أقدمت إحدى الفتيات على الانتحار في محافظة الطائف وقد كانت الفتاة البالغة من العمر 17 سنة تدرس بالصف الثاني ثانوي. وكانت الفتاة تعاني من مرض نفسي منذ فترة وقد ذهب بها والدها إلى أحد المشايخ قبل يومين من انتحارها لكي يقرأ عليها وفي اليوم الذي قبل الانتحار زادت حالتها سوءاً وفي مساء يوم الانتحار قامت بأكل وجبة العشاء وذهبت إلى غرفتها لكي تنام وعندما أرادت والدتها أن توقظها وجدت الباب مغلقاً ولم تجب وقامت والدتها بإحضار والدها وتم كسر الباب ووجد الفتاة تسبح في دمائها علماً بأنها قد أطلقت على صدرها طلقة من مسدس والدها الذي قامت بسرقته في المساء وقد وجد بجانب الفتاة وصية لوالدها توصيه على والدتها وأشقائها وتقول سامحوني وسوف نلتقي في الجنة (!!). وفي تقرير الطبيب الشرعي بأنها طلقة واحدة وقعت على القلب بالضبط وباشر الحادث عدد من الجهات الأمنية بمتابعة مدير عام شرطة الطائف العميد مساعد اللهيبي وتم نقل الجثة بمستشفى الملك فيصل بالطائف.