سياسيون أكاديميون وإعلاميون يتحدثون عن الذكرى (40) لتأسيس صحيفة ( 14أكتوبر )
صنعاء/ لقاءات/ عبد الواحد الضراب - محمد جابر صلاح- تصوير/توفيق العبسي:تحتفل «14أكتوبر» بالذكرى الأربعين على تأسيسها في العام 1968م إذ كانت البدايات الأولى للصحيفة بإمكانيات بسيطة ومتواضعة رافقت إصدار الأعداد الأولى وبتلك القدرات المبدعة والإصرار استمرت الصحيفة التطور من عصر الى آخر وحتى يومنا هذا والى الأمد البعيد.. ومع حقبة تسعينات القرن الماضي شهدت الصحيفة تطورا وتميزاً من نوع آخر ذلك بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية حيث استطاعت أن تقدم لقرائها جرعات معلوماتية كبيرة رغم شحة الإمكانيات وتتواصل معهم حتى في أحلك وأشد الظروف ، ولم تكتف بذلك بل عملت على مسايرة العصر وتداعياته فأوجدت الصفحات المتخصصة والملاحق ذات التوجه المعرفي والتنوع المعلوماتي وأفسحت في صفحاتها مجالاً للنقد وللرأي الآخر. وفي الوقت الحاضر وعقب مرور(40) عاما على التأسيس تمثل اليوم صحيفة «14أكتوبر» إحدى الدعائم الرئيسة للصحافة اليمنية وقد شهدت تطورا كبيراً في الفترة الأخيرة وذلك بفضل الجهود المبذولة من القائمين عليها سعياً منهم في تطوير أداء الصحيفة بشكل أفضل، فصحيفة»14أكتوبر» مدرسة المدارس الصحفية اليمنية.. ولتسليط الضوء على ذكرى الأربعين عاما لتأسيسها واحتفال أسرة الصحيفة بهذا المناسبة التقت عددا من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية من مختلف الانتماءات لتقيم أداءها خلال الفترة الماضية وكانت الحصيلة: [c1]عطاء صحفي متميز [/c]الدكتور / أحمد محمد الأصبحي- عضو مجلس الشورى والسياسي المعروف تحدث عن هذه المناسبة قائلا» نهنئ أسرة التحرير بمناسبة مرور أربعين عام على إصدار صحيفة الـ 14من أكتوبر وقد أخذت هذا الاسم العزيز علينا قيام ثورة الـ 14 من أكتوبر عام 1963م فقد أكتسبت بهذا الاسم معزة خاصة لدى القارئ اليمني شمالاً وجنوباً قبل الوحدة وتأصلت الأمور أكثر بعد قيام دولة الوحدة في أن الثورة قد أثمرت باتخاذ هذا العنوان، فالمصداقية في الكلمة والمصداقية في العمل الجاد والحديث في إعادة تحقيق الوحدة أقترن وتلازم مع ذلك ، حيث كانت الإمكانيات بسيطة ومتواضعة لدى الأعداد الأولى لصدور الصحيفة لكن القدرات المبدعة بإصرارها على أن تستمر هذه الصحيفة وتتطور فقد شهدت تطوراً ملموساً وعلى الأخص بعد إعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية لأن المؤسسة هنا وضعت كل الإمكانات الممكنة بين يديها لتقدم عطاءاً صحفياً متميزاً».وأضاف « لا يعني هذا أنها قد بلغت ما تريد فحقيقة الصحافة اليوم إذ أرادت أن تكون جذابة وتكون بين يدي القراء فهي بحاجة إلى عوامل عديدة تتوافر فضلاً عن كونها كمؤسسة فعملية التوزيع على مستوى الجمهورية بشكل عام وبنفس التوقيت هذه بحاجة إلى إمكانيات مضافة ، عملية التغطية الخبرية والأحداث ليس على مستوى الداخل وإنما على مستوى الخارج والهموم والاهتمامات التي تجذب القارئ إذا لم تلب من خلال الصحيفة ستجد أن القارئ يبحث عنها في الانترنت وغيرها، فالذي جعل هذه الصحيفة تقف على قدميها وتستمر عليها (40) عاماَ بإمكانها أن تتطور أكثر وأكثر وإن تحاكي روح العصر والعالم المتسارع بإعلامه المتدفق».