الامتحانات على الأبواب
لقاءات/ محمد علي حميدتبدأ امتحانات المرحلة التاسعة من التعليم الاساسي في النصف الثاني من شهر يونيو 2006م ويستعد الطلاب لخوض الامتحانات برغم العديد من الظروف الصعبة المحيطة بهم وفي مقدمتها المنهاج الدراسي "كثافة وحشواً"، ضف إلى ذلك مشكلة (الكهرباء) والانقطاعات المستمرة لها وما تسببه من إرباكاً وحالة قلق للطلاب وهم يستغلون الوقت للمذاكرة والمراجعة استعداداً لخوض الامتحان الوزاري بثقة كاملة بالنفس وبالاعتماد على المولى عز وجل..حوار سريع أجريناه مع طالب وطالبة من طلبة مرحلة سنة تاسعة يتحدثان فيه عن المنهاج الدراسي والاستعداد لخوض الامتحان الوزاري، فإلى حديثهما:[c1]يقول الطالب/ فاروق احمد الكامل من مدرسة (قتبان) في مديرية المعلا:[/c]ـ بالنسبة للمنهاج الدراسي فيه نوع من الصعوبة وبالأخص في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم.. وما يواجهه الطالب في هذه المرحلة أوجزها بالآتي:1) كثافة الدروس وتعقيدها في بعض المواد.2) كثافة الطلاب في الصف الدراسي الواحد حيث يصل عدد الطلاب إلى 60 طالباً في الصف الواحد، وهنا تكمن الصعوبة بعدم قدرة المدرس على توصيل المعلومات إلى كل الطلاب.3) "بعض" المدرسين يقومون بتدريس ـ دروس خصوصية ـ للطلاب القادرين على ذلك لتقوية معلوماتهم وتحسين مستواهم الدراسي، وهذا يعكس نفسه على الطلبة غير القادرين على الالتحاق بمثل تلك الدروس للتقوية أي الدروس الخصوصية.4) غياب بعض المدرسين ولأيام متفاوتة مما يتحمل الطالب تبعات غياب هذا المدرس أو ذاك خاصة عدم وجود البديل القادر على توصيل المعلومات لتلك المواد للطلاب الدارسين في ظل غياب مدرسيها.5) مشكلة الكهرباء وحالة القلق التي تسببه وقت انقطاعها والطالب في وقت يراجع ويستذكر فيه دروسه مع قرب الامتحان الوزاري، وهو هم يومي للطالب هذه الايام مع الانقطاعات المستمرة للكهرباء.[c1]ـ الطالبة سالي عبده حسن صالح من مدرسة ابن خلدون في مديرية التواهي.. تشير إلينا قائلة: [/c]1) بالنسبة للمنهاج الدراسي فهو يتناسب مع مستويات الطلاب المختلفة.2) هناك بعض الصعوبات في بعض المواد الدراسية مثل مادتي الاجتماعيات واللغة الانجليزية.3) تلك المواد الصعبة بسبب كثافة دروسها وتعقيدها ضف إلى ذلك بعض المدرسات وللأسف لا ستطعن على توصيل المعلومات للطالبات بشكل جيد وبالطرق السهلة والمرغوبة.4) ربما المنهاج الدراسي كاملاً يتلاءم ويتوافق مع الزمن القياسي للعام الدراسي هذا بالنسبة للطلبة الأذكياء والذين يملكون القدرة على الفهم السريع والاستيعاب الكامل إلا أن بعض المواد الصعبة تكون عائقاً أمام الطلاب ذوي المستوى الدراسي المحدود فهي لا تتوافق معهم والزمن القياسي للعام الدراسي لصعوبة تلك المواد ولظروف صعبة أخرى محيطة بالطالب في آن واحد.5) الكهرباء احدى المشاكل اليومية التي يواجهها الطالب هذه الأيام خاصة مع قرب الامتحان الوزاري وما تسببه انقطاعات الكهرباء اليومية من إرباك وازعاج وقلق للطالب وقت المراجعة.ـ نهاية حوارنا السريع مع الطالب فاروق احمد والطالبة سالي يسلم تمنيا لزملائهم الطلاب التوفيق والنجاح في الامتحان الوزاري وان يعتمد الواحد على نفسه لان الاعتماد على النفس فضيلة وعدم الاعتماد على الآخرين وان يتجنبوا ظاهرة (الغش/ البراشيم) كي يحصلوا على أعلى درجات نجاح للانتقال إلى المرحلة الثانوية بإذن الله تعالى.وبدورنا نتمنى لجميع طلاب المرحلة التاسعة التوفيق والنجاح وعلى الجهات التربوية المسؤولة الأخذ بعين الاعتبار والتقدير كل الظروف الصعبة المحيطة بالطلاب وأبرزها الكهرباء وتذليل الصعاب لهم بدءاً من المراقبة وحتى ظهور النتيجة العامة مروراً بتصحيح كراسات الاجابات ورصد العلامات والمراجعة النهائية.ولجميع الطلاب التوفيق والنجاح والله ولي التوفيق.