المفتتح
يعرف القاصي والداني بمدى خطورة اتساع ظاهرة البطالة سواء بين أوساط الشباب أو الخريجين من طلاب الجامعات أو بعض الطلاب الذين انقطعوا عن مواصلة دراساتهم، إضافة إلى الخطر المخيف الذي يهدد مصير الأطفال العاملين في ظروف قاسية وعدم وجود اهتمام وعناية حقيقية من قبل أسرهم وإداراتهم المدرسية،...فربما يندفع أولئك بسبب عدم حصولهم على أعمال أو وظائف أو حرف مهنية ملائمة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم العملية إلى ممارسات سيئة كالسرقة والاحتيال والنصب، وتعاطي الحبوب المهدئة "كالديزبم" في ظل غياب التوجيه والمتابعة والرعاية الأسرية وتدني القيم المثلى والتسيب المفرط من قبل كافة الأطراف في المجتمع..لذا نقترح على حكومتنا الموقرة توفير المشاريع الفنية والمهنية والتنموية وتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين لتشغيل العاطلين في المشاريع الانمائية حتى يجد أولئك العاطلون عن العمل فرصاً للمشاركة في بناء الوطن قبل أن يزيد الطين بلة.* عبد العزيز الدويله