مواطنون يتحدثون عن انطباعاتهم بمناسبة الذكرى الـ 46 لثورة 14 أكتوبر
التقاهم / علوان فارع شمسان تحتفل بلادنا قيادة وشعباً بالذكرى الـ” 46” لقيام ثورة الرابع عشر من أكتوبر والتي مثلت محطة في سفر الثورة اليمنية التي خاضها اليمانيون ضد القهر والظلم والاستعمار بدأت بإشعال ثورة 26 سبتمبر 1962م ضد حكم الإمامة وتلتها ثورة 14 أكتوبر 1963م ضد الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن ليستمر النضال والكفاح المسلح حتى تحقق النصر بإعلان الاستقلال الناجز في 30 نوفمبر 1967م. وأكد الشعب اليمني من خلال نضاله الطويل والمرير واحدية الثورة والمصير، وخاض نضالاً أكثر أهمية في البناء والتنمية والارتقاء وتحقيق الأهداف التي جاءت من أجلها الثورة. واحتفالاً بهذه المناسبة الغالية والمجيدة كان لنا لقاءات عبرت عن المشاعر الفياضة بالفرحة والابتهاج بهذه المناسبة.[c1]النضال الوطني المشروع [/c]الأخ / عوض صالح بلدية الشيخ عثمان تحدث عن المناسبة قائلاً:- انطلقت ثورة 14 أكتوبر 1963م التي نحتفل بعيدها الـ” 46” بدعم ومساندة الثورة الأم 26 سبتمبر.. حيث اتخذ العمل الوطني والمقاومة والكفاح المسلح ضد الاستعمار من شمال الوطن القاعدة الأساسية لانطلاقته ورغم كل محاولات الاستعمارية وأساليبه في السيطرة مستنداً إلى منطق القوة والإرهاب والإغراءات المادية وإثارة القبيلة إلا أن الإنسان اليمني ظل متمسكاً بوحدة هويته وأرضه ورغم التحديات والمخططات الاستعمارية إلا أن إرادة الشعب اليمني الحر أبت أن ترضخ للاستعمار وأطماعه ، فسعت للاحتكاك بتطورات الثورة التي تعيشها امتنا العربية والتوجه نحو العمل الجاد لتعزيز وتعميق النضال الوطني المشروع ضد المستعمر المحتل في سبيل تحقيق الحرية والاستقلال. [c1]“ امتداد الثورة اليمنية”[/c]الأخ/ سمير عفارة عضو المجلس المحلي مديرية الشيخ عثمان تحدث عن المناسبة قائلاً:لم تنفجر ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م من على قمم جبال ردفان الشماء إلا بعد إعداد طويل محكم ومدروس، وبعد أن تلقت الدعم الكامل المادي والمعنوي من قبل الثورة الأم - ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 62م، وجاءت امتداداً للثورة اليمنية وجزءاً من عملية النضال من أجل توحيد القوى السياسية الوطنية وعلى طريق تحقيق الوحدة اليمنية.. وبانطلاق ثورة 14أكتوبر عام 1963م من جبال ردفان الشماء وسقوط أول شهيد للثورة المناضل/ راجح بن غالب لبوزة” ازداد الثوار إصراراً وعزيمة على مواصلة الكفاح المسلح، وبفضل التفاف كافة جماهير الشعب اليمني مع الثورة تكبد الجيش البريطاني خسائر فادحة أحدثت صدى واسعاً محلياً ودولياً.[c1]تحرير الشعب من الذل الاستعماري[/c]الأخ/ طه أحمد عوض ماطر/ كادر في بلدية الشيخ عثمان قال: ستة وأربعون عاماً مضت منذ أن امتشق بطلنا المغوار غالب بن راجح لبوزة بندقية وصعد إلى جبال ردفان الأبية ليصوب طلقاته المدوية الهادرة، وليزلزل مكامن البغي والطغيان الاستعماري البريطاني. ليعلن بشرى النداء الأول لانطلاق الثورة الاكتوبرية المباركة.