[c1] مواكبة الأحداث[/c]وتحدث الدكتور /على مطهر العثربي - عضو الأمانة العامة - نائب رئيس دائرة الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام بقوله: في البداية أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لرئاسة تحرير صحيفة 14أكتوبر وكافة أعضاء هيئة التحرير وكل العاملين في الصحيفة راجيا لهم المزيد من التوفيق والسداد في مهام أعمالهم المهنية في مجال الصحافة».تم أستطرد يقول «حقيقة أن هذه الصحيفة بما تمتلكه من القيادات الإعلامية والكوادر الفنية باتت على درجة عالية من القدرة على الأداء ومواكبة الإحداث ومن خلال متابعتي للصحيفة وإصداراتها اليومية أستطيع القول بأنها شملت الفنون الصحفية المتعارف عليها من الخبر إلى العمود إلى الاستطلاع والتحليل وغيرها من فنون الصحافة ولعل فن صياغة الخبر السياسي وتحريره بما يخدم توجهات البلاد من العناصر العامة التي لاحظتها في صحيفة 14 أكتوبر وهو على درجة جيدة من فن التحرير ولقد لفت انتباهي أن بعض الصحف للأسف تأخذ من الوكالات الأجنبية دون إعادة صياغته بما يتفق مع سياسة البلاد ويخدم المصلحة القومية، وهنا أسجل الشكر والتقدير لهذه الصحيفة في هذا المجال» مشيراً في ذات الوقت إلى أن صحيفة 14 أكتوبر شهدت في الفترة الأخيرة قفزة نوعية في مجال فنون الصحافة ويمكن أن أقول بأنها «بستان جميل يمكن أن يقتطف منه ما يرغب».وأضاف قائلا» إن الاحتفاء بالعيد الأربعين لميلاد الصحيفة يؤكد مدى مواكبتها للأحداث والتطورات ويعطي مؤشراً للقائمين عليها ومدى تميزهم في الأداء واهتمامهم بالصحيفة ومحتواها ناهيك عن أن الصحيفة من الصحف الشهيرة على الساحة الوطنية أثبتت خلال المرحلة الماضية جداره فائقة في الثبات أمام المنافس غير العادي للصحافة اليمنية وهنا أسجل بعض الأمنيات التي أرجو أن تتحقق في هذه الصحيفة وغيرها من الصحف اليمنية ومنها:الاهتمام بتأهيل الكادر الصحفي واطلاعه على كل جديد في مجال الصحيفة.الاهتمام ببناء الإنسان وجعله الهدف والوسيلة لتحقيق أعلى درجات النجاح في مجال العمل الصحفي.وكذا إجراء التجديد الدائم والمستمر والاستفادة من التقنية المعاصرة.[c1]مميزات خاصة[/c]ويتحدث د/ محمد عبد الجبار- عميد كلية الإعلام– صنعاء قائلاً « 14 أكتوبر تتميز بمميزات خاصة منذ صدورها في اليوم 19يناير سنة 1968م بعد عام من الاستقلال الوطني، فاستمرت في ظروف صعبة في ظل تغيرات الاتجاهات والو لاءات لمن تؤدي السلطة حتى جاءت الوحدة اليمنية، وحقيقة استطاعت التعبير عن توحيد 25 سلطنة وكانت هذه مرحلة مهمة جداً.وأضاف « وما تمتاز به صحيفة 14 أكتوبر هو تعاملها مع كل الإحداث التي مرت بها المناطق الجنوبية وهذا عكس الصحف الرسمية الأخرى في المناطق الشمالية، وأتمنى لها الاستقلالية وأن توجد لها مصادرها الخاصة بالأخبار بعيداُ عن التقليدية ، ومزيدا من الديمقراطية والتعبير وإفراد مساحة للرأي والرأي الآخر». [c1]إحدى دعائم الصحافة اليمنية[/c] الدكتور / محمد مثنى نائب عميد كلية الإعلام تحدث بقوله « صحيفة 14 أكتوبر تمثل إحدى الدعائم الرئيسة للصحافة اليمنية وهي صحيفة هامة باعتبارها ناطقة باسم الحكومة اليمنية ، هذه المناسبة تعيدنا إلى الذاكرة القديمة كيف تأسست صحيفة 14 