضالة التي تدعوا إلى عودة الزمن إلى الوراء وهذا الذي لن يحدث مهما كانت التضحيات وما ينشره أتباع الحوثي من أفكار ضالة يجب أن نقف أمامها بكل حزم وقوة وضرب بيد من حديد كل من يحاول أن يتمرد على الدولة إنتهى التمرد الأول بسقوط حسين الحوثي و إنتهى التمرد الثاني باتفاق بين بدر الدين الحوثي مع الدولة أما الآن بدأ هذا التمرد بقيادة يحيى الحوثي الذي هو أشد من خلال العزيمة التي بدأ بها هذا التمرد وأرجو في ختام حديثي من الناس إلى عدم الرضوخ للأفكار التي تنشرها هذه الطائفة في الوسط اليمني والوقوف مع الدولة في وجه هذا التمرد .[c1]* عبد الله صالح غازي - محامي :[/c]إنما يقوم به المتمرد الحوثي هو خروج على الشرعية يريد شق الصف فالرأي من جهة الشرع الواجب قتالهم لقوله صلى الله عليه وسلم ( من أراد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه ) والواجب قتالهم وعلى فخامة المشير علي عبد الله صالح باني نهضة اليمن أن لا يغض الطرف عن هذه الطائفة والحركة المأزومة والمتمثلة في المذهب (الإثنا عشري ) الشيعي ويجب الإهتمام بالمدارس والمساجد من حيث الإشراف عليها ومعرفة ماذا يتلقون فيها من دروس ومحاضرات كي يستطيع القضاء على هذا الورم الخطير الذي قضى على شعبنا الجريح في العراق فاعتبروا يا أصحاب القرار .[c1]* محمد إبراهيم الغرباني - طــالب جامعي :[/c]الأعمال التي يقوم بها الحوثي في شمال اليمن وتحديداً في مدينة صعده أعمال منافية لتعاليم الشريعة السمحة غرضها زعزعت الأمن في اليمن وإثارة الطائفية والنعرة المذهبية والقبلية بين اليمنيين ومحاولة إعادة اليمن إلى ما قبل ثورة الـ26 من سبتمبر وما يحدث الآن من إراقة للدماء وقطع للطرق ونهب لأموال الناس من قبل هكذا جماعات هو خرق لكل تعاليم الإسلام والقوانين ويعتبر فتنة يشعلونها بين المسلمين وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء بقوله ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ) وقطعاً ما يقوم به الحوثي وأتباعه هو استغلال للدين وتحقيق مآرب شخصية دنيئة وهذا يأتي نتيجة لعدم التوعية المناسبة والتعبئة الخاطئة للشباب المغرر بهم فقد استطاعت هكذا جماعات وطوائف التأثير على الكثير من الناس وخصوصاً فئة الشباب وبالطبع فهؤلاء شرذمة لا يمثلون بآرائهم ومعتقداتهم الخاطئة إلا أنفسهم إضافة إلى أنهم لم يستفيدوا من قرار العفو العام الذي أصدره فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ودعوته لهم بأن يكونوا مواطنين صالحين وأن يمارسوا حياتهم كأي فرد يمني له حقوق وعليه واجباته فيظل دولة الوحدة الواحدة.[c1]* محمد أحمد المنقذي - مدير مكتب مدير عام المعهد الفني / ذمار:[/c]إذا أنت أكرمت الكريم ملكته [c1] *** [/c]وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا . هذه الشرذمة الحاقدة على النظام الجمهوري لم تستفد من عفو القائد الإنسان فخامة الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله وإنما قابلته بالجهود ولك دليل إنها مسيرة من أسيادها من يتوقون إلى تصدير الثورة كما يزعمون لكن هيهات أن يكون لهم ما تتمنى أنفسهم لأنهم نسوا أنهم في أرض اليمن أرض الحكمة والإيمان .[c1]* سلطان أحمد سيف - مدرس :[/c]لعل الدافع الحقيقي وراء تمرد (الحوثي) في صعده هو الدافع الطائفي المذهبي البحت فهم يزعمون السيادة على من سواهم والنفوذ والسيطرة على البلاد من حقوقهم الشرعية باعتبارهم من الفئة الهاشمية ولزم على الشعب مبايعتهم وهذا من أهم أهدافهم متأثرين بتيار المذهب الإمامي الإثنى عشري ويقول (الحوثيون) في ذلك على فئة من الشباب المغرر بهم بضرورة المعاداة (لإسرائيل وأمريكا) ككلمة حق يراد بها باطل هذا الباطل زاد في نفوذ الحركة في الآونة الأخيرة والتي تأثرت بالأجواء المحيطة بمنطقة الشرق الأوسط وامتداد النفوذ (الإمامي الإثنى عشري ) في المنطقة إبتداء بالعراق واستمراراً إلى ما هو أبعد من ذلك .[c1]* عادل أحمد غيلان - مدير فرع الواجبات الزكوية /مديرية المنار/ذمار:[/c]أن الفئة الخارجة عن جادة الصواب من أنصار الحوثي في محافظة صعده لا تفيد الوطن بشيء سوى السمعة السيئة لمثل هؤلاء الذين أثاروا الفتن وهم قلة والقيادة قد تعاطت معهم بعقلانية عسى أن يرجعوا إلى رشدهم وإن كان لهم رأي من رأي في عملية البناء فليس التعبير بما عملوه مؤخراً سواءا في الفتنة الأولى أو الأخيرة فالوطن مسئولية الجميع ويجب علينا جميعاً أن نكون عند مستوى الوعي والتصدي لمثل هؤلاء والعمل بيد واحدة لبناء هذا الوطن في ظل القيادة الحكيمة ممثلة بالقائد المشير علي عبد الله صالح حفظه الله.[c1]* أهالي قرية الوشلي بمديرية عنس بمحافظة ذمار يدينون أعمال الإرهابي الحوثي :[/c]أدان أهالي ومشائخ وأعيان قرية (الوشل) بمديرية عنس محافظة ذمار الأعمال الإجرامية الأخيرة التي قام بها المدعو الإرهابي عبد الملك الحوثي في حق أبناء القوات المسلحة والأمن الأبرياء مستغلاً سماحة وعفو القيادة السياسية وقالوا في رسالة بعثوا بها إلى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح عبر مكتب 14 أكتوبر بمحافظة ذمار أنهم يتبرؤون إلى الله من هذه الأعمال الوحشية والدموية داعين الحكومة والقوات المسلحة إلى الوقوف الجاد وبكل مسئولية إزاء هذه الفئة الضارة وردعها بكل السبل والإمكانات بما يعزز الأمن والأمان ويحقق السلم الإجتماعي وأشار محمد أحمد الوشلي المدير الفني بصحيفة الشرق الذي سلم(14اكتوبر )نسخة من بيان الإدانة أن الشعب اليمني بكل فئاته يحمّل الحكومة المسئولية الكبيرة في صد هذا التمرد الأرعن واجتثاثه من جذوره حتى لا تقوم له قائمة بعد ذلك .