يبكي الأطفال الرضع أكثر من الآخرين وهذا شيء طبيعي، وتذكري أن البكاء شكل من أشكال التواصل، وأكثر المواليد الجدد لا يشعرون بالأمان لذا يحبون الحضن كثيراً وأي شخص لديه أطفال رضع يعلم جيداً أن البكاء جزء مهم لأنه شكل من أشكال التواصل ووسيلتهم الوحيدة لإعلامك بأن شيئاً ما غير طبيعي ما قد يجعل الصبر قليلاً جداً لكن في أوقات أخرى يمن أن يكون ذلك تحدياً، ولكن إذا تعلمت هذه النصائح فيمكنك أن تساعدي الأطفال الرضع على الهدوء سريعاً:الجوع أحد الأسباب الرئيسية، تأكدي من أن الطفل غير جائع والا فاطعميه.تؤدي المضايقة إلى البكاء في اغلب الأحيان، تأكدي ان حفاظته غير ملوثة أو بحاجة للتغيير.تأكدي من درجة حرارة جسم الطفل، إذا كان دافئاً جداً أو يشعر بالبرد قومي بنزع ثيابه، أو لفيه بوشاح دافئ إذا كان يشعر بالبرد.تأكدي من أن الطفل لا يعاني من الحمى، أي طفل رضيع لن يكون سعيداً في اغلب الأحيان وسيكون بكاؤه بصوت مختلف وإذا كانت درجة حرارته مرتفعة فلابد من زيارة الطبيب.يبكي الأطفال الرضع في اغلب الأحيان عندما يشعرون بالتعب خصوصاً في الليل فما عليك سوى أن تهزي له السرير أو تمشي به وسينام.التأثير يبكي طفلك الرضيع لأنه يريد منك أن تحمليه وتتكلمي معه، حاولي هذا ودلليه وراقبي. إذا لم يتوقف طفلك عن البكاء فهذا يعني بأنه يشعر بالانزعاج من شيء ما، مثلاً صوتك، وصراخك فحافظي على الهدوء بقدر ما تستطيعين.[c1]لا ترضعي طفلك وأنت حزينة[/c]تنصح جميع الدراسات الحديثة الأمهات بالرضاعة الطبيعية خاصة في الأشهر الأولى من عمر أطفالهن، بعد أن ثبتت فوائدها في حماية الأطفال الرضع من التعرض للعديد من الأمراض وزيادة مناعة الجسم ايضاً .ولأن لكل شيء أصوله، فإن الرضاعة الطبيعية ايضاً لها أصولها حتى لا يرفض الطفل تناول الثدي أو يتقيأ اللبن إذا ما بلعه، فمن الأخطاء التي تقع الأم بها احياناً دون أن تدري أن ترضع طفلها بعد قيامها بمجهود عضلي عنيف مثل تنظيف المنزل أو تعرضها لبعض الانفعالات كالتوتر أو الغضب نتيجة لوجود بعض الخلافات المنزلية مع الزوج .ويوضح أحد مستشاري التغذية والصحة العامة والمناعة أن المجهود العضلي أو النفسي العنيف للمرأة المرضعة يزيد نسبة حامض (لاكتيك) في لبن الأم أربعة إضعاف، ويستمر في صدرها لمدة 90 دقيقة قبل أن يختفي وهذا بالتالي يزيد من تخمر اللبن فيغير طعمه ما يدفع الطفل إلى رفضه أو تقيؤه.[c1]* اختصاصية اجتماعية [/c]
