سينمائيات
القاهرة/ 14 أكتوبر / وكالة الصحافة العربية:أكد الفنان المصري خالد الصاوي أنه هو الذي اختار شخصية (بلعوم) المطرب الشعبي في فيلم (كباريه) رغبة منه في التجديد والخروج عن عباءة أدوار الشر والعنف، خاصة أن وآخر الأعمال التي سبقت الفيلم كان دور رشدي وهدان ضابط الشرطة في فيلم الجزيرة· وقال : حاولت تقديم دور جديد يخرجني من عباءة أدوار الشر رغم خوفي من رد فعل الجمهور من شخصية المطرب الشعبي فصوتي لا يؤهلني، ولكن ساعدني على ذلك أنني سبق وغنيت على خشبة المسرح وفي المسلسلات وعملت دوبلاج للأطفال·وأكد لوكالة الصحافة العربية أن هذا الدور نقلة فنية في مشواره تضاف الى جوار دور حاتم رشيد في فيلم (عمارة يعقوبيان)، الذي أحدث ضجة عند عرضه ومفاجأة كبيرة للجمهور والنقاد وشخصية سليمان في فيلم (كدة رضا) موضحاً أن كل دور منها كشف عن وجه خاص من موهبته، وساعده في خطوة جديدة للأمام·وأضاف أن البطولة الجماعية في هذا الفيلم أثرت كثيراً على نجاحه لأن أبطاله آثروا أدوراهم بخيرتهم، فضلاً عن روح التنافس التي خدمت في النهاية مستوي الأداء التمثيلي الذي تسبب بالدرجة الأولي في نجاح الفيلم·وعن مشاركته في الأعمال الدرامية التليفزيونية أكد الصاوي أن التليفزيون هو أقصر الطرق للشهرة لأنه يصل الى المشاهد في منزله، وسبق أن قدمت أدوارا مختلفة مثل شخصية الكاتب مصطفي أمين في مسلسل (أم كلثوم) وشاركت في (محمود المصري) و(قاسم أمين) وآخر أعمالي كان دور العمدة في مسلسل (من أطلق الرصاص على هند علام) ولكنني في هذه الفترة أحاول التركيز في السينما، فالتميز لا يمكن تحقيقه إلا بالمزيد من الأدوار·وعن الأدوار التاريخية في السينما والتليفزيون أشار الى أنه قدم شخصية الرئيس جمال عبد الناصر في فيلم سينمائي، ولكنه يحلم بتقديم شخصية تاريخية في التليفزيون، وعلي الرغم من صعوبة هذه الأعمال لأنها تتطلب التدقيق في السيناريو، واختيار الأبطال والتأكد من صحة المعلومات ومدي توثيقها عن حياته وشخصه حتي ينجح العمل ولا يتعرض للنقد، فإنه سوف يشعر بالفخر فيما يجسدهوأكد أنه بصدد طرح فيلمين جديدين تميزا أيضاً بالبطولة الجماعية الأول (أدرينالين) مع غادة عبد الرازق أجسد فيه دور ضابط شرطة غير تقليدي ينجح في كشف غموض إحدي جرائم القتل وهو من إخراج محمود كامل وتأليف محمد عبد الخالق والثاني (ميكانو) مع السوري تيم الحسن ونور اللبنانية ونحن بقرابة الانتهاء منه، ويتسم هذا السيناريو بالطابع الرومانسي الإنساني، ودوري فيه مختلف تماماً عن كل أدواري السابقةوأشار الى أن الأفلام التي كتبها ستخرج الى النور قريباً بتصوير أول سيناريو له بعنوان (مرض القتل) مع السينارست يحيي فكري والمنتج حسين القلا وإخراج محمد مصطفيوأكد أن السينما هي هدفه في هذه الفترة لأنها تاريخ له بريقه الجذاب، على الرغم من العقبات التي تعترضها بعد فرض الكثير من القيود الرقابية عليها التي تعتبر تقديم صورة ربما تكون غير متوفرة في الفيلموكشف الصاوي عن تمرده على الأدوار مؤكدا أنه تأخر اكتشافه لسنوات طويلة ورغبته في هذه الأيام هي تقديم الأعمال المتميزة لكي يدخل في ذاكرة الفن السابع·