أكتوبر فهي تمثل يوم انطلاقة الثورة المجيدة ضد الاستعمار البريطاني يوم الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م التي تفجرت من على قمم جبال ردفان في ذلك اليوم التاريخي واتخذت هذا الاسم بانطلاقة الثورة المجيدة في ذلك اليوم». وأضاف قائلاً «بهذه المناسبة اليوبيلية فقد مرت الصحيفة بمراحل عديدة كصحيفة يومية في حين كانت اليمن لا تصدر فيها سوى صحيفتين يوميتن صحيفة 14 أكتوبر في عدن وصحيفة الثورة في صنعاء. وقبل الوحدة كانت هذه الصحيفة مرآة لما هو حاصل من تغيرات واضطرابات وصراعات في الشطر الجنوبي وبعد تحقيق إعادة الوحدة اليمنية في الـ 22 مايو 1990م أصبحت صحيفة 14 أكتوبر إحدى الصحف اليومية الصادرة باسم الحكومة في اليمن وتمثل المجتمع اليمني الكبير.وقد عاد للصحيفة وجه جديد يمثل الشعب بأكمله بعد أن رفع الأخ/ علي عبد الله صالح علم الوحدة اليمنية في عدن ، وأصبحت تخدم التوجه العام الوحدة وتماسك المجتمع وتخدم التنمية الديمقراطية ، فلها نظرة واسعة مستقبلية تخاطب كل عقل يمني في أي مكان في الجمهورية عن طريق التفاعل مع عملية التحديث والتنمية لهذا المجتمع. وقد كان لي تجربة فيها تصل إلى عشرة أشهر كمحرر فالصحيفة اليوم خطت خطوة إلى الأمام من حيث الإبداع والتجديد وحشد كل الطاقات في سبيل تميزها.وأتمنى من الصحيفة وهيئة التحرير ومحرريها وكافة منتسبيها التفوق والنجاح في العمل بصورة إبداعية أفضل» [c1]دور توعوي كبير [/c]الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ بكلية الإعلام جامعة صنعاء تحدث عن هذه المناسبة بالقول «في البداية لابد من قول كلمة في هذه المناسبة التي تحتفل بها الصحيفة التي أخذت طابع أو اسم الثورة في جنوب الوطن من الاحتلال البريطاني الغاشم. امتداد اسم صحيفة 14 أكتوبر إلى الآن يعد انجاز يحسب لهذه الصحيفة فقد ساهمت بدور كبير في التوعية والتثقيف والتعليم منذ أن تم إصدارها في عام 1968م هذا الحديث ليس من باب المجاملة أو الإطراء فالصحيفة شهدت مؤخراً نقله نوعية من حيث الشكل والمضمون حيث بدأت تصدر ملاحق وأنا أشيد شخصياً بملحق مشاعل وهناك حراك بين الصحف الثلاث وهذا بالطبيعة يسهم في رفع مستوى أداء الصحيفة كما لاحظت في إحدى الإعداد وجود مراسلة للصحيفة في إحدى الدولة الخارجية وهذا شي يرفع بالصحيفة.وأتمنى من الإدارة أن تنظر لبعض الأشياء مثل تأهيل الكوادر بعمل دورات تدريبية مستمرة كما أتمنى إن يكون هناك تنسيق بين الصحف الرسمية الثلاث في موضوع الطباعة والنشر حيث إن الثورة تقوم بطباعة أعداد أكتوبر في صنعاء وأكتوبر تقوم بطباعة أعداد الثورة في عدن من اجل تسهيل عملية النشر.كما أتمنى إن تخرج الصحف اليمنية عن التقليدية والنمطية وتكون لكل صحيفة طابع خاص حتى تدفع القارئ أن يشتري الصحف لتنوع مواضيعها لا أن يكتفي بصحيفة واحدة مثل الثورة أو أكتوبر أو الجمهورية فقط كما أتمنى إن تحسن وضع الصحفي حتى يستطيع إن يبدع.