طبقة الاوزون
تؤكد الدراسات العلمية في مجال التغيرات المناخية وجيولوجيا البيئة تعرض كوكب الارض خلال الـ 100 ألف سنة الاخيرة إلى عدة دورات مناخية فقد تغيرت الظروف المناخية خلال الفترات التالية (100 ، 43 ، 24 ، 19 ، 7 ، 5 ألف سنة) وإلى دورات ثانوية قصيرة بفعل العوامل الطبيعية بعيدة عن تأثير العامل البشري .ويوجد اكثر من (7 آلاف سنة) بين دورة واخرى ، وعليه يستند بعض الخبراء إلى ان التغيرات الحالية ، مردها إلى نتائج استمرار نشاط المجموعة الشمسية والتي تؤثر على الكواكب ومنها كوكب الأرض وغلافه الجوي وطبقة الاوزون جزء من ذلك .أما النشاط البشري الاخير فما هو إلا عامل اضافي سلبي أدى إلى تشويه وربما إلى تسريع التغيرات التي طرأت على مجمل جوانب البيئة والحياة .وستدفع البيئة ثمناً باهظاً لذلك التدخل الذي لايعالج ولابشخص النشاطات الناجمة أو التي تنجم من استخدام وادخال التكنولوجيا المعاصرة وتأثير فضلاتها على المحيط الذي نعيش فيه بحكم احداث علل في مكونات الغلاف الجوي المحيط بكوكبنا الذي بدأ ملامح آثاره السلبية على التربة والمياه السطحية والجوفية ، تراجع الغابات وموت بعض الاشجار والنباتات وبعض الحيوانات والاسماك ، وانقراض العديد من الانواع الحيوانية والنباتية ، وازياد عدد الاوبئة والامراض .اضافة إلى تعميق التأثير على التربة ، حيث ان حوالي 12 ،5 من التربة في قارة أوروبا مكونة من بقايا الملوثات .