الأمير الوليد بن طلال يقوم بزيارة جمهورية غانا
متابعات/ فراس اليافعيوصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق إلى مطار أكرا كوتوكا في عاصمة غانا يوم أمس الخميس التي تمثل ثالث زيارة لسموه لجمهورية غانا وتأتي ضمن الجولة التي يقوم بها حالياً إلى 15 دولة خلال أسبوع في قارة أفريقيا. وكان في استقبال سموه في المطار نائب الرئيس الغاني ووزير السياحة.وتوجه موكب سموه إلى قصر أكرا الرئاسي للقاء فخامة الرئيس الغاني جون كوفور والاجتماع به، وقال الأمير الوليد أنه يأمل أن تكون هذه الزيارة امتدادا للعلاقات الإقتصادية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية غانا، ويعتبر أحد أهم الأهداف من تكرار الزيارة هو وضع حجر أساس فندق موفينبيك "الأمبسادور Ambassador" في العاصمة أكرا. وبعد اللقاء، وفي احتفال رسمي قلّد فخامة الرئيس سموه بأعلى وسام وطني "كمبانيون برتبة قائد الفولكا". وعلق الرئيس: "قلدنا هذا الوسام للأمير الوليد تقديراً لمساهماته لدعم الإزدهار والنمو في غانا".ومن ثم التقى الأمير الوليد نائب الرئيس السيد عليو مهام الحاجي الذي رحب بسموه في غانا وشكره على زيارته ودعمه لحكومة وشعب غانا وتناول الجانبان مواضيع اقتصادية واجتماعية مختلفة. توجه بعد ذلك فخامة الرئيس، نائب الرئيس والأمير الوليد إلى مقر فندق موفينبيك "الأمبسادور Ambassador" لوضع حجر الأساس في حفل رسمي بهذه المناسبة. وعلق الأمير الوليد بهذه المناسبة: "سنبذل ما بوسعنا للحفاظ على تاريخ هذا الفندق العريق". وقال فخامة الرئيس الغاني جون كوفور: "يمثل هذا اليوم الهام والتاريخي لوضع حجر أساس فندق الأمباسادور الذي نكن له مكانة خاصة خطوة رئيسية ستعيد للفندق مجده وذلك عن طريق جهود شريك قدير كالأمير الوليد المعروف بمساهماته الناجحة في القطاع الفندقي". وقد وقع الأمير الوليد عقد صفقة الفندق العريق الأمبسادور Ambassador في زيارته السابقة لغانا عام 2005م، وسيتم استثمار أكثر من 100 مليون دولار لإعادة ترميم الفندق وتطوير مرافقه ليصبح فندقاً راقياً ويقدم خدمات متميزة منها أسواق، ومكاتب وشقق سكنية و ذلك خلال عدة مراحل من البناء، والجدير بالذكر أن الفندق كان إهداء من الحكومة البريطانية لشعب غانا في عيد الاستقلال الوطني في عام 1957م وسيساهم بدعم القطاع السياحي والفندقي في غانا. وفي عام 2004م، منحت جامعة الدراسات التطويرية من مدينة تامالي في غانا شهادة الدكتوراه الفخرية لسمو الأمير الوليد بن طلال تقديرا لإنجازات سموه المتميزة في الإدارة، ولنظرته الثاقبة التي جعلت منه مستثمر عالمي، ولخبراته ومهاراته الأكاديمية والإدارية والتجارية، ولدوره الإنساني ودعمه للفقراء والمحتاجين في جميع أنحاء العالم.