[c1]صحيفة متزنة [/c]الأخ/ نجيب عبده الشرجبي - مدير عام مكتب وزير الإدارة المحلية فقد تحدث عن الصحيفة قائلاً» بداية نهنئ الأخوة في صحيفة 14أكتوبر بمناسبة الذكرى الأربعين لصدور أول عدد من الصحيفة باعتبارها كانت ولازالت رافداً أساسياً للقراء ورفدهم بالمعلومات القيمة والمتزنة بخطها تمام التوازن منذ القدم سواء فيما يخص فترة ما قبل الوحدة أو بعدها ، ويتحلى القائمون عليها بالأخلاق العالية وهم صحفيون مخضرمون ، ونتمنى أن تواصل خطها ومسيرتها في هذا الاتجاه بعيدا عن المزايدات والمكايدات التي تتناولها بعض الصحف الحزبية وأن لا تنزلق إلى هذه الأشياء وتكون من ضمن الصحف الرائدة على المستوى الوطني والإقليمي .وأضاف قائلا» الصحيفة في الفترة الأخيرة من حيث الشكل لبست ثوب جديداً شكلاً ومضموناً فالإخراج الصحفي يعد متميز كصحيفة وطنية ورسمية متميزة. [c1]مكانه خاصة[/c]وتحدث الأخ / عارف الاتام صحفي بهذه المناسبة بالقول: ترتبط بعض الصحف بأحداث لها مكانه خاصة في نفوس الناس وتكون نقطة تحول في حياتهم فيكسب هذا الحدث الصحفية المسماة باسمه أهمية ومكانه عالية وتعمل الصحيفة على تمتين هذه المكانة وتطوير علاقتها بقارئيها ومن هذه الصحف 14 أكتوبر التي استطاعت أن تقدم لقرائها جرعة معلوماتية رغم شحة الإمكانيات وتتواصل معه حتى في أحلك الظروف ، ولن تكتفي بذلك بل عملت على مسايرة العصر وتداعياته فأوجدت الصفحات المتخصصة والملاحق ذات التوجيه المعرفي وكذا التنوع المعلوماتي وأفسحت في صفحاتها مجال للنقد والرأي الأخر رغم أنها صحيفة رسمية إلا أنها استطاعت أن تخرج من أشكالي عدم النقد وأفسحت مجالا في صفحاتها وأحيانا تكون أجرأ من الصحف الحزبية ذاتها المعروفة بأيدلوجياتها المسبقة التي تجبرها على المكابرة والتطرق إلى قضايا حتى لو يشوبها الغلو (40) عاماً من عمر هذه الصحيفة سيظل يتوهج إلى المدى مادام أن هناك من يروم التطور والرقي. [c1]تطور بشكل سريع [/c]وتحدث الأخ/ نبيل عبد الله مقدام - مدير عام الهيئة العامة للمدن التاريخية في المحويت بهذه المناسبة قائلا» 14 أكتوبر صحيفة عامة حوت بعض الصفحات العلمية والثقافية وغيرها ، بمعنى أنها حوت جميع المعارف كصحيفة رسمية ، وأتمنى أن تتطور بشكل أفضل وتنتشر لصورة أوسع، وأطالب أن تتعدد مواضيعها بمعنى أن يكون لها طابع سياسي . ثقافي . سياحي أكثر من ماهو عليه حاليا إضافة إلى عملية التنوع في المقالات والتعليقات. عبد العزيز البغدادي - محامي تحدث بالقول» أتمنى مزيد من التطور في ظل التعددية السياسية وأمل في القريب أن تشهد البيئة الصحفية تحسن واضحاً مثل ما شهدته صحيفة 14 أكتوبر من تحسن ملموس على أرض الواقع ،وأن تواصل مسيرتها في هذا العام الجديد بخطى ثابتة وتقدم كل ما هو جديد لقرائها .[c1]مؤسسة صحفية رائده [/c]وعبر الأخ /أحمد الاغبري -مراسل صحفي عن إعجابه بالصحيفة بالقول «تعد مؤسسة 14 أكتوبر مؤسسة صحيفة رائدة لعدة اعتبارات أهمها أنها تمثل إحدى اللبنات الأولى للصحافة اليمنية،بالإضافة إلى أنها ومن خلال تجربتها في ال 40 سنة فقد إضاف نوعية لمسار العمل الصحفي في اليمن بمعنى أنها لم تكن مجرد تكرار أو مجرد عمق للسلطة مثل كثير من الصحف الرسمية في بعض البلدان، فقد سمت هذه المؤسسة خلال فترة عملها لأن تقدم إضافة نوعية لا أن تكون إضافة مكررة ومثلت مدرسة لكثير من الأجيال الصحفية الذين تخرجوا منها ومثلوا اليوم مدارات ومنارات لكثير من الأجيال وأضاف قائلاً» لقد شهدت الصحيفة عقب الوحدة اليمنية مرحلة هامة من مراحل تجربتها الصحفية استطاعت خلالها أن تقطع مشواراً طويلاً في مسار عملها الصحفي في تطوير مادتها تحريراً وفنياً، واعتقد أنها في الـ 7 سنوات الأخيرة تطورت كثيراً وقطعت شوطا كبيراً في تطوير موادها الصحفية، وهي الآن تعيش مرحلة هامة جداً وأتمنى أن يمثل احتفالها في الذكري ال 40 لتأسيسها محطة لمراجعة مسار عملها في السنوات الماضية كاملة والانطلاق من خلال هذه المراجعة في صناعة مرحلة جديدة في تجربتها، وتجاوز كافة المشكلات والمعوقات والعثرات التي تعيشها في الفترة الراهنةوطالب رئاسة المؤسسة أن تعطى الكوادر الصحفية جل اهتمامها وتضعهم في المرتبة الأولى لأن الأساس الصحفي يعتمد على مدى إدراك أي مؤسسة لقيمة العنصر البشري والحرفي بدرجة رئيسية والعمل على توفير كافة مفردات البنية التحتية وتجديدها وتطويرها وخاصة المطابع بما يؤهلها لتواكب ثورة الملاحق وتواكب عصر اللون والصورة الذي يمثل المحك الهام والخطير في مواجهة صحافة الفضائيات والتلفزيون. [c1]باع طويل في النضال[/c] ومن جانبه قال الأخ/ عباس هاشم «تربطني علاقة حميمة مع الصحيفة منذ فترة طويلة واني أراها تترعرع بين أيدي القراء كلما مر عليها عام جديد , وما الملاحق الصادرة عنها خلال الفترة السابقة إلا خير دليل على صدق قولي وأيضا لا ننسى أن لها باعاً طويلاً من النضال في سبيل إعادة الوحدة اليمنية .وعلى كل حال نتمنى من هيئة التحرير أن يضاعفوا جهودهم ويخطو ا بالصحيفة إلى الأمام في مجال الإخراج الملون والمواضيع التي تهم القارئ.[c1]دور إعلامي وتنويري [/c] الأخ /حازم على غانم رئيس تحرير صحيفة الوسيط الإعلانية تحدث بقوله» بالنسبة لصحيفة 14أكتوبر على مدى (40) عاماً لاشك أنها قامت بدور إعلامي وتنويري في أوساط المجتمع من خلال تفاعلها مع كافة الإحداث الاجتماعية والسياسية والثقافية وبالتالي انعكس هذا الدور على شريحة كبيرة من المجتمع و 14 أكتوبر كان لها دور وأداء مميز على مدى أربعين عاماً.وهي صحيفة متميزة من خلال المواضيع التي تتناولها سواء كانت اجتماعية أو ثقافية أو سياسية وغيرها.ومزيدا من التطور والتقدم.[c1]نهج جميل [/c]وتحدث الأستاذ/ خالد الكعيني - رئيس تحرير مجلة اليمنية في الذكرى الأربعين لتأسيس الصحيفة بقوله « 14أكتوبر صحيفة جميلة ومميزة ولكني أعيب عليها شيئاً واحد ـ وهذا العيب ليس خاص بـ 14 أكتوبر وانما خاص بكل الصحف الرسمية وهو النمطية ، وعدم إعطائها شخصيتها المستقلة ، ونتمنى مستقبلاً أن تكون مستقلة ومزيداً من التميز.وأضاف» في الفترة الأخيرة نهجت نهجاً جميلاً جداً وهو جزء من الشخصية المميزة وعليها أن تستمر على ذلك من ناحية الملاحق والإخراج المتميز والأبواب تغيرت نمط المعالجة أيضا وأدعو أن تعطى لها الفرصة . [c1]مواضيع شيقة [/c]أما الأخ/ نجيب البناء - محامي فقد تحدث بقوله» بالنسبة لصحيفة 14أكتوبر فقد بدأت تتطور في الفترة الأخيرة من ناحية الإخراج والمواضيع . فمواضيعها بدأت شيقة وهي تلم العديد من المواضيع السياسية والثقافية والرياضية فهناك تغير كبير، ولكن صراحة في الفترة السابقة لم تكن الصحيفة بالمستوى المطلوب ، و أرى أن الاهتمام بالتوزيع الصحيح للصحيفة فهي كصحيفة يومية عندما تتأخر وتأتي بعد الظهر لا تجد أحد يتابعها ، فأقترح أن يكون وصول الصحيفة مبكراً مثل نظيراتها من الصحف الرسمية حتى يتمكن القارئ من اقتنائها ومتابعتها .