الشرطة الإسرائيلية توثقفلسطينا ببغله وتقتلهأفادت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية أن فلسطينيا قيل إنه شوهد معتقلا لدى شرطة الحدود الإسرائيلية، لقي حتفه عقب العثور عليه مصابا بجروح بليغة إثر ربطه ببغل أطلق له العنان.ويسعى ذوو الضحية للبحث عن استشارة قانونية لإعادة فتح التحقيق حيث يعتقدون أن الشرطة الإسرائيلية احتجزته إثر بحثه عن عمل في بلدة أم طوبا الفلسطينية الواقعة داخل إسرائيل دون إذن مسبق، وأوثقته ببغله ثم أطلقته سريعا.وقالت الصحيفة إن محمود شواورة (45 عاما) وهو أب لستة أطفال، غادر منزله على بغله بحثا عن عمل في القرية المجاورة، غير أن شقيقه داود أكد عن طريق ابن عمهم أنه وجد ملطخا بالدماء ومن ثم فارق الحياة في مستشفى هداسا بعد خمسة أيام من تلك الحادثة.ولدى سؤال داود عما إن كان يشتبه في قتله قال للمحقق "لا أعرف ماذا حدث له، فآخر مرة شاهدته فيها كان معك، ولم أدر ما إذا وثقته أنت بالبغل".وطفت هذه الحادثة على السطح في تقرير نشر في صحيفة هآرتس الإسرائيلية يقول فيه رجل يدعى محمود حمدان إنه رآى حيوانا يعدو ويجر شيئا بدا عن بعد وكأنه قطعة معدنية، وعندما اقترب من الحيوان أدرك أن ذلك كان رجلا مصابا وتربطه صلة به.المؤشرات لا تبشر بانتهاء العنف في العراققالت صحيفة تايمز في افتتاحيتها إن ثمة إشارات تدلل على أن عودة القوات العسكرية البريطانية إلى الوطن قريبة جدا، معربة عن ترحيبها بتأكيد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في زيارته المفاجئة للبصرة على أنه لن يلتزم بجدول زمني، وأن قوات التحالف ستبقى حتى ترى السلطات العراقية أن الوقت حان لمغادرتها.وأضافت أن التقارير تشير إلى أن المرحلة الأولى من الانسحاب قد بدأت، داعية إلى عدم الاندفاع في تلك الخطوة لأن الحكومة العراقية ستستغرق بضعة أسابيع للتشكيل وهذا الإرجاء يصب في مصلحة "الإرهابيين"، كما أن انتخابات إقليمية ستجرى في الربيع حيث يخشى وقوع صراع بين أحزاب الشيعة المتنافسة في الجنوب.ودعت الصحيفة بريطانيا إلى ضرورة الوعي بخطر العناصر التي تدعمها إيران وترى في خفض القوات فرصة ذهبية لمد النفوذ الإيراني، مشيرة إلى أن أي انسحاب ينبغي أن لا يكون قبل النصف الثاني من عام 2006، الأمر الذي يتيح للمسؤولين البريطانيين التركيز على تعزيز القيم الديمقراطية وتأمين الانتقال النهائي للمؤسسات الإقليمية والديمقراطية الوطنية.وخلصت الصحيفة إلى أن "سحب القوات" ما هي إلا صرخة كسولة للمحتجين، في حين يمثل بقاؤها النداء الحقيقي للحاجة الإنسانية.القاضي يفقد السيطرةفي تعليقها على محكمة صدام كتبت صحيفة ديلي تلغراف تقريرها تحت عنوان "القاضي يفقد السيطرة حيث تحولت المحاكمة إلى مسرحية هزلية"، قالت إن محاكمة صدام هوت إلى مستوى المسرحيات الهزلية وقد بدا فيها صدام حسين أكثر ميولا إلى العراك لدى اتهامه البيت الأبيض بالكذب. وقالت الصحيفة إن القاضي فقد السيطرة على المحكمة في عدة مناسبات حيث هدد عضو في الادعاء بالاستقالة فضلا عن تلويح المتهم برزان التكريتي بمقاطعة المحكمة.التهديد الإيراني تحت هذا العنوان قالت صحيفة واشنطن تايمز في افتتاحيتها إنه من الصعوبة بمكان بالنسبة لصناع السياسة الأميركية أن يتخيلوا وجود تحديات جيوسياسية أكثر خطورة من احتمال امتلاك الجمهورية الإسلامية في إيران أسلحة نووية.ودعت الصحيفة إلى اتخاذ الملف الإيراني على محمل الجد، مشيرة إلى أن تطوير الأسلحة لديها يعني مضيها في صب الملايين من الدولارات لمنظمات مثل حزب الله وحماس دون أن يعتريها الخوف من مغبة العقاب.كما أن امتلاك إيران للأسلحة يرفع قدراتها في ردع أية عمليات انتقامية من الجانب الأميركي بسبب تدخل إيران في تحريض "التمرد" بالعراق وإيوائها لأعضاء القاعدة الذين ينفذون العمليات.