وها هو شعبنا اليمني قد حطم الأغلال الاستعمارية، وقهر الظلام وانتصر لإرادته واستعاد كرامته المسلوبة.. وقد جاء الحق وزهق الباطل، وها نحن ننعم اليوم بخيرات الوحدة المباركة ونهنأ بما تجود به أرضنا من خيرات ويتبارى جميع الخيرين في سبيل رقي وازدهار الوطن وشموخ بنيانه في ظل نظام ديمقراطي حر يقود دفته ربان سفينتنا الماهر الرئيس/ علي عبدالله صالح - حفظه الله. وكل عام والوطن بخير.[c1]“ عصر التقدم والتطور”[/c]وتحدث الأخ/ معاد محمود سعيد قائلاً: تحمل الثورة اليمنية ( سبتمبر - أكتوبر - نوفمبر) العديد من المعاني والدلالات تتجاوز مستويات الوصف والإشادة.وقد كانت ثورة 14أكتوبر 1963م امتداداً لثورة سبتمبر 62م التي كان لها الفضل في دعم وتثبيت دعائم ثورة أكتوبر 1963م فقد التحمت الثورتان وتمخض عن ذلك ميلاد الثاني والعشرين من مايو1990م يوم إعادة توحيد الوطن اليمني تحية للعيد الـ “46” لثورة 14أكتوبر الخالدة - تحية لذكرى الشهداء الأبطال في سبيل الاستقلال الوطني.[c1]“ الثورة والانتصار”[/c]الأخ/ ماهر العلس/ كادر إداري في مستشفى الجمهورية التعليمي/ خورمكسر تحدث قائلاً: يطل علينا العيد الـ “46” لثورة 14أكتوبر لخالدة التي انطلقت تعبيراً عن نزوع الإنسان اليمني في الجنوب المحتل سابقاً نحو الحرية والتقدم، ورغبته في مجتمع يمني موحد له من الروابط التاريخية والمادية والمعنوية ما يجعله الإطار القادر وحده على استيعاب مهمات التقدم وقضاياه بكل زخمها.. إن أول طلقة نار من جبال ردفان الشماء وأول قنبلة فجرت في عدن كانت هي الأساس في صنع هذا الانتصار الذي ناضل شعبنا اليمني من أجله طويلاً، فلم تكن ثورة أكتوبر إلا إعلاناً عن دخول شعبنا مرحلة جديدة من مراحل التخلص من الوجود الاستعماري وتفكيك الأنظمة الإقطاعية، السلاطينية من قبل الثورة الشعبية المسلحة.فهنيئاً لشعبنا اليمني انتصاره ومزيداً من التقدم والازدهار..[c1]“ الحرية والوحدة” [/c]الأخ/ محسن محمد أحمد/ مدير الأشغال العامة بلدية الشيخ عثمان قال: ثورة 14أكتوبر المباركة انطلقت من جبال ردفان الشماء، وكان من أوائل الشهداء الأبرار البطل “ راجح غالب لبوزة”.. وقد تمكن الثوار من هزيمة بريطانيا العظمى وقبل ذلك كان لهم شرف النضال والدفاع عن ثورة 26 سبتمبر 1962م الأبية.ويسجل لنا التاريخ أن أبناء الجنوب هبوا للدفاع عن الثورة بالغالي والنفيس وانخرطوا في عمل ثوري تقوده كوكبة لامعة من أبناء الوطن للتخلص من الاستعمار البريطاني الذي جثم على جزء غال من بلادنا زهاء “129” عاماً... ولم يكد يمضي العام الأول على قيام الثورة اليمنية الأم “ 26 سبتمبر 1962م” الخالدة حتى اندلعت الشرارة الأولى لثورة 14أكتوبر 63م من أعلى قمم جبال ردفان.. ضد المستعمر البريطاني فاتحة بذلك مرحلة جديدة من النضال الوطني المشروع تحية لكل من أسهم قي إعادة وحدة الوطن أرضاً وشعباً يوم 22 مايو 1990م العظيم وفاء لأهداف الثورة اليمنية ودماء شهدائها البواسل وتضحياتهم العظيمة.وبهذه المناسبة أزف أجمل وأطيب وأرق التهاني لقيادتنا السياسية الحكيمة بقيادة ابن اليمن البار وقائد مسيرتنا الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله.وكل عام والجميع بخير وسعادة.