[c1]احتلت موقعا متميزاً [/c]من جانبه تحدث الأخ/ إبراهيم عبد الله العتمي - صحفي بقوله : أربعون عاماً من إصدار صحيفة يمنية تعد دليلاً واسع الآفاق متميزاً على مدى الاهتمام بالإعلام في اليمن ، فقد استطاعت 14 أكتوبر أن تأخذ موقعا متميزاُ في صدارة المطبوعات والصحف اليمنية الرسمية في المرحلة الأخيرة ، وباتت منفذاً ومتنفساً خاصا ذ خصوصية لدى عدد لا بأس به من المثقفين والمهتمين ، وتنطلق أهمية هذا الإصدار المتميز من مكان صدوره مدينة عدن تغر اليمن الباسم والعاصمة الاقتصادية لليمن ، وكأي إصدار صحفي جاء بعد قيام الثورة فانه مر بمراحل صعبة ومع ذلك فإن هناك شيئاً مميزاُ في 14أكتوبر عن باقي الصحف ليس في حدود المحتوى فقط بل والإخراج الفني . وأضاف لاشك أن تعبيرا أكثر واقعية عن هموم المواطنين وهو أملنا في قادم الأيام مع انفتاح اكبر على مختلف التوجيهات بما يثريها بالتنوع والاختلاف الخلاق وهو أن دل على شي فإنما يدل على سعة أفق القائمين عليها من الكوادر الكفؤة [c1]حضور متميز [/c]أما الأخ / حميد عبده قطران – نائب مدير مكتب التربية بالأمانة فقد تحدث قائلا» 14 أكتوبر صحيفة سجلت حضوراً مميزا في الوسط الصحفي المحلي وبرغم رسميتها دعماً وإدارة ومضموناً إعلامياً إلا أنها ما تزال تحتاج إلى تطوير في الشكل والمضمون وإلا تكون روتينية الإصدار شكلاً ومضموناً ومتأخرة عن مواكبة الجديد والتحديث والسرعة وان تكون مصادرها المعلوماتية الخاصة وليس التبعية للصحف الرسمية الأخرى . [c1]مؤسسة إعلامية عريقة[/c]أما الأخ / انس سنان – السكرتير الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي فقد تحدث بالقول: « مؤسسة 14 أكتوبر مؤسسة إعلامية عريقة وذات تجربة مميزة تخرج منها مئات الكوادر واستطاعت أن تساهم بفاعلية في عملية التطوير والتنمية من خلال مواكبتها للأحداث والتحولات التاريخية التي شهدتها اليمن ، وخلال مسيرة هذه المؤسسة العريقة واجهت تحديات كبيرة في ظل تنافس إعلامي كبير وذلك يتطلب من القيادة الحالية للمؤسسة أن ترتقي بمستواها وتواكب عملية التطور من حيث الإخراج والشكل والجوهر وتعدد الفنون الإعلامية واستغلال الكادر الكبير الموجود داخل هذه المؤسسة مع إعادة تأهيل عدد من الكوادر الصحفية القديمة بالمهارات والمعارف الجديدة التي شهدتها الصحيفة في السنوات الأخيرة وأشار إلى أن الصحيفة شهدت تطوراً ملحوظاً في الإخراج والمادة خلال السنوات الأخيرة وظهور اصدارت جديدة عنها، إلا أن ما حدث لا يحقق الطموح المأمول ولا يصل إلى الدور المطلوب من مؤسسة بحجم 14 أكتوبر.[c1]وصول متأخر ومواضيع جميلة[/c]محمد احمد ناصر علاو - صاحب كشك جمال جميل المجاور لثانوية عبدالناصر بميدان التحرير بصنعاء تحدث قائلا:ً « 14أكتوبر مواضيعها جميلة وممتازة وأنا أقرأها وأتصفحها ، ولكن ما يعاب عليها أنها تأتي متأخرة مما يؤدي إلى قلة مبيعاتها.ويؤيده الأخ / مجيب أحمد قائد عامل في كشك القصر شارع جمال من أن الصحيفة تصل متأخرة مما يؤدي إلى قلة مبيعاتها ومواضيعها لأبأس بها والطلب عليها قليل..واقترح بأن يتم عمل ملاحق في الصحيفة اقتصادي ثقافي وفنون، وأيضا لابد من وصول الصحيفة مبكرة.