القاهرة/ متابعات : أكد الدكتور محمد حجازي استشاري أمراض القلب أن الأجواء الروحانية المصاحبة للصيام تقي من أزمات القلب ناصحاً مرضى القلب الذين يعانون من قصور في الشرايين التاجية ويعتمدون على عقاقير بعدم الصيام.وأوضح حجازي في لقاء مع “ برنامج صباح الخير يا مصر” بالتليفزيون المصري، أن مرضى هبوط القلب نوعان أحدهما متكافئ الذي يتعاطى عقاقير للقلب بشكل منتظم وقلبه يعمل بكفاءة فهؤلاء يمكن أن يصوموا بينما لا يمكن أن يصوم مرضى النوع الثاني غير المتكافئ الذين يعتمدون على العقاقير بشكل تام.وأوضح حجازي أن الصيام يفيد مرضى ارتفاع ضغط الدم والأصحاء الذين هم عرضة للإصابة بالشرايين التاجية، حيث يرفع نسبة الكوليسترول النافع ويقلل نسبة الأحماض الأمينية الضارة التي تنتج في الجسم وتؤدي إلى تصلب الشرايين وانسدادها ما يسبب الجلطة الدماغية ومرض الزهايمر إذا زاد تركيزه عن معدله الطبيعي في الدم.وأضاف حجازي أن الصيام أيضاً ينظم نسبة الأنسولين في الدم وبالتالي تنظيم تركيز السكر، مشيراً إلى أن الأجواء الروحانية المصاحبة للصيام تقي من أزمات القلب والأوعية الدموية داعياً مرضى القلب لاستشارة طبيب مختص بشأن إمكانية الصيام، نظراً لأن حالة كل مريض تختلف عن الآخر.ونصح مرضى القلب باتباع نظام غذائي خاص في شهر رمضان وعدم الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة وتقليل الملح بالطعام والإكثار من شرب الماء والمرطبات، مثل العرقسوس والزبادي نظراً لأنهم في حاجة للاحتفاظ بالماء في أجسادهم أطول فترة ممكنة.
|
رمضانيات
الصيام يحمي مرضى القلب والضغط
أخبار متعلقة