[c1]“ذي غارديان”:انتصار غير مسبوق[/c]كتبت صحيفة (ذي غارديان) البريطانية عن الفوز الساحق لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بفترة ثانية في الانتخابات التي أجريت أمس بعد إرغامه بتهديدات إطاحة مقنعة من المؤسسة العسكرية على الدعوة إلى اقتراع مبكر.وذكرت أن حزب أردوغان -العدالة والتنمية– فاز بـ 47% من الأصوات، وبذلك حصل على أغلبية قدرها نحو 330 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 550، بعد انتخابات وصفت بأنها كانت الأشد منذ مائة عام على الأقل.ووصفت الصحيفة التصويت بأنه حمى مقامرة أردوغان بالدعوة للانتخابات مبكرا قبل أربعة أشهر بعد معارضة العسكريين، ومنع المحكمة الدستورية لاختياره مرشح الرئاسة في أبريل الماضي.وقالت أيضا إن أكثر من 80% من جمهور الناخبين قالوا كلمتهم فيما وصفه أردوغان بأنه اختبار كبير للديمقراطية، في ملاحظة ضمنية ساخرة للجنرالات وحلفائهم السياسيين الذين باءت محاولتهم لتقويض الحكومة بالفشل الذريع.وهذا الانتصار مهد الطريق لفترة حكم عشر سنوات غير مسبوقة لرئيس الوزراء الكارزمي الذي برز أول مرة من اليمين الديني المحافظ.وختمت ذي غارديان أن ميزان انتصار أردوغان دعم شرعية حكومته محليا ودوليا، وجعله يأوي إلى ركن شديد تاركا العسكريين يلعقون جراحهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]“ذي تايمز”:حماس وبلير[/c]كتبت صحيفة (ذي تايمز) البريطانية أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت لأول مرة أمس الأول عن رغبتها في التحدث إلى توني بلير كوسيط لإسرائيل عندما يصل مبعوثا للشرق الأوسط من قبل المجتمع الدولي.ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري قوله “لن نقول لا لأي شخص بما في ذلك توني بلير”. وكانت الحركة قد تفاعلت بغضب مع تعيين بلير عندما أعلنت هذا الشهر أن مهمته ستفشل إذا لم يتحدث إليهم قائلة “نحن مستعدون للاتصال بأي شخص طالما كان غير المحتل (إسرائيل)”.وأشارت إلى النداءات المتزايدة للاتصال بحماس من عدة مسؤولين بما في ذلك وزير الخارجية الأميركية السابق كولن باول، وعشرة من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بما في ذلك فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال.وختمت الصحيفة بأن إسرائيل ترفض إجراء أي حوار سياسي مع حماس التي عرضت هدنة طويلة ولكن مازال ميثاقها يدعو لتدمير الدولة اليهودية.ونقلت عن مسؤول إسرائيلي مقرب من أولمرت قوله “عندما يتحدث السيد بلير إلى حماس سيكون لكل حادث حديث”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]“لوس أنجلوس تايمز”:السجون العراقية في وضع يرثى له[/c]قالت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأميركية إن السجون العراقية مكتظة وعاجزة عن استقبال التدفق الهائل من المتهمين, كما أنها وكر للفساد والرشوة والمماطلة.ووصفت الصحيفة إحدى الغرف التي تتكدس فيها أعداد كبيرة من السجناء, قائلة إن رائحة العرق الكريهة والهواء الحار هما أول ما يستقبل المرء عند فتح الباب الخشبي الكبير لمعتقل الشرطة في حي الكاظمية ببغداد.وبالداخل 505 سجناء بعضهم واقف والبعض الآخر جالس المنكب بالمنكب على أكياس الكرتون الفارغة والوسائد الملطخة ببقع الأوساخ، بينما تتدلى بعض الثياب والمقتيات الشخصية الأخرى المعلقة على الجدار فوق رؤوس المساجين.وتزداد رائحة المخلفات الآدمية الكريهة سوءا كلما تقدم المرء داخل المعتقل باتجاه الحمامات, حيث يصطف عدد من المعتقلين الحافين في وحل امتزجت فيه أشلاء القرميد بالمخلفات الآدمية ينتظرون أدوارهم للترويح عن أنفسهم غير مبالين بكون الحمام نفسه يعج بتلك المخلفات الآدمية.ورغم هذا تنقل الصحيفة عن المعتقلين قولهم إن الأمور تحسنت منذ صباح ذلك اليوم تحسبا لزيارة ضيف ما.وتقول الصحيفة إن المعتقل الذي بني أصلا لاستقبال 300 سجين يحوي الآن حوالي 900 اختلط فيهم المتهم بالإجرام والمتهم بقتال المحتل ومن يبدو من حالهم أنهم أبرياء.وأضافت أن المعتقلات العراقية شهدت تزايدا كبيرا في عدد نزلائها منذ بدء العملية الأمنية الواسعة التي تنفذها القوات الأميركية والعراقية منذ فبراير الماضي.ومن بين السجناء من لم تعالج جراحهم إلا جزئيا مما نشر الأمراض الجلدية، كما أن الظروف الصحية السيئة بشكل فادح تبدو أمرا عاديا هنا. وإضافة إلى ذلك يبدو أن ابتزاز قوات الأمن للسجناء أمر معتاد حسب المسؤولين الأميركيين الذين يقدمون استشارات لحراس السجون.وأغلب السجناء في هذا المعتقل من الطائفة السُنية مع أن من يتولى تسييره من بين ضباط آخرين عقيد الشرطة ثامر محمد إسماعيل حسيني الذي يقول القادة الأميركيون إنه موال لمليشيات جيش المهدي الشيعية.كما نقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن المعتقلين الشيعة عادة يطلق سراحهم مباشرة بعد اعتقالهم ويختفون، أما الآخرون فرغم أن القانون العراقي يحدد مدة الحبس الاحترازي بـ72 ساعة فإن غالبيتهم يمكث بالسجن شهورا قبل تقديمه للمحاكمة الأمر الذي يعزوه المسؤولون العراقيون لبطء الإجراءات القضائية.ولم يجرؤ أحد من السجناء على التحدث عن أوضاعهم بحضور حسيني، إلا أن كثيرا منهم أكد بعد خروج الضابط أنهم معتقلون منذ فترة طويلة دون أن يعرفوا التهم الموجهة إليهم أو يتسنى لهم الاتصال بذويهم.وأضافت الصحيفة أن من بين السجناء من طالب حراس السجن أهله بفدية قدرها 20 ألف دولار لإطلاق سراحه, إلا أنه يشتكي من كون أهله عاجزين عن جمع هذا المبلغ الهائل.ونقلت الصحيفة عن جاسم باهادلي الذي يدير لجنة حكومية لتفتيش المعتقلات قوله إن حراس هذا المعتقل حاولوا منعه من رؤية السجناء أو أخذ صورهم عندما زارهم قبل شهر, كما حاولوا إخفاء السجناء الذين اعتقلوا دون أن توجه إليهم أي تهم.ويقدر هذا المسؤول نسبة الأبرياء من بين هؤلاء المعتقلين بنحو 60% مقابل 40% قبل تنفيذ الخطة الأمنية الجديدة.
أخبار متعلقة