واعتبرت أن وجود الأسلحة في أيدي النظام الحالي بإيران يشكل تهديدا لا يحتمل للسلام في العالم ومصالح السياسة الخارجية الأميركية. وأشارت إلى أن جميع الخيارات التي تطرح بديلا عن العمل العسكري تنطوي على مخاطر جمة، وعلى رأسها أنها تمنح -إذا ما أخفقت- إيران وقتا أكثر لإتقان العمل في دائرة الوقود النووي وبالتالي إنتاج الأسلحة.ودعت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إلى تفحص الفوائد والمخاطر المحتملة للعمل العسكري ضد إيران، ومخاطر عدم القيام بذلك قبل امتلاكها للأسلحة النووية، بصرف النظر عمن سيقوم بها سواء أكان الأميركيون أم الإسرائيليون أم تحالف شبيه لما حدث في العراق.خطورة حماسذكرت افتتاحية صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الخطر في الانتخابات الفلسطينية المقبلة يكمن في ظهور لافت لحركة حماس، وبالتالي اقتناع الإسرائيليين بأن الفلسطينيين غير مستعدين لإنهاء العنف، وهذا من شأنه أن يجعلهم ينحرفون نحو الخطوط المتشددة في انتخاباتهم المزمع إجراؤها بعد شهرين.وأشادت الصحيفة بجهود الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة حيث دفعت بالطرفين إلى التفاوض على قضايا شائكة مثل الحدود وإيفاد مستشارين أمنيين لتقديم العون للسلطة.وخلصت الصحيفة إلى أن أي تقدم نحو الهدف النهائي وهو قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام مع الدولة الإسرائيلية، مرهون بمشاركة مكثفة لواشنطن في تلك العملية السياسية. هذه هي الديمقراطية الإسرائيليةقالت صحيفة الوطن السعودية إن المسؤولين الإسرائيليين يهددون بمنع الفلسطينيين من الاقتراع في القدس الشرقية في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية المقبلة، مما يعني أن إسرائيل التي يقال إنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط عازمة على حرمان 220 ألف فلسطيني يقطنون في القدس الشرقية من حقهم في اختيار من يمثلهم في البرلمان الفلسطيني.واستغربت الصحيفة أن تكون الحجة الإسرائيلية التي قد تحرم بموجبها مواطني القدس الشرقية من الانتخابات هي أن هناك مرشحين من حماس، مضيفة أن الولايات المتحدة الأميركية هددت من قبل بقطع المعونات عن السلطة الفلسطينية إن هي سمحت لحماس بخوض الانتخابات البرلمانية.وأكدت الصحيفة أن حرمان حماس من خوض الانتخابات البرلمانية يحكم على نتيجة الانتخابات سلفاً بالفشل وسيشعل فتيل حرب أهلية هي آخر ما ينقص السلطة الفلسطينية.وسخرت الوطن في الختام من الأسباب التي تحتج بها إسرائيل وخوفها من الديمقراطية التي قد تأتي بأغلبية لا تتفق مع السياسة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن التهديد الإسرائيلي بمنع الاقتراع في القدس الشرقية إذا كان يهدف إلى إلغاء الهوية العربية من القدس فإن الواقع والتاريخ يخالفان مبدأ التوجه الإسرائيلي.احتلال الأمم المتحدةقالت صحيفة الخليج الإماراتية إن الإدارة الأميركية منذ أن عجزت عن أخذ تفويض من الأمم المتحدة بغزو العراق، وهي تشن حربا عليها تحت شعار إصلاحها.ولا يشك أحد كما ترى الصحيفة في أن الأمم المتحدة بحاجة إلى إصلاح، وأن صنع القرار فيها يجافي الديمقراطية لأنه يتحدد باتفاق القلة المالكة حق الفيتو التي تتبادل التنازلات، وتتقاسم الغنائم، بينما أعطي للأغلبية حق التنفيس عن الآراء فقط من دون القدرة على الإنجاز.غير أن البلدان النامية، حسب الصحيفة، وإن كانت لا تستطيع أن تملي إرادتها، أصبحت عائقاً أمام فرض الإرادة الأميركية في بعض الأحيان، وهو أمر مزعج للولايات المتحدة.ولهذا تعمل واشنطن بكل قوتها منذ سنوات من أجل أن تدخل إصلاحات في الأمم المتحدة على صورة مصالحها، وموازية لتفردها بالقوة، وهي لا تحتاج إلى إرسال قوة عسكرية لاحتلال الأمم المتحدة، لأن المال يقوم بذلك نيابة عنها.ولعل حجة الأمين العام للمنظمة الدولية قوية حيث يرى أن الولايات المتحدة تطالب بلدان العالم بتطبيق الديمقراطية، والأولى بمن يدعو إلى المعروف أن يفعله أولا قبل أن يهدي الآخرين إليه، وإلا يكون احتلال الأمم المتحدة وإرادتها وقرارها هو المطلوب لا إصلاحها.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة