بمناسبة الذكرى الـ (28) لتولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قيادة الوطن
لقاءات/ احمد الكاف ، احمد كنفاني[c1]في عهد الرئيس تحققت طموحات وآمال كبيرة وعظيمة[/c]- 17 من يوليو تاريخ كتب بحروف من نور وأرخ لبلادنا بداية مرحلة زخرت بالمنجزات الكبيرة وحفلت بالأحداث الوطنية الهامة وتوجت بأعراس النهوض من غفلة الزمن الى رحاب التقدم والازدهار - فللذكرى معان وطنية وهي مرحلة مميزة عن مراحل سادها عدم الاستقرار والقلق مرحلة جديدة تتسع فيها آفاق الديمقراطية ويتجسد فيها حكم الشعب نفسه بنفسه مع كل انجاز يتحقق ، ومع كل عملية تحديث وتطوير للمنشآت والمرافق الخدمية والانتاجية والقوات المسلحة والامن وللسلطة القضائية فقد اتسعت قاعدة الخدمات الصحية والتعليمية واتسعت شبكات الكهرباء والمياه والطرق والموانئ والمطارات ووسائل الاتصالات والمواصلات .. انجازات حققها فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية منذ انتخابه في 17 من يوليو 1978م . واليوم ونحن نحتفل بحلول هذه الذكرى الوطنية والمناسبة الغالية تحدث عدد من الشخصيات الاجتماعية في محافظة الحديدة لـ 14 أكتوبر ، في لقاءات يملؤها الفرح والسرور . [c1]منجزات عظيمة- الاخ / حمزة عباس صبرى - مدير عام شركة النفط بالحديدة تحدث عن الاهمية التي يكتسبها 17 يوليو 1978م قائلاً :[/c]الحقيقة ان يوم 17 يوليو يوم خالد وتاريخي في حياة شعبنا اليمني وهو اليوم الذي تولى فيه فخامة الاخ الرئيس القائد على عبدالله صالح حفظه مسؤولية الوطن ومرور 82 عاماً من الوفاء والعطاء والنهضة التنموية الشاملة والمسيرة الخالدة ماذا يمكنني ان اقول في هذه العجالة ؟من الصعب جداً ان يفي لساني بما تختزله مخيلتي من عبارات جميلة لسرد ماهو واقع وملموس على امتداد وعرض وطننا الحبيب .[c1]عطاءات متجددة- الشيخ / محمد محمد احمد الحكمي - نائب رئيس الاتحاد العام للمحطات - رئيس فرع الحديدة قال :[/c]ان المتأمل بواقعية للفترة الماضية من تاريخ الشعب اليمني التي تولى خلالها فخامة الرئيس القائد / علي عبدالله صالح حفظه الله زمام الحكم والقيادة تعتبر اهم فترات الازدهار التي عاشها الوطن في مختلف - مراحل وفترات التاريخ وذلك بما حملته وحفلت به هذه المرحلة من انجازات ونجاحات كبيرة على مدى 82 عاماً .ويفخر بكل ماتحقق من الخيرات والمكاسب الوطنية والتنموية . [c1]تحولات كبيرة- اما الشيخ / صالح سهيل - امين عام الاتحاد فقد قال :[/c]17 يوليو .. التحول التاريخي العظيم في اليمن الحديث ، وبداية الانطلاقه نحو افاق البناء والنماء وتحقيق النهضة التنموية الشاملة لاقامة المجتمع اليمني الحديث 17 يوليو 1978م .. الدلالة التاريخية المثلى لصواب الخيار الشوروى في يمن الايمان والحكمة بانتخاب الاخ / علي عبدالله صالح رئيساً ، للسير بالوطن إلى بر الامان في حقبة تاريخية عصبه كانت اليمن فيها اشبه بسفينة تبحر في لجة المحيط تتقاذفها الامواج العاتية ويتربص بها القراصنة ولا احد يعلم الى اين وجهتها ومصيرها المحتوم .. حتى ان بعض المراقبين حينها قد ذهبوا في التشاؤم إلى حد وصف حال اليمن بالاسد الجريح الذي يثور على من يحاول الاقتراب منه لمداواته اوضاع صعبه ومريرة عاشتها اليمن إلى ان جاء علي عبدالله صالح رجل المواقف الصعبه عند مستوى التحدى لمواجهة تلك الاوضاع .. ووضع روحه على كفه مستعداً للتضحية بها في سبيل الوطن وكانت اهداف الثورة اليمنية ومبادئها بوصلته الحقيقية التي اهتدى للسير بالوطن الى الامان ، حيث اثبت منذ المرحلة الاولى لتحمله هذه المسؤولية التاريخية انه قائد يدرك معنى القيادة حين حدد اولويات المهام الآنية والمستقبلية لمداواة جراح الوطن والخروج من الصراعات والتشرد الى الفضاء الرحب للبناء والنماء والتطور والتقدم في مناخ آمن ومستقر تتوفر فيه كل مقومات الازدهار والرفعة .على مدى ثمانية وعشرين عاماً عمل علي عبدالله صالح على تحقيق هذه الاستراتيجية التي تتجسد فيها آمال وتطلعات كل ابناء الشعب اليمني.وشهدت اليمن في ظل قيادته الحكيمة تحولات جذرية عميقة وحققت نقلات نوعية كبيرة في مختلف مجالات الحياة واصبحت محل احترام وتقدير دول العالم لتعاطيها الجاد والمسؤول مع كافة القضايا سواء في الشأن الداخلي المحلي او على المستوى الخارجي وهذا مايشهد به العدو قبل الصديق بفضل السياسة الرشيدة القائمة على مبادئ الحكم الديمقراطي الذي ارسى دعائمه فخامة الرئىس لضمان السيادة والسلطة بيد الجماهير لتحكم نفسها عن طريق الانتخابات والاقتراع المباشر لمن يمثل مصالحها ويعمل على استقرارها 28 عاماً مسيرة عطاء بلاحدود في ظل زعامة ابن اليمن البار الوحدوي الرمز علي عبدالله صالح والارقام تتحدث عن نفسها وتؤكد بما لايدع مجالاً للشك حدوث النهضة التنموية الشاملة في يمن الثاني والعشرين من مايو .. يمن العزة والكرامة والتطور والرخاء .[c1]17 يوليو المنعطف التاريخي - من جهته تحدث الاخ / خالد الويس - مدير ادارة ضرائب القات - مكتب الحديدة قائلاً :[/c]ان يوم 17 يوليو 1978م كان يوماً مشهوداً في التاريخ اليمني اكتسب مع مرور الايام والسنين القاً وزخماً كبيرين وجاءت الثمانية والعشرين عاماً لتضفى على هذا الحدث بعداً مادياً ومعنوياً اهم واعمق تتناوله الاقلام بالبحث والدراسة من مختلف الجوانب . واذا كانت الاحداث تكتسب قيمتها استناداً إلى فاعليتها في المسارات الحياتية والى ماترتب على حدوثها في الواقع الاجتماعي من تحولات انعكست على حياتهم ونقلتهم من وضعية كائنه الى وضعية مغايرة فإن يوم 17 يوليو يعتبر منعطفاً تاريخياً تميز بديمومة العطاء المتواصل فمند 17 يوليو 1978م عاشت البلاد حالة من النماء والبناء والتطور المتصاعد الى ان وصلت الى مانشاهده اليوم من التقدم والازدهار بعد ان كانت من اقل بلدان المنطقة استقراراً وتنمية وذلك بفضل من الله تعالى وحنكة القيادة السياسية بزعامة فخامة الاخ / رئيس الجمهورية الذي ارسى تقاليد نبيلة على الصعيد الاخلاقي والوطني والسياسي والاجتماعي - ان التحولات التي شهدتها بلادنا في عهد فخامته يصعب حصرها اومجرد ذكر اهم مجالاتها ولكن نستطيع القول او بالاصح الاشارة الى اهم مميزات تلك التحولات الا وهو ارتكازها على الحوار الخلاق الذي اثمر من ضمن ما اثمر تحديث وتطوير المؤسسات التشريعية ورفع مستوى خدمات المرافق وتحقيق الوحدة اليمنية المباركة والتعددية السياسية وتمكين المرأة من المشاركة في صنع القرار السياسي .. الخ . كل هذه المكاسب والانجازات العظيمة تؤكد حاجة البلاد والشعب اليمني لهذا القائد الوطني الفذ فخامة الاخ / علي عبدالله صالح حتى تستمر عجلة الحياة وتحقق كل مانصبو اليه .[c1]ترسيخ الحرية والديمقراطية- الاخ العقيد / عبدالوهاب الهيصمي - نائب مدير ادارة المرور بالحديدة قال :[/c]الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله رجل مناضل ومخلص ومحب لوطنه وكل ابناء شعبه وصاحب قلب كبير يتسع لكل ابناء الوطن ومنذ انتخابه في 17 يوليو 78م وهو يحقق الانجازات تلو الانجازات وبناء اليمن ودولة النظام والقانون وتنفيذ المشاريع الخدمية في كافة مناطق البلاد وقد حقق مكاسب تاريخية ابرزها وحدة اليمن واعطى الحرية للشعب ممارسة الديمقراطية وانتخاب من يمثله في السلطة التشريعية والمحلية والرئاسية وفتح المجال للتعددية الحزبية وحرية الصحافة وفي كل يوم يتوسع رصيده الوطني مثل معالجة قضايا الحدود مع الجيران واستخراج الثروات النفطية واحلال الامن والاستقرار في ربوع المدن والمحافظات في عهده الميمون تحولت الاحلام والتطلعات والامال الى وقائع ملموسة يحصد ثمارها كل ابناء الوطن واخيراً نرفع تهانينا الحارة لفخامته ولكل ابناء الشعب اليمني بهذه المناسبة .. ؟[c1]اليوم المجيد- اختتم لقاءاتنا حديث الاخ / حسان العماري مدير عام الشؤون المالية والادارية بجامعة الحديدة :[/c]ان 17 يوليو يعد احد اهم المكتسبات الوطنية وهو اليوم الذي تولى فيه فخامة الاخ / علي عبدالله صالح مقاليد السلطة ومنذ ذلك اليوم واليمن تعيش ازهى مراحلها ويكفينا فخراً واعتزازاً تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م وتوحدنا ارضاً وشعباً . ونحن نعيش اليوم والحمدلله في تقدم وازدهار بفضل من الله وبفضل الحكمة والمقدرة التي يتمتع بها قائدنا المغوار الذي استطاع ان يحقق لليمن وشعبه كل مايصبو اليه ويجب علينا ان نحافظ على كل هذه المكتسبات الوطنية التي تحققت ونبارك للجميع بحلول هذه المناسبة الغالية وكل عام والجميع بخير . [c1]منجزات رائدة- يقول د./ ابرهيم حجري نائب رئيس جامعة الحديدة للدراسات العليا والبحث العلمي:[/c]تولي الرئيس القائد زمام السلطة في أحلك الظروف السياسية التي مر بها وطننا وهذا دليل على حبه لوطنه وشعبه وتضحيته من أجلها ولا شك في أن الوطن شهد خلال 28 عاماً من مسيرته الظافرة في عهد قائده الحكيم منجزات تنموية وسياسية رائدة شملت كل المجالات ويكفي ان نذكر هنا جزءاً من هذه المنجزات وهي تحقيق الديمقراطية والوحدة نعم هذان المنجزان يكفي ذكرهما ذلك انهما من أهم المنجزات التي ناضل شعبنا من أجل تحقيقها وهما مصدر فخر واعتزاز لنا معشر اليمنيين.[c1]من عهد الصراعات السياسية إلى عهد الأمن والأمان- الاستاذ/ عبدالله عمر الأهدل الأمين العام المساعد بجامعة الحديدة يقول:[/c]كلنا يدرك كيف كان شعبنا قبل تولي الأخ علي عبدالله صالح قيادة الوطن صبيحة الـ 17 من يوليو 78م الأغر وكيف أصبح وطننا وشعبنا في ظل قيادته الحكيمة 28 عاماً نقلت شعبنا من عهد الصراعات السياسية إلى عهد الأمن والأمان والبناء والأعمار وتطور المسار السياسي.فالتاريخ يعد الـ 17 من يوليو يوماً خالداً في ذاكرة اليمنيين وسطره التاريخ بأحرف من نور شعبنا مدين لقائده بكل ما تحقق من انجازات.[c1]حكمة القائد أنقذت الوطن- أما الاستاذ/أحمد جازم الشخصية الاجتماعية المعروفة فيقول:[/c]هناك فرق كبير بين عهدين قبل وبعد ان تولى الرئيس القائد قيادة الوطن وعلينا مقارنة ذلك بموضوعية وأمانة فقبل تولي الرئيس القائد قيادة الوطن في 17 من يوليو 78م شهد الوطن أصعب مراحله التاريخية فالصراعات السياسية على أشدها وخطر الحرب الأهلية تحدث بالوطن وتقوض أمنه واستقراره لكن حكمة القائد انقذت الوطن من براثن الفتن ولا يدرك دور القائد الحكيم في انقاذ الوطن من الخطر الذي كان يهدده إلا من عاصر تلك المرحلة وعاش مآسيها ونحن نعرف ذلك وعلى الجيل الحاضر ان يعرف ذلك ايضاً.[c1]عنوان التقدم- د./ محمد محمد قطقط نائب مدير مستشفى الثورة العام بالحديدة قال:[/c]إن الـ 17 من يوليو عنوان التقدم والازدهار وما شهده الوطن خلال 28 عاماً من تقدم في المسار السياسي والتنموي بدل على عظمة هذا اليوم الخالد ربما يكون البعض قد تحدث عن ماشهده الوطن في المسار السياسي والديمقراطي وابدأ بأهم حدث ديمقراطي شهده وطننا منذ اندلاع فجر الـ 17 من يوليو وهو تشكيل الميثاق الوطني المطروح من قبل اللجنة، فقد مثل هذا الحدث ما يأتي:المسار السياسي والديمقراطي المتواصل على مدى 28 عاماً اضافة إلى تطور مداخله مروراً باجراء أول انتخابات برلمانية ممثلة بمجلس الشورى خلال الدورتين 84/88م وصولاً إلى الحوارات السياسية بين قادة شطري الوطن حتى تحقيق الوحدة في الـ 22 من مايو وما شهده الوطن من حرية وديمقراطية في ظل التعددية السياسية ورغم الاحداث كانت الديمقراطية المسار الآمن لوطن الـ 22 من مايو.[c1]دولة المؤسسات- ويقول الأخ/ اسامة محمد قاسم عضو مجلس النواب:[/c]منذ يوم الـ 17 من يوليو 78م أنطلق الوطن نحو ترسيخ النظام الدستوري وارساء دعائم دولة المؤسسات وعلى ضوء ذلك كانت دولة النظام والقانون هي السائدة وفي ظلها يتساوى الجميع حكاماً ومحكومين ففي ظل القانون تسير الحياة بشكل طبيعي لا مكان فيها للمحسوبية و28 عاماً من دولة المؤسسات الدستورية اكدت بما لا يدع مجالاً للشك مدى اهتمام قيادتنا الرشيدة ببناء المؤسسات الدستورية والتي تعطى لكل ذي حق حقه فالمواطنون في ظلها متساوون امام القانون.[c1]نهضة شاملة- أما الأخ/ عبدالله بورجي نائب مدير عام مكتب الثروة السمكية فقال:[/c]شهد الوطن في عهد القائد الحكيم منجزات رائدة وبتحقيق نهضة شاملة و28 عاماً في ظل عهد الرئيس القائد مثلت قفزة كبيرة في مجال البناء والتطور ويكفي ان الرئيس حافظ على الثورة واعاد تحقيق الوحدة فالوحدة ما كانت لتتحقق لولا مثابرة وجهود الرئيس القائد لاسيما وانها جاءت مقرونة بالديمقراطية والتعددية السياسية وأصبح الوطن وطن الجميع وانا متأكد ان شعبنا بادل الرئيس القائد وفاءً بوفاء وحباً بحب ويكفي التفاف الشعب حول قيادته وهذا دليل على رضا الشعب عما تحقق في عهده طوال 28 عاماً.[c1]تحسين علاقاتنا الخارجية- الأخ/ عبدالاله مكي مدير عام المؤسسة العامة للخدمات وتسويق الأسماك بالحديدة قال:[/c]لا يمكن سرد كل منجزات الوطن في عهد قائده الحكيم من خلال كلمات او اسطر لكن يمكن ان نسرد جزءاً من هذه المنجزات وسأتحدث عن تحسين علاقة بلادنا بالمحيط الاقليمي ودول العالم ففي الجانب الأول مثل حل قضية الحدود مع دول الجوار قضية أهم نقطة لتتوطد علاقاتنا الاقليمية والدولية فحل قضية الحدود مع الشقيقة السعودية على قاعدة لا ضرر ولا ضرار وتوطيد العلاقة الأخوية بين القيادتين والشعبين اليمني والسعودي وكذلك حل قضية الحدود مع ارتيريا جنب بلادنا صراعاً اقليمياً قد دفع ثمنه الشعبان ولا ننسى الحدود مع سلطنة عمان التي مثلت ترسيخ الأمن والاستقرار في المناطق الشرقية المتاخمة لسلطنة عمان. [c1]النهج الديمقراطي السليم- حسن أحمد البشاري مدير عام ادارة الهجرة والجوازات والجنسية قال:[/c]أبدأ حديثي بقول الشاعر:لا يرتقي شعب إلى أوج العلا- مالم يكن بانوه من أبنائهوفعلاً الرئيس القائد بنى الوطن من الصفر نعم من الصفر حيث مثل الـ 17 من يوليو 78م ميلاد يوم جديد للوطن خاصة وان قائدنا الحكيم أدرك حاجة الوطن لكافة ابنائه وعلى هذا الأساس دعا إلى تشكيل لجنة الحوار الوطني مطلع الثمانينات ضمت كافة القوى السياسية المتصارعة على طاولة المفاوضات تحول صراع البندقية إلى حوار العقول والأفكار وعلى مدى 28 عاماًَ من مسيرة الوطن الظافرة لم يضيق صدره من صاحب فكر أو رأي فنهجه الديمقراطية ووسيلته الحوار البناء والهادف.[c1]يوم مشهود- اما د. محمد يحيى الغشم رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة فقال:[/c]لم يكن يوم الـ 17 من يوليو يوماً عادياً في حياة اليمنيين بل كان يوماً مشهوداً له مميزاته وان ما تحقق في ظل عهد بطل الـ 17 من يوليو لايقاس بفترة زمنية بل يقاس بالانجازات العملاقة فعلى المستوى المحلي شهد الوطن ازهى عصوره التاريخية في المجال التنموي فالمشاريع العملاقة شاهد على عصر اليمن الحديث والمزدهر فمثلاً القطاع الزراعي شهد قفزة نوعية تمثلت في تلك المشاريع الزراعية والتوسع في استصلاح الأراضي مما حقق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض إلى الأسواق المجاورة اضافة إلى النهضة التعليمية والصحية وغيرها الكثير.[c1]الوحدة مصدر فخر واعتزاز- محمد علي باعبيد رئيس المؤسسة العامة للموانئ قال:[/c]كل ماتحقق لشعبنا في عهد بطل الـ 17 من يوليو 78م يعد مكسباً وطنياً لنا وقومياً لأمتنا العربية التي تتطلع لتحقيق الوحدة العربية الخالدة خاصة ونحن ندرك أن تحقيق الوحدة اليمنية جاء في ظل أحداث جسيمة شهدها العالم خاصة بعد سقوط المنظومة الاشتراكية وظهور مايسمى القطب الواحد وكذا بروز ظاهرة الارهاب.نحن هنا يجب أن نقيم المسيرة من وجهة نظر قومية ايضاً لان الوحدة اليمنية نقطة ضوء مشرقة في سماء الوطن العربي وعلى الزعماء العرب أن يحذوا حذونا فالشاعر يقول:[c1]كونوا جميعاً يابني إذا اعترى خطبولاتتفرقوا آحاداتأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراًوإذا افترقنا تكسرت أفرادا ..[/c]