في اطار فعاليات منتدى الصهاريج الثقافي ، عصر كل يوم أحد .. القى الأخ / عزيز محمد سالم بن بريك (الباحث التأميني ) محاضرة بعنوان (آفاق العملية التأمينية والمعاشية ) لما لها من أهمية في حياة موظفي الدولة .متابعة / عبدالله الضراسي [c1]من وقائع الفعالية [/c]وفي مستهل الفعالية آثار الأخ الباحث التأميني جملة من القضايا العامة بالمنتدى بشكل عام وللأخوة المتقاعدين بشكل خاص وجاء حديثه واضحاً ومباشراً ومسؤولاً وبدون أي تعقيدات فنية أو مهنية بحيث حرص كل الحرص على وضع النقاط على الحروف على اعتبار أن جهة مكتب التأمينات والمعاشات جهة فرعية منفذة لتوجيهات الحكومة وليست الجهة (المقررة) لمفردات عمليتي التأمينات والمعاشات وبالتالي هي لاتتحمل تبعات أية اشكاليات فنية أو مهنية لأنها (جهة تنفيذ) لتعليمات قيادة سلطة القرار ، ومع هذا فقد كان (قلبه وعقله) مفتوحين إزاء مداخلات الأباء إزاء مداخلاتهم إزاء مفردات التقاعد والتي لم تتحرك إزاء (صاروخ) الارتفاعات الجنونية للاسعار .وأضاف الأخ الباحث التأميني عزيز محمد سالم بن بريك في حديثه قائلاً : في البداية لم تكن توجد حالات تقاعد او استلام راتب تقاعدي لكونه لم يكن يعمل بهذا التقليد ، حيث كان العامل أو الموظف نهاية خدمته يستلم حقوقه من ادارة الشؤون الاجتماعية حتى نهاية عام 1975م ومع عام 1980م بدأ نشؤ الضمان الاجتماعي الشامل أي قانون الضمان الاجتماعي ولكنه بدون اشتراكات وكانت تصرف (المستحقات) بطريقة (بدائية) ولم يكن يحمل الموظف أي استقطاعات لان الدولة كانت تدفع 10 شهرياً لصندوق الضمان ومع ازدياد المتقاعدين كان صندوق الضمان (فارغاً) واصبحت مشكلة .. وفي عام 87م جاءت (المصلحة العامة للضمان الاجتماعي ومع عام 90م جاء القانون ليقر دفع الموظف 6 و6 العمل ومع ارتفاع غلاء المعيشة يتم قرار زيادة (50) للمتقاعدين .[c1]حالات التعامل الوظيفي [/c]وواصل الاخ عزيز محمد سالم بن بريك حديثه امام حالات تعامل مكتب عدن للمعاشات والتأمينات وهي حالة المؤمن عليه والمتقاعد والمتوفي .. وان قيادة مكتب عدن للمعاشات والتأمينات بصدد ادخال بيانات للحاسوب الآلي بشأن رقم التأمين وهو سيكون بمثابة (كود نمبر) يشمل خدمات الموظفين الاجمالية وان معاش المتقاعد (يتحدد) بآخر راتب شهري وصل إليه الموظف (زائد) خدماته الفعلية ويحدد معاش الموظف أو الموظفة وزيادته أو نقصانه وزارة المالية وليس مكتب المعاشات والتأمينات واي (تأخير) يحصل هو من قبل المالية وليس (الهيئة) وما دورنا إلا نيابة عن المتقاعدين ليس إلا . . والدولة هي من (تساوي) رواتب المتقاعدين .[c1]جهود المكتب[/c] وواصل الأخ عزيز محمد سالم بن بريك حديثه قائلاً : ومع هذا وامام حالات واشكاليات المتقاعدين قدمنا حالات (سلف ) 4600 قرض بمبلغ 000و000و40 ريال وباقساط مريحة (2500) ريال على خمس سنوات لظروف ترميم السكن وزواج الاولاد .وعلى صعيد حالات المتوفي تدفع الهيئة معاش شهرين (كهبة) لتكاليف الدفن وحتى بعد وفاته لاتزال الصلة قائمة مع تواجد زوجة المتوفي او بناته او أولاده بدون عمل.[c1]30،000حالة تقاعد !!![/c]وحول عدد حالات التقاعد بالهيئة تحدث الأخ / عزيز محمد سالم بن بريك قائلاً : هناك 30 ألف حالة تقاعد بالهيئة تستلم معاشاتها عبر البريد منها سبعة آلاف حالة وفيات .حديث الأخ باخوار وبعد ذلك تحدث الأخ / محمد الحاج باخوار مدير الحاسوب الآلي بالهيئة حيث قال : نسعى الآن بالهيئة إلى ادخال نظام الحاسوب الآلي عبر شركة مصرية بهذا الصدد لوضع برنامج فني آلي لتقديم خدمات بحكم تزايد حالات التقاعد في محافظة عدن مقارنة ببقية المحافظات وهو حجم يوازي ماهو موجود في كافة المحافظات ويشكل عبئاً كبيراً علينا في الهيئة .[c1]النقاش [/c]وبعد ذلك فتح باب النقاش وكانت النقاشات ساخنة وصعبة ومتشابهة من قبل الاخوة المتقاعدين ومع هذا تم الرد عليها من قبل الأخ/ عزيز محمد سالم بن بريك بكل بهدوء ومسؤولية وامانة خصوصاً رده على استفسار اخت الفنان أحمد قاسم قائلاً ان القروض أو السلف كما جاء في القانون لاتمنح إلا للمتقاعدين الاحباء وهذا هو روح ونص القانون .
